لدى تصويرهم برنامجا لـ «الثقافية السعودية»
حامد الشهري من الدمام
تعرضت مذيعة وزميلتها المخرجة وخمسة من طاقم العمل في القناة الثقافية
السعودية أثناء تصويرهم برنامجا لتلفزيون الدمام في أحد المحال التجارية
الكبرى في مدينة الخبر، إلى سلسلة من الشتائم والتهجم اللفظي والضرب من قبل
أحد المواطنين، متسببا في إيقاف التصوير.
وفي التفاصيل، تقول المذيعة نهى الناظر: "كنت وفريق عمل مكون من ستة
أفراد من بينهم المخرجة داليا السنان، نصور حلقة حوارية حول السلوكيات
الغذائية استعدادا لشهر رمضان، إلا أننا فوجئنا برجل يقتحم علينا موقع
التصوير لينزل علينا وابلا من الشتائم النابية، احتجاجا منه على ما نقوم به
من عمل".
وتضيف الناظر: "الكلمات التي سبنا بها تصل إلى القذف، فضلا عن اعتدائه على فني إضاءة بالركل، موجها لنا عبارة يا متبرجات.. يا سافرات"، معتبرة ذلك "اعتداء لفظيا غير صحيح، لا سيما أن كلامه هذا قاله لي وأنا تحت التصوير ومظهري الذي كنت عليه حين اعتدائه هو نفس المظهر الذي أظهر به على شاشة قناة الثقافية في التلفزيون السعودي ونفس المظهر الذي سأظهر فيه عبر هذه الحلقة التي كانت من المفترض أن تبث في نهار رمضان.. فلا أعلم عن أي سفور وتبرج يتحدث"؟!
وقالت: "لم يقصر اعتداؤه على فريق العمل في حقوق شخصية وحسب، وإنما اعتدى على جهاز حكومي ممثل في تلفزيون الدولة الذي نعمل فيه، ولذلك فإن الضغوط التي واجهناها من قبل شقيق المعتدي وطلباته الحثيثة في التنازل وسعي الضابط المحقق في الصلح، لم يكن بيدنا وحدنا، حيث إنه من المحتمل تدخل وزارة الثقافة والإعلام في هذه القضية، أما في حال عدم تدخل أطراف أخرى من جانب وزارة الثقافة والإعلام فإن كافة طاقم العمل يتجه نحو التنازل عن المعتدي، لا سيما أن شقيقه الذي حضر لتهدئة الموقف كرر مرارا وتكرارا أمام الضابط المحقق أن شقيقه المعتدي يعاني اضطرابا نفسيا، رغم أنه يحمل درجة الماجستير".
فيما نفت مخرجة البرنامج داليا السنان ما تم تناقله من كون المعتدي "من رجال من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"، مؤكدة أن ذلك "غير صحيح إطلاقا، حيث إن المعتدي قام بالاتصال برجال الهيئة وكذلك الدوريات الأمنية، مبلغا بما حصل، وحضرت فرقة من الهيئة واطلعت على ما جرى، إلا أن الأعضاء اتخذوا موقف الحياد التام وأبلغوا المعتدي بصفته مبلّغا بأن جميع الطاقم يعمل بصفة رسمية وأنه لا مبرر لوجودهم في هذه الحادثة".
ويذكر أحد طاقم العمل، الذي تلقى ركلة من رجل المعتدي أثناء تهجمه وقت تسجيل البرنامج الحواري، وهو فني إضاءة يعمل في تلفزيون الدمام ويقرب عمره من 65 عاما، إلا أنه تألم كثيرا من لغة المعتدي في قسم شرطة الثقبة في مدينة الخبر الذي أحيلوا إليه، مشيرا إلى أنها لغة مستفزة حيث كان يصر المعتدي على أنه صاحب حق ورفض الاعتذار لفريق العمل رغم مساعي شقيقه في التهدئة التي باءت بالفشل.
يشار إلى أن الاعتداء على الإعلاميين أثناء تأدية عملهم حالة متكررة يواجهها في الغالب العاملون في مجال العمل التلفزيوني والمصورون الفوتوغرافيون العاملون في الصحافة المكتوبة، على الرغم من وجود قرار من مجلس الوزراء صادر في عام 1426هـ يقضي بالسماح بالتصوير ما لم يكن مكان التصوير محظورا، على أن يحمل لافتة رسمية تبين منع التصوير.
وتضيف الناظر: "الكلمات التي سبنا بها تصل إلى القذف، فضلا عن اعتدائه على فني إضاءة بالركل، موجها لنا عبارة يا متبرجات.. يا سافرات"، معتبرة ذلك "اعتداء لفظيا غير صحيح، لا سيما أن كلامه هذا قاله لي وأنا تحت التصوير ومظهري الذي كنت عليه حين اعتدائه هو نفس المظهر الذي أظهر به على شاشة قناة الثقافية في التلفزيون السعودي ونفس المظهر الذي سأظهر فيه عبر هذه الحلقة التي كانت من المفترض أن تبث في نهار رمضان.. فلا أعلم عن أي سفور وتبرج يتحدث"؟!
وقالت: "لم يقصر اعتداؤه على فريق العمل في حقوق شخصية وحسب، وإنما اعتدى على جهاز حكومي ممثل في تلفزيون الدولة الذي نعمل فيه، ولذلك فإن الضغوط التي واجهناها من قبل شقيق المعتدي وطلباته الحثيثة في التنازل وسعي الضابط المحقق في الصلح، لم يكن بيدنا وحدنا، حيث إنه من المحتمل تدخل وزارة الثقافة والإعلام في هذه القضية، أما في حال عدم تدخل أطراف أخرى من جانب وزارة الثقافة والإعلام فإن كافة طاقم العمل يتجه نحو التنازل عن المعتدي، لا سيما أن شقيقه الذي حضر لتهدئة الموقف كرر مرارا وتكرارا أمام الضابط المحقق أن شقيقه المعتدي يعاني اضطرابا نفسيا، رغم أنه يحمل درجة الماجستير".
فيما نفت مخرجة البرنامج داليا السنان ما تم تناقله من كون المعتدي "من رجال من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"، مؤكدة أن ذلك "غير صحيح إطلاقا، حيث إن المعتدي قام بالاتصال برجال الهيئة وكذلك الدوريات الأمنية، مبلغا بما حصل، وحضرت فرقة من الهيئة واطلعت على ما جرى، إلا أن الأعضاء اتخذوا موقف الحياد التام وأبلغوا المعتدي بصفته مبلّغا بأن جميع الطاقم يعمل بصفة رسمية وأنه لا مبرر لوجودهم في هذه الحادثة".
ويذكر أحد طاقم العمل، الذي تلقى ركلة من رجل المعتدي أثناء تهجمه وقت تسجيل البرنامج الحواري، وهو فني إضاءة يعمل في تلفزيون الدمام ويقرب عمره من 65 عاما، إلا أنه تألم كثيرا من لغة المعتدي في قسم شرطة الثقبة في مدينة الخبر الذي أحيلوا إليه، مشيرا إلى أنها لغة مستفزة حيث كان يصر المعتدي على أنه صاحب حق ورفض الاعتذار لفريق العمل رغم مساعي شقيقه في التهدئة التي باءت بالفشل.
يشار إلى أن الاعتداء على الإعلاميين أثناء تأدية عملهم حالة متكررة يواجهها في الغالب العاملون في مجال العمل التلفزيوني والمصورون الفوتوغرافيون العاملون في الصحافة المكتوبة، على الرغم من وجود قرار من مجلس الوزراء صادر في عام 1426هـ يقضي بالسماح بالتصوير ما لم يكن مكان التصوير محظورا، على أن يحمل لافتة رسمية تبين منع التصوير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..