الحمدالله رب العالمين وبه نستعين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين أما بعد :
الآيات المتعلقة بالموضوع /
قوله تعالى (وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ
وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ
هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ
الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ)
فائدة من الآية : لم يتبع أي مسلم الكفار إلا وكان
الذل حليفه ولن يكن عزيزاً ابداً كما في هذه الآية لذهاب ولاية ونصرة الله له .
وقوله
تعالى (وإذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وإن يَقُولُوا
تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ
صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ العَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ
أَنَّى يُؤْفَكُونَ )
وقوله تعالى (وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ )
وقوله تعالى (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ)
وقوله تعالى (وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)
مقدمة /
ما
هو التغريب الذي نحاربه ؟ هل هو رفض للتقنية الحديثة والتطور في مجال
الحياة فيما يعين على عبادة الله عز وجل وحده لا شريك كما خلقنا الله عز
وجل لذلك ؟ أم هو رفض لصبغة مجتمع انعدمت فيه الأخلاق والقيم فلم يستفد من
الحضارة شيئاً سوى ما ينفع البدن فقط !
أما
الروح فلم يقتربوا منها ابداً بل ازدادوا بعداً عنها بل يهرب الكثير من
الغربيين من المدن ويذهبون إلى الريف لماذا ؟ لأنهم لم يجدوا الراحة التي
يحتاجون إليها بل يذهب أكثرهم إلى الصين واليابان لحضور جلسات الطاقة
والاسترخاء التي تتعلق بأصول من الديانة البوذية والهندوسية طعماً في وجود
علاج لتلك الروح التي لن يكن لها علاج إلا الإسلام فقط لا غير ومن ابتغى
العلاج من غير الإسلام ضل ومن لم يعالج الإسلام روحه فلن يزدد إلا ضلالاً .
مجتمع يعيش هذه الهموم والآلآم , لماذا يصر البعض منا أن نقلدهم في فسادهم ؟
الجواب
أتركه من خلال عرض حقيقة التغريب لتعرف أن ما ينادي به المنافقون في
بلادنا لا ينادون به عن قناعة ابداً بل هم قوم ينفذون مخطط يأتيهم من الغرب
جاهزاً من غير تعديل عليه مقابل ماديات يحصلون عليها وتزداد هذه الماديات
كلما ازداد العميل في تنفيذ هذا المخطط بعناية وطبعاً لن يأتيهم الدعم من
الغرب مباشرة بل من خلال شخصيات يثق بها الغرب كثيراً في بلادنا تقوم بدعم
من يساعد في تنفيذ هذا المخطط الضخم .
تعريف التغريب /
التغريب
هو تيار فكري كبير ذو أبعاد سياسية واجتماعية وثقافية وفنية، يرمي إلى
صبْغ حياة الأمم بعامة، والمسلمين بخاصة، بالأسلوب الغربي، وذلك بهدف إلغاء
شخصيتهم المستقلة وخصائصهم المتفردة وجعلهم أسرى التبعية الكاملة للحضارة
الغربية.
الأفكار والمعتقدات /
افكار تغريبية :
-
المستشرق الإنجليزي جب ألف كتاب إلى أين يتجه الإسلام الذي يقول فيه: "من
أهم مظاهر سياسة التغريب في العالم الإسلامي تنمية الاهتمام ببعث الحضارات
القديمة". وقد أعلن في بحثه هذا صراحة أن هدفه معرفة" إلى أي مدى وصلت حركة
تغريب الشرق وما هي العوامل التي تحول دون تحقيق هذا التغريب".
- عندما دخل اللورد اللنبي القدس عام 1918م أعلن قائلاً: "الآن انتهت الحروب الصليبية".
- يقول لورنس براون: "إن الخطر الحقيقي كامن في نظام الإسلام وفي قدرته على التوسع والإخضاع وفي حيويته. إنه الجدار الوحيد في وجه الاستعمار(*) الغربي". ولهذا فلابد من الدعوة إلى أن يطبع العالم الإسلامي بطابع الغرب الحضاري.
- تشجيع فكرة إيجاد فكر إسلامي متطور يبرر الأنماط الغربية ومحو الطابع المميز للشخصية الإسلامية بغية إيجاد علائق مستقرة بين الغرب وبين العالم الإسلامي خدمة لمصالحه.
- الدعوة إلى الوطنية ودراسة التاريخ القديم والدعوة إلى الحرية(*) باعتبارها أساس نهضة الأمة مع عرض النظم الاقتصادية الغربية عرضاً مصحوباً بالإعجاب، وتكرار الكلام حول تعدد الزوجات في الإسلام وتحديد الطلاق واختلاط الجنسين.
- نشر فكرة العالمية والإنسانية التي يزعم أصحابها بأن ذلك هو السبيل إلى جمع الناس على مذهب(*) واحد تزول معه الخلافات الدينية والعنصرية لإحلال السلام في العالم، ولتصبح الأرض وطناً واحداً يدين بدين(*) واحد ويتكلم بلغة واحدة وثقافة مشتركة، بغية تذويب الفكر الإسلامي واحتوائه في بوتقة الأقوياء المسيطرين أصحاب النفوذ العالمي.
- إن نشر الفكر القومي كان خطوة على طريق التغريب في القرن التاسع عشر وقد انتقل من أوروبا إلى العرب والإيرانيين والترك والأندونيسيين والهنود، بغية تمزيق الكتل الكبيرة إلى كيانات جزئية تقوم على رابط جغرافي يجمع أناساً ينتمون إلى أصول عرقية مشتركة.
- تنمية الاهتمام ببعث الحضارات القديمة، يقول المستشرق جب: "وقد كان من أهم مظاهر سياسية التغريب في العالم الإسلامي تنمية الاهتمام ببعث الحضارات القديمة التي ازدهرت في البلاد المختلفة التي يشغلها المسلمون الآن… وقد تكون أهميته محصورة الآن في تقوية شعور العداء لأوروبا ولكن من الممكن أن يلعب في المستقبل دوراً مهماً في تقوية القوميات المحلية وتدعيم مقوماتها".
- عرض روكفلر الصهيوني المتعصب تبرعه بعشرة ملايين دولار لإنشاء متحف للآثار الفرعونية في مصر وملحق به معهد لتخريج المتخصصين في هذا الفن.
- إن كلاً من الاستعمار، (*) والاستشراق، والشيوعية، والماسونية وفروعها، والصهيونية، ودعاة التوفيق بين الأديان" وحدة الأديان(*)"، قد تآزروا جميعاً في دعم حركة(*) التغريب وتأييدها بهدف تطويق العالم الإسلامي وتطويعه ليكون أداة لينة بأيديهم.
- نشر المذاهب الهدامة كالفرويدية، والداروينية، والماركسية، والقول بتطور الأخلاق(*) (ليفي بريل) وبتطور المجتمع (دور كايم) والتركيز على الفكر الوجودي والعلماني، والتحرري، والدراسات عن التصوف الإسلامي، والدعوة إلى القومية والأقليمية والوطنية، والفصل بين الدين والمجتمع، وحملة الانتقاص من الدين، ومهاجمة القرآن والنبوة(*) والوحي(*) والتاريخ الإسلامي، والتشكيك في القيم الإسلامية، والدعوة إلى التخلي عن الأصالة والتميز، والتخويف من الموت أو الفقر وذلك لإقعاد المسلمين عن فكرة الجهاد،(*) وإشاعة فكرة أن سبب تأخر العرب والمسلمين إنما هو الإسلام.
- اعتبار القرآن فيضاً من العقل الباطن مع الإشادة بعبقرية النبي(*) محمد r وألمعيته وصفاء ذهنه ووصف ذلك بالإشراق(*) الروحي تمهيداً لإزالة صفة النبوة عنه.
- عندما دخل اللورد اللنبي القدس عام 1918م أعلن قائلاً: "الآن انتهت الحروب الصليبية".
- يقول لورنس براون: "إن الخطر الحقيقي كامن في نظام الإسلام وفي قدرته على التوسع والإخضاع وفي حيويته. إنه الجدار الوحيد في وجه الاستعمار(*) الغربي". ولهذا فلابد من الدعوة إلى أن يطبع العالم الإسلامي بطابع الغرب الحضاري.
- تشجيع فكرة إيجاد فكر إسلامي متطور يبرر الأنماط الغربية ومحو الطابع المميز للشخصية الإسلامية بغية إيجاد علائق مستقرة بين الغرب وبين العالم الإسلامي خدمة لمصالحه.
- الدعوة إلى الوطنية ودراسة التاريخ القديم والدعوة إلى الحرية(*) باعتبارها أساس نهضة الأمة مع عرض النظم الاقتصادية الغربية عرضاً مصحوباً بالإعجاب، وتكرار الكلام حول تعدد الزوجات في الإسلام وتحديد الطلاق واختلاط الجنسين.
- نشر فكرة العالمية والإنسانية التي يزعم أصحابها بأن ذلك هو السبيل إلى جمع الناس على مذهب(*) واحد تزول معه الخلافات الدينية والعنصرية لإحلال السلام في العالم، ولتصبح الأرض وطناً واحداً يدين بدين(*) واحد ويتكلم بلغة واحدة وثقافة مشتركة، بغية تذويب الفكر الإسلامي واحتوائه في بوتقة الأقوياء المسيطرين أصحاب النفوذ العالمي.
- إن نشر الفكر القومي كان خطوة على طريق التغريب في القرن التاسع عشر وقد انتقل من أوروبا إلى العرب والإيرانيين والترك والأندونيسيين والهنود، بغية تمزيق الكتل الكبيرة إلى كيانات جزئية تقوم على رابط جغرافي يجمع أناساً ينتمون إلى أصول عرقية مشتركة.
- تنمية الاهتمام ببعث الحضارات القديمة، يقول المستشرق جب: "وقد كان من أهم مظاهر سياسية التغريب في العالم الإسلامي تنمية الاهتمام ببعث الحضارات القديمة التي ازدهرت في البلاد المختلفة التي يشغلها المسلمون الآن… وقد تكون أهميته محصورة الآن في تقوية شعور العداء لأوروبا ولكن من الممكن أن يلعب في المستقبل دوراً مهماً في تقوية القوميات المحلية وتدعيم مقوماتها".
- عرض روكفلر الصهيوني المتعصب تبرعه بعشرة ملايين دولار لإنشاء متحف للآثار الفرعونية في مصر وملحق به معهد لتخريج المتخصصين في هذا الفن.
- إن كلاً من الاستعمار، (*) والاستشراق، والشيوعية، والماسونية وفروعها، والصهيونية، ودعاة التوفيق بين الأديان" وحدة الأديان(*)"، قد تآزروا جميعاً في دعم حركة(*) التغريب وتأييدها بهدف تطويق العالم الإسلامي وتطويعه ليكون أداة لينة بأيديهم.
- نشر المذاهب الهدامة كالفرويدية، والداروينية، والماركسية، والقول بتطور الأخلاق(*) (ليفي بريل) وبتطور المجتمع (دور كايم) والتركيز على الفكر الوجودي والعلماني، والتحرري، والدراسات عن التصوف الإسلامي، والدعوة إلى القومية والأقليمية والوطنية، والفصل بين الدين والمجتمع، وحملة الانتقاص من الدين، ومهاجمة القرآن والنبوة(*) والوحي(*) والتاريخ الإسلامي، والتشكيك في القيم الإسلامية، والدعوة إلى التخلي عن الأصالة والتميز، والتخويف من الموت أو الفقر وذلك لإقعاد المسلمين عن فكرة الجهاد،(*) وإشاعة فكرة أن سبب تأخر العرب والمسلمين إنما هو الإسلام.
- اعتبار القرآن فيضاً من العقل الباطن مع الإشادة بعبقرية النبي(*) محمد r وألمعيته وصفاء ذهنه ووصف ذلك بالإشراق(*) الروحي تمهيداً لإزالة صفة النبوة عنه.
•
إن التغريب هجمة نصرانية، صهيونية، استعمارية،(*) في آن واحد، التقت على
هدف مشترك بينها وهو طبع العالم الإسلامي بالطابع الغربي تمهيداً لمحو
الطابع المميز للشخصية الإسلامية.
مظاهره /
يقول الدكتور عبدالرحيم السلمي حفظه الله :
مظاهر التغريب كثيرة, وليس المقصود هنا إحصاؤها, لذا فسأكتفي بذكر أبرزها :
أولاً : تغلغل
هذا الاتجاه في بعض مؤسسات الدولة, وصياغة أنظمتها وفق النموذج الغربي,
والعمل من خلال السلك الحكومي على تغريب المجتمع, والوصول إلى مناصب قوية
التأثير, والقرب من أصحاب القرار (وزراء , مستشارون ,حاشية وبطانة ... )
لهذا الغرض. والعمل على التأثير على أصحاب القرار و المسئولين وذلك بتبني
قرارات أو مواقف أو أنظمة تدعم التوجه التغريبي وحركته في المجتمع مثل
قرارات العمل الأخيرة, وتغيير المناهج, والانفتاح الإعلامي السلبي, وتطبيق
أوجه من الفكر الرأسمالي في الاقتصاد الوطني, وإضعاف دعم الدولة للدعوة
الإسلامية في الداخل والخارج ... ونحو ذلك.
وكلّ
ذلك بدعم من بعض المسئولين تحت ذريعة أن القوّة العالمية اليوم هي للغرب
وحلفائه, والاتجاه التغريبي سوف يحمى الدولة من كيد الغربيين وتربصهم لكنه
لم يلبث أن أصبح استمتاعاً حقيقياً بين الجميع. ولا ريب أن المسؤولية تقع
على الذين مكنوا لهذه الفئة المنحرفة مع علمهم بها, وانكشاف أمرها, ونصح
العلماء وتحذيرهم من خطرها على الدولة والمجتمع.
ثانياً :
صياغة جوانب من الاقتصاد الوطني على أسس الفكر الليبرالي الحر تناغماً مع
التوجه العالمي نحو الرأسمالية , ومن ذلك جعل (الربا) من أسس التعامل
الاقتصادي محلياً مع الشركات والأفراد, وعالمياً مع مؤسسات المال والشركات
الدولية الكبرى, فالبنك المركزي (مؤسسة النقد) والبنوك المرتبطة به لا تزال
تمارس الربا ليس ممارسة عملية فقط بل هي نظام معتمد وقانون نافذ .
وكذلك
التوسع في الخصخصة, وعدم وضع القوانين الصارمة على سوق الأسهم مما سبّب
كوارث مالية كبرى لها آثار اجتماعية خطيرة, فالطريقة التي تّم التعامل بها
مع سوق المال هي ذات الطريقة الغربية في عدم تنظيم الدولة للاقتصاد, وأصبح
سوق المال لدينا لا يختلف عن أيّ سوق مال عالمي لا ينضبط بضوابط الشريعة
ويقوم على الاحتيال لأكل أموال الناس بالباطل.
وهذه قضية يجدر بالعلماء الاهتمام بها, فقد أصبح الاقتصاد المحلي في مجمله اقتصاد رأسمالياً مبنى على الفلسفة الليبرالية المتوحشة.
ويدخل في ذلك رعاية المعارض الدولية والمنتديات الاقتصادية مثل منتدى جدة الاقتصادي ومن يطلع على البرنامج الفكري للمنتدى لا يشك في كونه ترويجاً وترسيخاً للفكر التغريبي ولهذا تّم مناقشة موضوع الحريات وقضايا المرأة وحقوق الإنسان والديمقراطية والتعددية وغيرها مما ليس له علاقة مباشرة في الاقتصاد.
ويدخل في ذلك رعاية المعارض الدولية والمنتديات الاقتصادية مثل منتدى جدة الاقتصادي ومن يطلع على البرنامج الفكري للمنتدى لا يشك في كونه ترويجاً وترسيخاً للفكر التغريبي ولهذا تّم مناقشة موضوع الحريات وقضايا المرأة وحقوق الإنسان والديمقراطية والتعددية وغيرها مما ليس له علاقة مباشرة في الاقتصاد.
ثالثاً :
العمل على إخراج المرأة وتغريبها من بوابة " العمل ", واستغلال حاجة الناس
والرغبة في المال لإخراج المرأة من بيتها بحجة العمل, وتوسيع مجالات العمل
دون مراعاة لخصوصية المرأة, وتقنين ذلك ليشمل المجتمع بأكمله, وقوانين
وزارة العمل الأخيرة وعمل مكاتبه في توظيف الفتيات في كافة الشركات
والمؤسسات شاهدة على ذلك.
رابعاً: السيطرة على وسائل الإعلام المحلية سيطرة محكمة, وتوجيهها لخدمة أفكارهم والتأثير على المجتمع.
خامساً:
امتلاك مؤسسات إعلامية مستقلة ممولة بملايين الريالات ومن أبرزها : مجموعة
"الشركة السعودية للأبحاث والتسويق" ويصدر عنها : صحيفة "الشرق الأوسط",
وصحيفة " الاقتصادية " و"عرب نيوز", ومجلة " المجلة ", ومجلة " سيدتي ",
وكذلك مجموعة " الإم بي سي " وهي مجموعة قنوات فضائية ذات برامج متنوعة
مثل: قناة "العربية الإخبارية ", و" إم بي سي(1-2-3-4)", ومجموعة"روتانا"
(وهي قنوات فضائية غنائية وسينمائية), ومجموعة " آي آر تي " (وهي قنوات
فضائية منوّعة), ومجموعة " إل بي سي, وصحيفة الحياة وغيرها, وكل هذه
الإمبراطوريات الإعلامية لها مواقع على الانترنت. ومن مواقعهم على الانترنت
: جريدة "إيلاف الإلكترونية" (عثمان العمير), وموقع "التجديد العربي"
(يوسف مكي), وموقع "جدل" (سعود السرحان, يوسف الديني) , ومجموعة من منتديات
الحوار منها: "الليبراليون السعوديون", و"الشبكة الليبرالية السعودية",
و"جسد الثقافة", و"منتدى طومار", و"منتدى الإقلاع" و"منتدى الحرية"(10)
وغيرها.
سادساَ: السيطرة على النوادي الأدبية والثقافية وتوظيفها لنشر التغريب من خلال الأمسيات الشعرية, والندوات النقدية, بهدف كسب الشباب المحبين للأدب والثقافة(11).
سابعاً: بناء
مراكز فكرية لنشر أفكارهم من خلال مطبوعات أو مجلات أو ندوات ومؤتمرات
وورش عمل, ومن الأمثلة على ذلك: مؤسسة الفكر العربي ومجلته (حوار العرب),
ومركز دراسات الوحدة العربية ومطبوعاته الشهيرة وغيرها, وقد تّم هذا
بالتنسيق مع العلمانيين العرب.
ثامناً: التعاون مع دعاة التغريب من بقية الدول العربية والخليجية بصفة خاصة في تسويق أفكارهم محلياً.
تاسعاً: إقامة
اللقاءات الثقافية ومناقشة كيفيّة تغريب المجتمع والقضاء على دينه وقيمه
باسم التطوير والتجديد ومواجهة الإرهاب ومن ذلك: مهرجان الجنادرية,
وفعاليات معارض الكتب, وأخيراً: أسبوع كلية اليمامة الثقافي.
عاشراً: صياغة أنظمة لوزارة الصحة تحاكي الأنظمة الغربية دون مراعاة لخصوصية المرأة سواءً كانت طبيبة, أو ممرضة, أو مريضة.
حادي عشر : تمرير
الفكر التغريبي من خلال المصطلحات العامة المجملة المشتملة على معانٍ
صحيحة من حيث معناها اللغوي وباطلة من حيث دلالتها الاصطلاحية الخاصة. ومن
ذلك: الحرية, والتعددية, وحقوق الإنسان, والتسامح, والآخر ونحوها, فمثلاً:
"التسامح": يقصدون به عدم القطع واليقين بصحة ما تعتقده من العقائد لأن هذا
يستلزم اعتقاد بطلان عقيدة الآخر, ويعدّون ذلك من التعصب المنافي للتسامح,
وعدم اليقين والقطع يشمل أصول الإيمان كما يشمل الرأي المجرد في أي أمرٍ
دنيوي, وهذا المفهوم أخذوه من "جون لوك" في كتابه "التسامح الديني", وقد
لخصه "خالد الغنّامي" في مقالات بعنوان "التسامح" في صحيفة الوطن, ويمكن
مراجعة كلام الدكتور باقادر في مجلة "دراسات إسلامية معاصرة" وكذلك موقع
"جدل" ففيه تقرير ما تقدم دون أدنى مواربة.
ثاني عشر: كتابة "الروايات الأدبية" ذات الطابع المحلي التي تستعمل مفردات محلية مثل أسماء المدن والأحياء والشوارع وأصناف الأكل واللباس والعادات ونحوها مما يُشعر القارئ بواقعيّة الرواية, وهي ذات تأثير قوي في النفس, وإدخال مفاهيم الفكر التغريبي من خلالها, وعرض طبيعة مختلفة عن طبيعة المجتمع الحقيقيّة ليعيش القارئ المجتمع بالصورة التي يرغبها هؤلاء, ومن ذلك: "سعوديات" سارة العليوي, و"ملامح" زينب الحفني, و"بنات الرياض" رجاء الصانع, و"انتحار" آلاء الهذلول, و " الآخرون", و"الأوبة" وردة عبد الملك, و"شباب الرياض" للعتيبي و"المطاوعة" لدعيلج وغيرها.
ثاني عشر: كتابة "الروايات الأدبية" ذات الطابع المحلي التي تستعمل مفردات محلية مثل أسماء المدن والأحياء والشوارع وأصناف الأكل واللباس والعادات ونحوها مما يُشعر القارئ بواقعيّة الرواية, وهي ذات تأثير قوي في النفس, وإدخال مفاهيم الفكر التغريبي من خلالها, وعرض طبيعة مختلفة عن طبيعة المجتمع الحقيقيّة ليعيش القارئ المجتمع بالصورة التي يرغبها هؤلاء, ومن ذلك: "سعوديات" سارة العليوي, و"ملامح" زينب الحفني, و"بنات الرياض" رجاء الصانع, و"انتحار" آلاء الهذلول, و " الآخرون", و"الأوبة" وردة عبد الملك, و"شباب الرياض" للعتيبي و"المطاوعة" لدعيلج وغيرها.
ثالث عشر:
التعاون مع السفارات الأجنبيّة والاتصال بالإعلام الغربي, والشكوى لبعض
المسئولين الغربيين من الوضع الداخلي وضرورة الإسراع في التغيير. ومن ذلك
مقابلة وزير الخارجية السابق "كاولين باول" لبعض الكُتّاب في السفارة
الأمريكية وشكواهم له بضعف حركة الإصلاح (التغريب) وضرورة الضغط على الدولة
لهذا الغرض.
رابع عشر: بناء مؤسسات تعليميّة لتخريج جيل يقوم بعملية التغيير, وقد بدؤوا بالفتيات, ومن هذه المؤسسات "كلية دار الحكمة", و"كلية عفت", وقد بنيت على النموذج الأمريكي, ونشرت جريدة عكاظ الوظائف المطلوبة في كلية دار الحكمة وهي تتضمن شرطاً في كل وظيفة أن تكون شهادته من إحدى الجامعات الأمريكية.
رابع عشر: بناء مؤسسات تعليميّة لتخريج جيل يقوم بعملية التغيير, وقد بدؤوا بالفتيات, ومن هذه المؤسسات "كلية دار الحكمة", و"كلية عفت", وقد بنيت على النموذج الأمريكي, ونشرت جريدة عكاظ الوظائف المطلوبة في كلية دار الحكمة وهي تتضمن شرطاً في كل وظيفة أن تكون شهادته من إحدى الجامعات الأمريكية.
خامس عشر: الجرأة
الإعلاميّة في الهجوم على مقومات البلاد الشرعية مثل دروس المساجد, وحلقات
التحفيظ, والجمعيات الخيرية, والقضاء, ولاشك أن الهدف ليس تصحيح أخطاء
واقعة وإنما تدمير مكاسب الدعوة والإصلاح, وهذه الجرأة في عامة الصحف
المحلية, ومن ذلك إنشاء مجلات نسائية محلية جرئيه مثل : مجلة "رؤى"
ومجلة"ليالينا" .
سادس عشر: تبني
الشباب والفتيات في مجال الفن الغنائي والسينمائي والروائي ممن يملك جرأة
في مخالفة العقيدة الإسلامية أو الأخلاق, والتركيز على المرأة السعودية
لإبراز فتيات سعوديات متحررات ، ويدخل في ذلك الأفلام السعودية التي تعرض
في دبي والبحرين وتغطيها الفضائيات ـ لاسيما التي تتبع الوليد بن طلال ـ
وكذلك الصحافة المحلية .
سابع عشر :
مواصلة الابتعاث للدول الغربية بأعداد كبيرة من الشباب والفتيات, وكان
الابتعاث قاصراً على طلاب الدراسات العليا, ولكن الابتعاث اليوم أصبح بعد
المرحلة الثانوية وهي مرحلة عمرية خطيرة.
ثامن عشر :
تبنّي الفرق الضالة كالصوفية والشيعة باسم التعددية وحقوق الأقليات
والتعايش مع الآخر ، ومن الأمور الملفتة للنظر أن الليبراليين الذين يعودون
إلى الأصول الشيعيّة لا يطعنون في مذهبهم أو آياتهم بل يعرضون أحوالهم على
أنهم مظلومون ومضطهدون بعكس الليبراليين الذين يعودون إلى عوائل سنيّة نجد
أنهم يطعنون في السنّة ويحاربون علماءها ، ويمكن مراجعة مواقع المعارضة
الشيعيّة التابعة لحمزة الحسن لمعرفة هذه الحقيقة مثل : شبكة الراصد ،
وقضايا الخليج ، والحجاز وغيرها .
يتبع بإذن الله عز وجل .....
هذا والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين .
سامي بن خالد المبرك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..