انتهت
فترة عمرو الدباغ محافظ هيئة الاستثمار قبل نحو ستة أشهر ولم يعين بديل له
حتى الآن فما آلية العمل في الهيئة اليوم؟ وكيف تدار استراتيجياتها؟ ومن
يتخذ القرار فيها خصوصاً أن التزاماتها تمس قطاعات شتى وتمتد إلى سنوات؟
وكيف تتعامل الجهات الأخرى مع قراراتها في ظل غياب مرجعية نظامية مخولة؟
وهل نشاطها، حالياً، مقتصر على تسيير الأعمال فقط أم إنها تضع توجهات جديدة
وتتخذ قرارات استراتيجية؟
•
أثارت جامعة الملك خالد الكثير من الأسئلة بعد تذمر طلابها من الجنسين،
وتدخل أمير عسير ثم اختفى المدير منذ ذلك الحين فلم يحضر حفل التخريج
مسجلاً سابقة فريدة، كما لم يظهر له أي نشاط بصفته المدير ومع ذلك فإن
وزارة التعليم العالي لم توضح حتى الآن كيف تجري أمور الجامعة وماذا جرى من
إصلاحات كما لم تكشف الوضع المعلق الغريب للمدير.• استقال سعود الدويش من شركة الاتصالات وسط لغط كبير وربطت بعض الأخبار الصحفية استقالته بتحقيقات داخلية. ومع ذلك لم تتفضل الشركة بتوضيح مفصل، ولم تنف الأخبار، ولم تلتفت للمساهمين وكأن لا حق لهم في معرفة ماذا يدور داخل الشركة أو إلى أين تمضي أموالهم!
• أوقفت السوق المالية تداول شركة «المتكاملة» وثار حولها جدل لم يتوقف حتى الآن بسبب مخالفات إجرائية خطيرة، واتهامات بالفساد وبقيت أموال المساهمين معلقة ومعرضة للضياع ولم تتفضل وزارة التجارة بإعلان موقفها، ولم يتبين ما الإجراءات القائمة للتحقيق، إن وجدت، وكيفية ضمان حقوق المساهمين.
هذه مجموعة قضايا متنوعة كان الصمت فيها هو سيد الموقف. وهو وضع لا يحل مشكلة بل يفاقمها ويفتح أبواباً مريرة من التساؤلات ويصادم الشفافية، فهل من حلول؟
جاسر الجاسر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..