أحد الأخوة – يسأل – يقول :
-----------------------------------------------
بالنسبة لإحرام يُسمى " التنورة " يبيعونه عند الميقات ، و يقول بعض الناس بجواز لبسه ، ما الذي ترونه في ذلك ؟
الحمد للله رب العالمين و الصلاة و السلام على عبده و رسوله – نبينا – محمد و على آله و صحبه أجمعين ، اللهم فقهنا في الدين و علمنا التأويل و أهدنا للتي هي أقوم و أجعلنا على صراطك المستقيم ، برحمتك يا أرحم الراحمين
الإحرام الذي يُسمى بالتنورة صدر فيه فتوى من شيخنا – العلاّمة – محمد بن صالح العثيمين – رحمة الله عليه – بجوازه ، و هو عبارة عن إزار يُلبس أسفل القدم و عليه أن يبقى لا أن يستمسك ، و حين صدرت هذه الفتوى من شيخنا – رحمة الله عليه - قبل بضع سنوات كانت محل استنكار كثير من مشايخنا و بينوا أن الشيخ – رحمة الله عليه – اجتهد و هذا رأيه و لكنها تُعدُّ من المخيط لدى أكثر مشايخنا ، و هي تُشبه الوزرة التي يلبسها كثير من الناس في اليمن و غيره ، و لا فرق – حقيقةً – بين هذه الوزرة البيضاء التي تُلبس في الإحرام و الوزرة التي يلبسها الناس في اليمن و غيره و لهذا أرى أنها لا تجوز و إن كان هذا رأي شيخنا – رحمة الله عليه – فهذا رأيه و هو مجتهد و مأجورٌ – إن شاء الله – على اجتهاده و لكني أرى أن البعد عنها هو الواجب ، و الحمد لله أن بإمكان الإنسان أن يلبس الحزام عليها أو أن يلبس الإزار ثم يطويه و يستعصي * فليس بحاجةٍ إليها ، على الأقل هي محل شُبهة ، حتى من يُجيزها أو يرى الأخذ بهذه الفتوى أجزم أن في نفسه منها شيئاً و النبي عليه الصلاة و السلام قال : " البر حسن الخلق و الإثم ما حاك في صدرك و كرهت أن يطّلع عليه الناس "
الحمد للله رب العالمين و الصلاة و السلام على عبده و رسوله – نبينا – محمد و على آله و صحبه أجمعين ، اللهم فقهنا في الدين و علمنا التأويل و أهدنا للتي هي أقوم و أجعلنا على صراطك المستقيم ، برحمتك يا أرحم الراحمين
الإحرام الذي يُسمى بالتنورة صدر فيه فتوى من شيخنا – العلاّمة – محمد بن صالح العثيمين – رحمة الله عليه – بجوازه ، و هو عبارة عن إزار يُلبس أسفل القدم و عليه أن يبقى لا أن يستمسك ، و حين صدرت هذه الفتوى من شيخنا – رحمة الله عليه - قبل بضع سنوات كانت محل استنكار كثير من مشايخنا و بينوا أن الشيخ – رحمة الله عليه – اجتهد و هذا رأيه و لكنها تُعدُّ من المخيط لدى أكثر مشايخنا ، و هي تُشبه الوزرة التي يلبسها كثير من الناس في اليمن و غيره ، و لا فرق – حقيقةً – بين هذه الوزرة البيضاء التي تُلبس في الإحرام و الوزرة التي يلبسها الناس في اليمن و غيره و لهذا أرى أنها لا تجوز و إن كان هذا رأي شيخنا – رحمة الله عليه – فهذا رأيه و هو مجتهد و مأجورٌ – إن شاء الله – على اجتهاده و لكني أرى أن البعد عنها هو الواجب ، و الحمد لله أن بإمكان الإنسان أن يلبس الحزام عليها أو أن يلبس الإزار ثم يطويه و يستعصي * فليس بحاجةٍ إليها ، على الأقل هي محل شُبهة ، حتى من يُجيزها أو يرى الأخذ بهذه الفتوى أجزم أن في نفسه منها شيئاً و النبي عليه الصلاة و السلام قال : " البر حسن الخلق و الإثم ما حاك في صدرك و كرهت أن يطّلع عليه الناس "
تعقيب على الإحرام " التنورة "من أحد الأخوة القضاة * و يشكر جهدكم ، يقول :
أنت ذكرت أن الشيخ ابن عثيمين – يرحمه الله – استدل في قضية لباسه بما يلبسه اليوم في اليمن أو في الهند ، الذين يلبسون في اليمن أو الهند و غيرها ، هي ليس فيها مخيط هي تُربط باليد مباشرة ،؟
أنا لم أقل أستدل ، أنا قلت تشبه الوزرة ، أنا أقول الوزرة التي يلبسها بعض الأخوة في اليمن و غيرها هذه تصلح أن تكون إحراماً إن لم تكن لها ربقة لأنها مفتوحة ، أنت تعرف أن السنة أن تكون إزاراراً و رداءاً أبيضين ، لكن لو لبس ملونين لا حرج ، بإجماع العلماء ، البياض سنّة و ليس بواجب ، فلو جاء الأخ الذي تعوّد على لبس الوزرة و لبسها – هي مفتوحة – و هي ليست مخيطاً ، هذا يجوز أن يحرم بها لا إشكال ، هذه التي يسمونها " التنورة " و حتى اسمها غير جيّد ، و لكن على أية حال هكذا يسمونها هم ، هي تشبه التنورة التي تلبسها النساء و أنا أردت أن أُحسنها و قلت تشبه الوزرة يعني الشيء الزائد فيها هو الربقة التي تجعلها ثابتة ، و كأنها مفصّلة فعلا على أسفل البدن و نحن نعرف أن الذي نُهي عنه هي الأشياء المُفصّلة على البدن – تُلبس عادةً – مثل الشماغ و الطاقية و الفنيلة و السراويل و الثياب و المشلح و الوزرة و هكذا ، التي فعلا جرت العادة بلبسها ، و الإنسان أُمر بالإحرام و هذا – يا أخي – من الحِكم لكي يشعر بالتغيير في عادته ، فيلبس ثيابا لم يكن معتادا له و أيضا يتحّد المسلمون في لباسٍ واحدٍ مما يُقرب قلوب بعضهم إلى بعض .
أنت ذكرت أن الشيخ ابن عثيمين – يرحمه الله – استدل في قضية لباسه بما يلبسه اليوم في اليمن أو في الهند ، الذين يلبسون في اليمن أو الهند و غيرها ، هي ليس فيها مخيط هي تُربط باليد مباشرة ،؟
أنا لم أقل أستدل ، أنا قلت تشبه الوزرة ، أنا أقول الوزرة التي يلبسها بعض الأخوة في اليمن و غيرها هذه تصلح أن تكون إحراماً إن لم تكن لها ربقة لأنها مفتوحة ، أنت تعرف أن السنة أن تكون إزاراراً و رداءاً أبيضين ، لكن لو لبس ملونين لا حرج ، بإجماع العلماء ، البياض سنّة و ليس بواجب ، فلو جاء الأخ الذي تعوّد على لبس الوزرة و لبسها – هي مفتوحة – و هي ليست مخيطاً ، هذا يجوز أن يحرم بها لا إشكال ، هذه التي يسمونها " التنورة " و حتى اسمها غير جيّد ، و لكن على أية حال هكذا يسمونها هم ، هي تشبه التنورة التي تلبسها النساء و أنا أردت أن أُحسنها و قلت تشبه الوزرة يعني الشيء الزائد فيها هو الربقة التي تجعلها ثابتة ، و كأنها مفصّلة فعلا على أسفل البدن و نحن نعرف أن الذي نُهي عنه هي الأشياء المُفصّلة على البدن – تُلبس عادةً – مثل الشماغ و الطاقية و الفنيلة و السراويل و الثياب و المشلح و الوزرة و هكذا ، التي فعلا جرت العادة بلبسها ، و الإنسان أُمر بالإحرام و هذا – يا أخي – من الحِكم لكي يشعر بالتغيير في عادته ، فيلبس ثيابا لم يكن معتادا له و أيضا يتحّد المسلمون في لباسٍ واحدٍ مما يُقرب قلوب بعضهم إلى بعض .
-----------------------------------------------
حلقة يوم الجمعة 15/7/1432 الشيخ عبدالعزيز الفوزان - حفظه الله -
ضيف الحلقة :فضيلة الشيخ : د. عبدالعزيز بن فوزان الفوزان – حفظه الله تعالى –
وقتها : نقل مباشر من بعد صلاة الجمعةبتوقيت مكة المكرمة .
تقديم : أ. محمد المقرن - وفقه الله - .
أحد الأخوة – يسأل – يقول :
بالنسبة لإحرام يُسمى " التنورة " يبيعونه عند الميقات ، و يقول بعض الناس بجواز لبسه ، ما الذي ترونه في ذلك ؟
بالنسبة لإحرام يُسمى " التنورة " يبيعونه عند الميقات ، و يقول بعض الناس بجواز لبسه ، ما الذي ترونه في ذلك ؟
الحمد
لله رب العالمين و الصلاة و السلام على عبده و رسوله – نبينا – محمد و
على آله و صحبه أجمعين ، اللهم فقهنا في الدين و علمنا التأويل و أهدنا
للتي هي أقوم و أجعلنا على صراطك المستقيم ، برحمتك يا أرحم الراحمين
الإحرام الذي يُسمى بالتنورة صدر فيه فتوى من شيخنا – العلاّمة – محمد بن صالح العثيمين – رحمة الله عليه – بجوازه ، و هو عبارة عن إزار يُلبس أسفل القدم و عليه أن يبقى لا أن يستمسك ، و حين صدرت هذه الفتوى من شيخنا – رحمة الله عليه - قبل بضع سنوات كانت محل استنكار كثير من مشايخنا و بينوا أن الشيخ – رحمة الله عليه – اجتهد و هذا رأيه و لكنها تُعدُّ من المخيط لدى أكثر مشايخنا ، و هي تُشبه الوزرة التي يلبسها كثير من الناس في اليمن و غيره ، و لا فرق – حقيقةً – بين هذه الوزرة البيضاء التي تُلبس في الإحرام و الوزرة التي يلبسها الناس في اليمن و غيره و لهذا أرى أنها لا تجوز و إن كان هذا رأي شيخنا – رحمة الله عليه – فهذا رأيه و هو مجتهد و مأجورٌ – إن شاء الله – على اجتهاده و لكني أرى أن البعد عنها هو الواجب ، و الحمد لله أن بإمكان الإنسان أن يلبس الحزام عليها أو أن يلبس الإزار ثم يطويه و يستعصي * فليس بحاجةٍ إليها ، على الأقل هي محل شُبهة ، حتى من يُجيزها أو يرى الأخذ بهذه الفتوى أجزم أن في نفسه منها شيئاً و النبي عليه الصلاة و السلام قال : " البر حسن الخلق و الإثم ما حاك في صدرك و كرهت أن يطّلع عليه الناس "
الإحرام الذي يُسمى بالتنورة صدر فيه فتوى من شيخنا – العلاّمة – محمد بن صالح العثيمين – رحمة الله عليه – بجوازه ، و هو عبارة عن إزار يُلبس أسفل القدم و عليه أن يبقى لا أن يستمسك ، و حين صدرت هذه الفتوى من شيخنا – رحمة الله عليه - قبل بضع سنوات كانت محل استنكار كثير من مشايخنا و بينوا أن الشيخ – رحمة الله عليه – اجتهد و هذا رأيه و لكنها تُعدُّ من المخيط لدى أكثر مشايخنا ، و هي تُشبه الوزرة التي يلبسها كثير من الناس في اليمن و غيره ، و لا فرق – حقيقةً – بين هذه الوزرة البيضاء التي تُلبس في الإحرام و الوزرة التي يلبسها الناس في اليمن و غيره و لهذا أرى أنها لا تجوز و إن كان هذا رأي شيخنا – رحمة الله عليه – فهذا رأيه و هو مجتهد و مأجورٌ – إن شاء الله – على اجتهاده و لكني أرى أن البعد عنها هو الواجب ، و الحمد لله أن بإمكان الإنسان أن يلبس الحزام عليها أو أن يلبس الإزار ثم يطويه و يستعصي * فليس بحاجةٍ إليها ، على الأقل هي محل شُبهة ، حتى من يُجيزها أو يرى الأخذ بهذه الفتوى أجزم أن في نفسه منها شيئاً و النبي عليه الصلاة و السلام قال : " البر حسن الخلق و الإثم ما حاك في صدرك و كرهت أن يطّلع عليه الناس "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..