11 ابريل 2012، آخر تحديث 57:18
شنت باحثة سعودية هجوما على الإعلام المحلي واصفة إياه بسوق النخاسة الشيطانية، وذلك في معرض حديثها عن تنامي استخدام وسائل الإعلام لصور الفتيات على أغلفة المجلات والصفحات الأولى في الجرائد وشاشات التلفزيون.
وقالت الأستاذ المشارك في جامعة أم القرى حياة با خضر لـ(الجزيرة أونلاين) إن "المرأة ما زالت تباع في أسواق نخاسة متعددة، منها فتاة الإعلان، وفتاة صفحة الغلاف، وفتيات المواضيع، وهي دروس إعلامية تتلقاها المؤسسات الإعلامية من خلال فنون التسويق والتأثير والجذب وبالتالي زيادة المبيعات والمشاهدين أو ما يسمى رجع الصدى لهذه الوسيلة الإعلامية".
وأشارت با خضر إلى أن ما تقوم به بعض وسائل الإعلام المقروءة منها والمرئية من استغلال للفتاة السعودية على وجه الخصوص، وذلك بوضع صورهن بشكل كبير ولافت على صفحات الجرائد والمجلات، إضافة إلى تصدرهن الصفحات الأولى والأخبار الرئيسية على القنوات الفضائية، والتي سرعان ما تعكس انطباعاً غير صحيح عن الفتاة السعودية المحجبة.
وأوضحت لـ(الجزيرة أونلاين) أن "هذه التصرفات من المؤسسات الإعلامية تعتبر قفزاً على القيم الإسلامية وعلى العرف العام، ويزداد الأمر سوءاً وتجاوزاً واستهتاراً بالآخرين أن تلتقط صور لهؤلاء المؤمنات الغافلات المحصنات فتوضع على الغلاف أو الصفحات من غير علمهن".
ولامت با خضر وزارة الإعلام على تساهلها مع وسائل الإعلام المحلية النشطة في هذا المجال، واصفة التوسع في نشر صور الفتيات بـ"السوق الشيطانية"، محذرة الفتيات من التعامل مع وسائل الإعلام، وأن عليهن أخذ الحيطة والحذر، وألا يخدعهن بريق الشهرة.
http://www.al-jazirahonline.com/2012/20120411/ln7632.htm#start
جدة ـ علي بن حاجب
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>...
المصيبة أنهم ذكرو الخبر وصدروه بصورة فتاة مستلقية وتلعب بشعرها !! ماذا يسمى هذا إن لم يكن استفزازا ؟؟
شنت باحثة سعودية هجوما على الإعلام المحلي واصفة إياه بسوق النخاسة الشيطانية، وذلك في معرض حديثها عن تنامي استخدام وسائل الإعلام لصور الفتيات على أغلفة المجلات والصفحات الأولى في الجرائد وشاشات التلفزيون.
وقالت الأستاذ المشارك في جامعة أم القرى حياة با خضر لـ(الجزيرة أونلاين) إن "المرأة ما زالت تباع في أسواق نخاسة متعددة، منها فتاة الإعلان، وفتاة صفحة الغلاف، وفتيات المواضيع، وهي دروس إعلامية تتلقاها المؤسسات الإعلامية من خلال فنون التسويق والتأثير والجذب وبالتالي زيادة المبيعات والمشاهدين أو ما يسمى رجع الصدى لهذه الوسيلة الإعلامية".
وأشارت با خضر إلى أن ما تقوم به بعض وسائل الإعلام المقروءة منها والمرئية من استغلال للفتاة السعودية على وجه الخصوص، وذلك بوضع صورهن بشكل كبير ولافت على صفحات الجرائد والمجلات، إضافة إلى تصدرهن الصفحات الأولى والأخبار الرئيسية على القنوات الفضائية، والتي سرعان ما تعكس انطباعاً غير صحيح عن الفتاة السعودية المحجبة.
وأوضحت لـ(الجزيرة أونلاين) أن "هذه التصرفات من المؤسسات الإعلامية تعتبر قفزاً على القيم الإسلامية وعلى العرف العام، ويزداد الأمر سوءاً وتجاوزاً واستهتاراً بالآخرين أن تلتقط صور لهؤلاء المؤمنات الغافلات المحصنات فتوضع على الغلاف أو الصفحات من غير علمهن".
ولامت با خضر وزارة الإعلام على تساهلها مع وسائل الإعلام المحلية النشطة في هذا المجال، واصفة التوسع في نشر صور الفتيات بـ"السوق الشيطانية"، محذرة الفتيات من التعامل مع وسائل الإعلام، وأن عليهن أخذ الحيطة والحذر، وألا يخدعهن بريق الشهرة.
http://www.al-jazirahonline.com/2012/20120411/ln7632.htm#start
جدة ـ علي بن حاجب
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>...
المصيبة أنهم ذكرو الخبر وصدروه بصورة فتاة مستلقية وتلعب بشعرها !! ماذا يسمى هذا إن لم يكن استفزازا ؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..