ما
يخاف منه الإعلامي داود الشريان ويرعبه هو أن يطلب منه متابعوه في برنامج
"الثامنة" مناقشة برامج باقة الإم بي سي التي تؤثر سلبا في المجتمع كبرامجلأن ذلك إما أن يكشف سقفه الرقابي الخاضع للقمة العيش وإما أن يوقعه في مصادمة القناة الشهيرة.
لذلك أصيب الشريان بالرعب حين تصدى له الدكتور يوسف الحارثي وطلب منه مناقشة برامج السحر والرقص بدلا من الرقية والأحلام.
فما كان منه إلا أن اتصل ببعض أصدقائه ليتهموا الحارثي بأنه غير معروف لدى الشريان وبأنه يريد الوصول إلى برنامجه "الثامنة".
بيد أن الحارثي ليس كما وصف أولئك وسبق أن ظهر على قناة العربية في "إضاءات" وكذلك استضافه الشريان نفسه في برنامج "واجه الصحافة" كما أن الحارثي يقدم برنامجا شبه يومي عبر إذاعات عربية.
ويبقى ما يثير رعب الشريان موضعا للتساؤل سواء طرحه الحارثي أم لا.
و"المثقف الجديد" يطرحه بصورة أخرى:
لماذا لا يقدم الشريان في "الثامنة" حلقة عن قنوات وبرامج السحر وأثرها في الأخلاق ويعرض بعض مقاطع السحر التي بثتها "أكشن" و "4" أثناء الحلقة؟
ثم يقدم نقدا موضوعيا لها؟!
أم أن الشريان أشد غيرة على المجتمع من الرقية الشرعية منه عليه من السحر؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..