الاثنين، 28 مايو 2012

سجال القبة الخضراء يتواصل

المعيدي:أستغرب من هذا الحماس ممن كنا نظن به الخير
 شكر الله للشيخ عمر النهدي هذا الجهد وهذا التحرير العلمي للمسألة وقد كفانا الرد حيث أني هممت أن اترك بحثاً علمياً بين يدي للرد على تلك الاتهامات الباطلة والمجحفة والظالمة في حق من وصفهم البعض بأوصاف هم
منها براء !!
وقد هالني مارأيت وقرأت ومن ذلك :

١- ذهلت من حماس من يظن به خيراً من الفضلاء في هذه المجموعة من الحماس العجيب في رد النصوص الشرعية والتي تدل بلا خلاف بين المحققين من أهل العلم على حرمة البناء على القبور .

٢- أن العجب لاينقضي من هجوم بعض الاخوة على من طالب بإزالة القبة المحدثة المبتدعة واتهامه لمن يطالب بذلك بأنه ..... !!!! 

٣- المشكلة أن تلك الردود بنية على العاطفة والعقل وربما شيئاء من التصوف ؟! ولذا فهاهنا سؤال مهم وهو : هل للتصوف أثر فيما طرح في هذه المسألة ؟! فلما نرى رداً علمياً وكلاماً مؤصلاً بل كلاماً أكثره مبين على التاريخ والتركيز على حب الحبيب بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم وكأن من طالب بإزالة القبة قد خلى قلبه من الحب والتعظيم !! وهذه والله هي حجة ( اعداء دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب ) وهي عدم الحب والتعظيم حينما دعى الى ازالة مظاهر الغلو والبدع ..

٤- لاخلاف بين أهل العلم أن من أعظم حجج من يبنون المساجد على القبور ويعظمونها بل ومن أعظم شبه ( القبورية ) هو وجود القبر في المسجد؟! فماذا نقول هنا ؟ إن قلنا القبر في المسجد وجب عزله كما هو قول علماء الاسلام منهم إمام دار الهجرة حينما أنكر على الأمؤيين ادخالهم للحجرة في المسجد . وإما أن نقول لابأس بذلك فنقع بالبدعة وربما في الشرك كماهي حال كثير من جهال المسلمين حينما يقفون ويستقبلون القبر عند المسجد النبوي فمنهم من يدعو صاحب القبر عليه الصلة والسلام !! ومنهم يتوسل إلى الله به فيقع بالبدعة ووسائل الشرك .

فاتقوا الله في انفسكم إيه الفضلاء ولاتكونوا سبباً في تكريس البدع والشرك .

د. ‏عبدالله بن راضي المعيدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..