الجمعة، 25 مايو 2012

وش موديهن لروس الجبال ؟!

لجينيات

اسأل بحسن نية وش مودي النسوان السعوديات لأعلى قمة جبل في العالم جبل إيفريست ما هو الرابط بين مرض سرطان الثدي وبين الجبل الشاهق – طيب – بالعربي أنا بصيغة المذكر أو بصيغة
التأنيث ( أنتن ) ماذا نستفيد من هذه التجربة التي تصفها صحفنا ( بالصعبة ) هل يبحثن السيدات على عشبه أو أعشاب تعالج هذا المرض للتسوق عند العطارين – مثلاً – بسوق حجاب النسيم أو غيرها من محلات العطارة .!!
فسرت الأمر في بداية الخبر بأنه بحث عن أعشاب دوائية – ربما – وحينما تذكرت بأنني قرأت خبراً مماثل لهذا الخبر نشرته جريدة الرياض بالعدد 15944 تاريخ 26 / 3 / 1433 هـ بعنوان (فريق نسائي سعودي يتسلق أعلى قمة في أفريقيا جبل كليمنجارو دعما لإنشاء أول مركز للكشف المبكر عن أمراض السرطان بالمملكة) تيقنت بقرارة نفسي أن السالفة شهوة دوجه بتشديد الواو .
لا يعد صعود الجبال ( إنجازاً ) وإن أمراض سرطان الثدي وغيرها بحاجة إلى دراسات علمية وإلى أطروحات وسبق بحثي ونشر لثقافة صحية تكشف الجهل الذي تعاني منه الكثير من النساء والرجال على حد سواء , إن الجهل المقصودة هنا هو الجهل بأسباب السلامة الصحية والتعامل الصحيح مع الأمراض , وسبب انتشار الجهل الصحي لدينا هي وزارة الصحة التي تسير ببطء في توعية المجتمع صحياً - على أية حال - لقد أفرطت بعض الصحف في تلميع هذه الرحلة الجبلية ليس إلا ليضاف هذا النشر الإعلامي ضمن ملف التسويق لحرية المرأة ونزع حجاب العرف الذي أصبح مصدر مقاومة ضد مخطط التيار الليبرالي .
إن حركات التغيير التي تبنتها الأجندة الليبرالية بالمجتمعات العربية في العقود الثلاثة الماضية كان أول خطاها هو كسر العرف حتى لا يكون هنالك قاعدة عرفية يرجع لها الناس فيما يستعيبونه ويقبلونه من تصرفات أفراد الناس.! وإننا نلاحظ بصرف النظر عن هذا الخبر نشر مفرط للمرأة في بعض الصحف بطريقة ملفته للنظر على حساب الأخبار التي يهتم بها القارئ ولا ندري متى ينتهي هذا الاستهبال الإعلامي من بعض الصحف .!؟!
المقصود من الكلام : أنها معضلة حينما يبتعد الوعي وتتقيد العقول عن التفكير الصحيح ( نحن ) بحاجة إلى موضوعية جادة وإيراده قوية لا تكبلها روافد الترف , و تسطيح القضايا التي تمر بنا وتجاهل الأسباب الحقيقية لمعالجة المشكلات يعد مرض في حد ذاته لا بد من معالجته ويزداد المرض عله إذا كان هذا التسطيح تسوق له بعض الصحف بسبب أو بدون سبب لنحترم عقولنا وننهض بمستقبلنا إن كنا صادقين ... إلى لقاء أخر .
الكاتب / عبدالله بن قاسم العنزي

------------

الأميرة لولوة الفيصل تُكرم متسلقات قمة أفريست


الأميرة لولوة الفيصل تُكرم متسلقات قمة أفريست
05-24-2012 09:31 AM


كرمت الأميرة لولوة الفيصل أمس، جمعية زهراء لسرطان الثدي، وخمسا من الفتيات المتسلقات لقمة أفريست، اللاتي بدأن رحلتهن منذ نحو شهرين، وذلك في جامعة عفت في جدة، بحضور الأميرة هيفاء الفيصل، وعميدة الجامعة الدكتورة هيفاء جمل الليل، وعدد من قيادات وعضوات الأميرة لولوة تتوسط المتسلقات هيئة التدريس بالجامعة.
ويتكون فريق أفريست من الأميرة ريما آل سعود، و أسماء آل غالب، ومشاعل الحجيلان، ومنى شهاب، ونورا بوظو، ورها محرق، ولينا المعينا، وسماهر موصلي، وهتون مدني، وعلياء السعد، وحسناء مختار، وقد أنهى الفريق رحلته وعاد للوطن يوم الإثنين الماضي (21 مايو).

إصابات بالغة
وتحدثت المتسلقات عن تجربتهن في تسلق جبل أفرست، وكيفية تغلبهن على الصعاب النفسية والجسدية عن طريق روح الفريق الواحد، التي كانت دافعاً لهن لمواصلة الطريق. خاصة بعد تعرض بعضهن إلى إصابات بليغة، وهن نورا بوضو و لينا المعينا، إلا أنهما أكملتا الطريق رغبة في المساهمة مع الفريق في رفع علم المملكة على البيس كامب. وأفادت المتسلقة لينا المعينا أن الهدف الرئيس من الحملة هو التوعية بأهمية الرياضة للوقاية من أمراض السرطان، حيث كان دافعا قوياً لها لتخطي صعوبات تسلق الجبل، مبينة أن روح الأخوة التي كن يتحلين بها ساهمت في تخفيف صعوبة الرحلة، خاصة وأن الفريق ضم فتيات من مختلف مناطق المملكة ابتداء من الشمال وحتى الجنوب ومن الشرق حتى الغرب، منوهة إلى إصابتهن بحالات إغماء نتيجة الارتفاع الشاهق الذي وصلن إليه.

تخطي كل الحدود
وذكرت رها محرق وهي إحدى المتسلقات أن الفريق فتح الباب للسعوديات ليحققن طموحاتهن بعيدا عن الخوف، كي يصبحن قادرات على تخطي كل الحدود، وقالت» رغم عدم السماح للمرأة السعودية بالقيادة إلا أنها وصلت لأعلى المناصب الدولية والمحلية، وتسلقت أكثر الجبال وعورة وخطورة».
وأشارت محرق إلى رأفة بعضهن ببعض أثناء الرحلة، حيث مثلت المتسلقة هتون آل غالب دور الأم للفتيات، لدرجة أنها أعطت المياه القليلة المتبقية لديها لمتسلقة متعبة، كما مثلت المتسلقة لينا المعينا دور المرشد الديني في الرحلة، فكانت تحثهم على ذكر الله بعد كل مسافة يقطعنها، كما مثلت الأميرة ريما دور القائد الملهم وشجعت الفريق على متابعة الطريق كلما انتابهن الضعف.

التغلب على الصعاب
وذكرت الأميرة ريما آل سعود أنهن شجعن أنفسهن لتحقيق الهدف الذي بدأن من أجله، وأضافت «من أعظم الدروس التي تعلمتها من هذه الرحلة، أن الإنسان يستطيع أن يتغلب على كل الصعاب طالما كانت لديه أهداف واضحة». مشيرة إنها لم تهتم لما ورد عبر وسائل الإعلام ومواقع التوصل الاجتماعي من نقد لهن، داعية من وجه للفريق الانتقاد محاولة الوصول إلى ما وصل إليه الفريق.
وأشارت المتسلقة هتون آل غالب أنها تعملت من هذه التجربة الصبر، مشيرة إلى اضطرارهن إلى عدم الاستحمام لأكثر من أربعة أيام حفاظا على سلامتهن، مبينة أن التجربة أعادتها إلى أيام البادية، مع انعدام وسائل الحضارة من هواتف وغيره، وقالت» كان هدفي من تسلق قمة أفريست مساعدة الآخرين على تغيير نمط حياتهم للأفضل، وما أتعبني في الرحلة هو شوقي لأهلي».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..