نشرت القنوات الفضائية والصحف المصرية, لقاءات متعددة مع شاهندة فتحي زوجة مهرب المخدرات أحمد الجيزاوي والذي قبضت عليه السلطات السعودية بمطار الملك عبدالعزيز في جده. وما أسترعى الإنتباه في هذه اللقاءات, هو ما نشر في وسائل الاعلام المصرية, حيث أفصحت شاهندة فتحي عن أسماء أشخاص سعوديين قاموا بتحريضها وزوجها على السعودية, ووجدت دعما كبيرا منهم, ليس بسبب سجن زوجها, ولكن لأسباب أخرى سياسية. ويتوقع أن يثير هذا الإفصاح غضباً شعبياً سعودياً ضد الإشخاص اللذين قاموا بعمليات التحريض ضد المملكة.
وفيما يلي تفاصيل الخبر والمنقول من أحدى الصحف المصرية ويتضمن أسماء من قام بتحريضهم في السعودية:
10 أيام داخل السعودية قضتها شاهندة فتحى، طبيبة الاطفال بمستشفى الدمرداش زوجة المحامى المصرى المحتجز هناك أحمد الجيزاوى، بحثا عن زوجها الذى ذهب معها لأداء العمرة، فعادت لمصر بدونه، وتركته متهما بقضية جلب مخدرات.
عن هذه الأيام تروى شاهندة قصة زوجها منذ بداية وصولهما إلى المطار وحتى مغادرتها السعودية وحيدة.
تقول شاهندة: «خرجنا من مطار القاهرة بعد أن تم تفتيشنا جيدا ولم يحدث شىء.. عند وصولنا لمطار جدة، بمجرد إطلاع الأمن على الجوزات، قال الضابط المختص لأحمد: «اتفضل معانا شوية»، مضيفة «أحمد ذهب معه إلى أحد المكاتب الخاصة بأفراد الأمن».
عندما حاولت شاهندة أن تعرف لماذا تم احتجاز زوجها، كان الرد من قبل الضباط «هو هيقعد معانا شوية وانتى كملى رحلة العمرة بتاعتك عادى»، ما هو مصير الشنط الخاصة بنا؟، كان سؤال شاهندة الثانى؟ فجاء الرد: «سنوصلها لك».
مرة أخرى عادت شاهندة وهى فى حيرة لتسأل عن مصير زوجها: «توجهت مرة أخرى لأسأل عليه، فكانت الإجابة ثانية: لن يأتى معكم».
سبعة أيام كاملة حاولت فيها شاهندة معرفة مصير زوجها، ولكنها لم تفلح إلا «بعد الضغط الكبير اللى حصل فى مصر، عرفنا يوم 22 أبريل أنه فى مكتب مكافحة المخدرات فى جدة، وبدأت السفارة المصرية تتحرك وعرفنا حكاية القضية».
عقب عدة محاولات تمكنت شاهندة من زيارة زوجها يوم الخميس 26 أبريل، بصحبة القنصل المصرى فى جدة ومسئول الشئون القانونية فى السفارة، «يوم الزيارة صباحا أرسل لنا الشنط والأمتعة الخاصة بنا».
فى زيارة استمرت أقل من ساعة، كان فيها «4 ضباط سعوديين بجانب مسئولى السفارة المصرية، لم أتمكن من الحديث مع أحمد بحرية».
لحظات قليلة اختلسها الجيزاوى عندما انشغل الضباط السعوديون ليقول لهم «كنت فى المباحث العامة السعودية وتم التحقيق معى لمدة 6 أيام وحصل لى إيذاء بدنى»، رسالة قصيرة قالها أحمد لزوجته، بحسب ما ذكرته شاهندة. وتوضح شاهندة أن الجيزاوى أخبرها أن المباحث العامة فى السعودية، مثل أمن الدولة فى مصر.
واكدت أن : تصريحات القنصل المصري باعتراف زوجي بحيازة الأقراص المخدرة كان نقلاً عن التحقيقات السعودية مع «الجيزاوي» وليس نقلاً عنه شخصيًا، «وربنا يسامح القنصل المصري».
وتقول شاهندة عن سير التحقيق مع زوجها «أحمد مثل أمام دائرة التحقيق دون أن يكون معه محام، بعد أن رفضت السلطات السعودية دخول المحامين السعوديين له، للحصول منه على توكيل للدفاع عنه».
وردت شاهندة عن المزاعم التى أوردتها التحقيقات مع الجيزاوي، قائلة: «لم يكن فى أمتعتنا علب لبن، وكان معنا أكياس من المكرونة فعلا ولكن لأننا كنا سنقيم فى الفندق بدون أكل أو شرب». مضيفة: «كل الكلام عن أن أحمد ذهب بدون لبس إحرام غير صحيح، فأنا كنت أحمل اللبس على يدى، تمهيدا لأن يرتديه».
وقيمت شاهندة موقف السفارة المصرية قائلة: «غير الزيارة التى رتبتها لى لملاقاة أحمد، لم تفعل شيئا ولم يكن لها أى دور يذكر، ولا أعلم لماذا تؤكد السفارة أن أحمد كانت يحمل هذه الشنط».
وشكرت شاهندة جميع الشعب المصري الذي وقف مع زوجها أحمد وقالت ان القضية ليست زوجي فقط ولكن الالاف من المعتقلين المصريين بسجون السعودية بدون محاكمات ويتلقون الذل والتعذيب والعبودية وقالت لولا الوقفة الكبيرة للشعب المصري والاعلام المصري لما عرفنا أين زوجي أحمد وأشكر إتصالات شرفاء سعوديين أكدوا وقوفهم مع أحمد وقدموا لي جميع المساعدة خلال أزمتي وأشكر المحامي الشريف باسم عالم والمحامي وليد ابو الخير والذي وقف معي وساندني حتى صعودي الطائرة من مطار جدة والمحامي سعيد طيب والذي أبلغني بأنه مستعد لتحمل جميع التكاليف والمصاريف عن زوجي ولا أنسى عبدالله المالكي وموقفه الشجاع والذين وقفوا معي وكانوا على أتصال مستمر منذ بداية القبض على أحمد إلى مغادرتي مطار جدة ووعدوني بأنهم سيقفون مع أحمد لأنهم يعلمون بأنه بريء وماحصل له كذب وتلفيق لمواقفه السياسية وأن ماحدث لأحمد يحدث للسعوديين من كذب وتلفيق لمواقفهم السياسية.
وأضافت شاهندة أن سبب اعتقال زوجها “انه محام له نشاط حقوقى إزاء المعتقلين أخرها قضية فى السعودية جلستها بعد أيام”وهو على علاقة جيدة مع المحامي باسم عالم والذي اصر ان يكون محامي عنه بالقضية وأكدت أنها لن تذهب لمقر السفارة السعودية بالقاهرة “تجنبا لأى اشتباكات”، وأكدت “سأتخذ كل الطرق القانونية لإثبات براءة زوجى”.
هذا وصرح محمد نبيل محامي أحمد الجيزاوي بأن نقابة المحامين وكلت “محمد الرفاعي” المحامي السعودي للدفاع عن أحمد الجيزاوي ولكنه لايملك حتى هذه اللحظة توكيلا شخصيا من الجيزاوي يمكنه من الدفاع عنه.
أضاف محمد نبيل بأن “المجموعة المصرية للمحاماة وحقوق الانسان” هي الجهة القانونية الوحيدة وأنهم هم المسئولين فقط عن أحمد الجيزاوي وقضيته وأن محمد نبيل لديه توكيل من الجيزاوي وبناء عليه سوف يقوم بتوكيل “منظمة الحقوق السياسية والمدنية” في السعودية في أسرع وقت لتمكنها من الدفاع عن الجيزاوي . بعد التفاهم مع الدكتور محمد القحطاني.
وقد أكد محمد نبيل ان اي تصريح من اي محامي خارج “المجموعة المصرية للمحاماة وحقوق الانسان” يعتبر تصريح لا اساس له من الصحة واجتهاد من قائله.
المصدر : http://www.ahmnews.com/?p=7020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..