الجمعة، 25 مايو 2012

مرسي أولا وشفيق ثانيا جولة إعادة متوقعة برئاسيات مصر


أظهرت المؤشرات الأولية لنتائج التصويت بانتخابات الرئاسة في مصر والتي أُعلنت في عدد من اللجان الفرعية, أنه ستكون هناك جولة إعادة في ضوء اقتراب نتائج أربعة مرشحين بارزين، هم محمد مرسي، وأحمد شفيق، وعبد المُنعم أبو الفتوح وعمرو موسى وحمدين صباحي.

النتائج الرسمية للانتخابات ستعلن الأسبوع المقبل لكن المؤشرات الأولية تشير إلى جولة إعادة محتملة (الفرنسية)

وقال مسؤول في جماعة الإخوان المسلمين اليوم الجمعة إن محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة المنبثق عن الجماعة سيخوض جولة الإعادة الشهر المقبل أمام أحمد شفيق آخر رئيس للوزراء في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، الذي أطاحت به انتفاضة شعبية العام الماضي.
وأضاف المسؤول لرويترز "من الواضح أن جولة الإعادة ستكون بين محمد مرسي وأحمد شفيق" وذكر أن مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين سيجتمع لوضع الإستراتيجية لجولة الإعادة المقررة يومي 16 و17 يونيو/ حزيران المقبل.
ومن غير المنتظر إعلان النتائج الرسمية للانتخابات قبل منتصف الأسبوع القادم، لكن يسمح لمندوبي المرشحين بحضور الفرز، وهو ما يمكنهم من إعداد حصر خاص بهم.
مخاوف من اندلاع احتجاجات عنيفة إذا فاز شفيق بالرئاسة (الجزيرة-أرشيف)
وأوضح مسؤول الإخوان أن الأصوات التي تم حصرها من نحو 12800 لجنة انتخابية من بين 13100 لجنة، أن مرسي حصل على 25% من جملة الأصوات مقابل 23% لشفيق و20% للمنافس الإسلامي عبد المنعم أبو الفتوح و19% للمرشح اليساري حمدين صباحي.
وكان رئيس اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية المستشار فاروق سلطان قد حذر من قيام أي جهات أخرى بإعلان وحصر نتائج الانتخابات.
كما نفى سلطان، في مؤتمر صِحفي أمس الخميس، وجود لجنة موازية تختص بإعلان النتائج، وأكد أن اللجنة العامة ستقوم بتجميع كشوف الفرز بمعرفة اللجان الفرعية لجمع أصوات الناخبين كافة وإثبات ما حصل عليه كل مرشح في كل اللجان، على أن تقوم اللجنة بإعلان الكشوف، موضحة عدد الأصوات التي حصل عليها كل مرشح.
وتأتي هذه الانتخابات بعد ستين عاما من حكم الفرد المدعوم من الجيش، حيث أمكن لأكثر من خمسين مليون ناخب مصري أن يقرروا من يحكمهم، بما في ذلك احتمال أن يكون الرئيس منتميا للتيار الإسلامي، بعد أن انتخبوا برلمانا هيمن عليه الإسلاميون قبل أشهر.
وبانتهاء يومين من التصويت بدا المصريون منقسمين بشكل متزايد بين من يصرون على ألا يصل للمنصب رجل من حكم مبارك ومن يخشون عواقب احتكار الإسلاميين لمؤسسات الحكم.
وعبر البعض عن مخاوف من احتجاجات عنيفة يمكن أن تندلع في الشوارع إذا فاز شفيق، وهو قائد سابق للقوات الجوية مثل مبارك. وكان محتجون قد رشقوه بالأحذية والحجارة يوم الأربعاء بعد أن أدلى بصوته في لجنة انتخاب بشرق القاهرة.
المصدر:الجزيرة + وكالات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..