اشتهرت فكرة "هدم الحرم" في الإعلام السعودي على أنها فكرة صحوية أطلقها يوسف الأحمد.. بيد أن الإعلام المحلّي خرس تماماً عن اقتراح الكاتب الليبرالي سلطان العامر تسليم المسجد الحرام في مكة المكرمة لرعاية دولية كما تدل على ذلك تغريداته المنشورة بمناسبة حادثة الجيزاوي والأزمة التي أحدثها الإعلام المصري ومتنفعون في انتخابات مصر وبطلجية مأجورون.
فكما أن الأحمد اقترح لحل مشكلة الاختلاط ما سمي بـ"هدم الحرم" فإن سلطان العامر يقول في تويتاته:
"حسب متابعتي لحجج المصريين في هذا الهاشتاق فهمت أنهم يقولون: لو المعتقل زار الرياض عادي يعتقلونه، بس عشانه مكة=".
ثم يقول: "لكن للأسف حنا نعيش في عصر حديث ومكة تدخل ضمن السيادة السعودية، مثل ما القدس ضمن السيادة الإسرائيلية المحتلة".
ويتابع: "فالحل لهذي المشكلة، هو المطالبة بتحييد مكة أمميا، وجعلها تحت إشراف منظمة دولية تدار من المسلمين، ومحيدة سياسياً".
ويختتم بأسلوب كوميدي:
"حسب متابعتي لحجج المصريين في هذا الهاشتاق فهمت أنهم يقولون: لو المعتقل زار الرياض عادي يعتقلونه، بس عشانه مكة=".
ثم يقول: "لكن للأسف حنا نعيش في عصر حديث ومكة تدخل ضمن السيادة السعودية، مثل ما القدس ضمن السيادة الإسرائيلية المحتلة".
ويتابع: "فالحل لهذي المشكلة، هو المطالبة بتحييد مكة أمميا، وجعلها تحت إشراف منظمة دولية تدار من المسلمين، ومحيدة سياسياً".
ويختتم بأسلوب كوميدي:
"كذا تصير مشاريع الحرم "قطّة"، ونفتك حنا من سالفة أرض الحرمين وكذا والله أعلم".
هذا الطرح خجل منه كاتب زميل للأستاذ سلطان العامر في الصحيفة التي يكتب فيها، وهو الكاتب السعودي سعود الريس، الذي جاء في تعقيب له بصورة غير مباشرة على العامر:
"فإذا كانت اللغة التي استخدمت في الخارج ضدنا آلمتنا مرة واحدة، فما كان أكثر ألماً هو تبني البعض لتلك اللغة من الداخل، فليس من المنطقي ولا من المعقول أو المقبول أن يخرج من بيننا من يطعن في كرامتنا وأخلاقنا، كان مفاجئاً لنا خروج فريق من بيننا يساند بث تلك الإشاعات التي أعقبت عملية ضبط المخدرات ويسهم في نشر أكاذيبهم، بل وأكثر من ذلك، أن يتطاول علينا ويقذف القضاء ويشكك في الدولة من خلال الطعن فيها. أقول: «كان مفاجئاً»، وهي مخففة، فبالنسبة إلى الشعب والنخب المصرية قد نتفهم ولا نقر أسباب حفلة الشتائم والتشكيك والطعن، فهناك في النهاية معنيون بشكل أو بآخر، وأيضاً منتفعون بصيغة أو بأخرى، لكن أن يأتي من يتبنى تلك الأطروحات الشاذة والمرفوضة ممّن يسمى مواطناً، فهنا علينا أن نقف وأن نقف طويلاً، فأي مصلحة لهؤلاء في استغلال كل فرصة ومناسبة للتأليب على هذه الدولة وأنظمتها وقوانينها والطعن فيها؟ والسؤال الأهم: لماذا يتركون على أهوائهم يمارسون هذه الأدوار القذرة التي بات واضحاً أنها لا تقوم إلا بشق وحدة الصف وخلخلة أركان المواطنة، ولا تخدم في النهاية إلا من يتربص بهذه البلاد؟ أقول لماذا، ودائماً «لماذا» قائمة؛ لأنها لا تجد إجابة"!
فهل يمكن أن يجيب هؤلاء المتباكون على "هدم الحرم" عن قصة "تسليم الحرم"؟!
يذكر أن الكاتب الذي كتب التغريدات ,والكاتب الذي رد عليه كلاهما كاتبان في صحيفة الحياة.
ماذا فعلت يا سلطان ..أية خبصة هذه..لعلك ترجع تكتب وتعيد صياغة رأيك قبل أن تكبر كرة الثلج..نصيحة أخ.. عبدالعزيز قاسم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..