ما هذا التهاون يا عبدالعزيز قاسم.. أنتم السبب أيها المتساهلون في هذه الزندقة

أخي عبد العزيز قاسم ،

والله إن أمرك عجب من عجاب ، أنت ومن اتخذ طريقتك ، التي تخالف النص الصريح ( أشداء على الكفار رحماء بينهم )

فقد نكستم الآية وتبنيتم من ينكسها للأسف ...

إذا أخطأ الشيخ المتدين جعلتموه على السفود ، وإذا أخطأ الزنادقة قلتم " لا تعينوا الشيطان على أخيكم ، وعلى أختكم " ...!!

ووالله إن الذي أعان الشيطان على حصة آل الشيخ هو أنتم يامن تساهلتم مع قضية " كشغري " وأنتم السبب هنا اليوم ...

ثم تعيدوا العبارة السمجة مرة أخرى ، لا تعينوا الشيطان على أختكم ... !!

راجع ألفاظك مع الشيخ / عبد العزيز ال عبد اللطيف ، وارجع البصر مرة أخرى لعبارتك مع زندقة الزنادقة ، أم أن المشائخ والمتدينين لا بأس من إعانة الشيطان عليهم ، والزنادقة لا نعين الشيطان عليهم ...

     المشايخ الكرام أخذوا أخذ جبار ، ولم يراجعوا وطرحوا في السجن سنوات ، ولم يؤخذ منهم كلمة واحدة ، وهم لم يخطئوا أصلا ، ، ،

    أما هنا فنحن نرى منكم برود الوجه ، والتغافل الذي لا يكون إلا في حق من أساء إلى الدين ....

    أتمنى أن أرى وجهك يوما ما ، يتمعر لله ، ويحمر ويصفر ، لا للوطنية فقط ...

    أتمنى أن أرى - جزءا يسيرا - مما تغار به على الوطن وخادم الوطن ، أن تغار به على الدين ورسول الدين - صلى الله عليه وسلم - ورب العالمين ...

    إذا لم يتمعر وجهك اليوم فمتى قل لي متى  سيتمعر وجهك ...

    وصل الحال إلى التطاول على الله سبحانه ، فهل هناك شيء فوق الله ، نظن أنك وأمثالك سيتمعرون لها ...

    قال النابغة الجاهلي :

    حلفت ولم أترك لنفسك ريبة  ... وليس وراء الله للمرء مطلب ..!

  هذا وهو جاهلي ...

    إن كنت تقول ، لا تعينوا الشيطان عليها ، فإني أقول ما أعان الشيطان عليها إلا من تسامح مع الزندقة الأولى ، لكشغري ، عجل الله بنهايته ...

   وأما حصة آل الشيخ ، فإني أتمنى أن أرى نهايتها عاجلا ... لا أنام الله لها طرف ولا سكن لها جنب ، ولا من دافع عنها ...

      وإلى الله سبحانه المشتكى ...

مشاري الكثيري

تعليق: والله يا أخي الحبيب مشاري، لتتمعر وجوهنا وتنتفض قلوبنا غيرة لله ولرسوله ولقيم هذا الدين إن شاء الله، بل أزعم ربما أكثر من بعض الذين يجأرون بالشكوى، ولكن المسألة دين، فأختنا حصة آل الشيخ تقول أن الموقع ليس لها، وأنها لم تقل هذا الكلام السخيف، فلنصدقها أو على الأقل نتصادق مع  كلامها (- على قياس :ليس الغبي بسيد في قومه...) ونكل أمرها لله ، ولا نعين الشيطان عليها..

 هل يعجبك وتفرح أن تجأر وتقول: نعم أنا قائلة هذا الكلام ، وتتحدى المجتمع والدولة والعلماء، ونقع في فتنة كبيرة، ولا نستطيع في هذا الظرف السياسي الحساس أن نقيم أي حدّ بسبب تكالب أمم العالم علينا.. يا أخي الله حسيبها وهو أعلم بالقلوب...وهب أنها أدينت ، ما الذي سيحصل، هيا أخبرني يا حبيبي..صدقني أن الستر أفضل للجميع ولصورة الشريعة أيضا ..

ولكن لي شاهد من سيرة المصطفى عليه الصلاة والسلام عندما وبخ خالدا وقال: هلا شققت عن قلبه.. لا أود التدخل في الأمور الشرعية ، وليت الشيخ فؤاد والدكتور سعيد - وهما عادة ما نلجأ إليهما شرعيا- ليفتيا في المسألة..

والله إني لأفرح بتوبة المسلم أو حتى اعترافه بأنه لم يقترف هذا الذنب أكثر بكثير من أن يصر على خطئه.. نحن دعاة رحمة يا جماعة الخير..

وأعود لما كتبته عن الشيخ العبداللطيف، أقسمت إن رجع الشيخ عن قوله ذاك لأذهبن وأقبل رأسه، وقد أعطيته مقامه ومكانته، ولكن لم تكن القضية خصومة فجور بقدر ما هي خصومة فكر وتأويل.. وما زلت عند قولي هذا يا أخي مشاري بأنني أذهب مقبلا رأسه لأنه عالم شرعي عاد للصواب ان شاء الله، والله أعلم..
عبدالعزيز قاسم