أوقفوا نقلنا أيضا يا معالي مدير جامعة أم القرى
قرأنا ما نشر من شكوى زميلاتنا وبناتنا الطالبات
في كلية الشريعة بجامعة أم القرى، ونود – نحن أكاديميات وهيئة التدريس بكلية اللغة
العربية بجامعة أم القرى – أن نضيف التالي:
الأمر لا يقتصر على كلية الشريعة بل طال
كلية اللغة العربية .. لقد تم
إصدار قراربنقل كلية اللغةالعربية إلى ريع ذاخردون استشارة عضوات هيئة التدريس ,وعدد
الطالبات المنقولات هو5000 طالبة وفي مبنى صغيرجدا ..
وتتمثل ابرز الاعتراضات- اعتراض كليتنا- الذي تجمع عليه يرتكز على الأمورالتالية:
١/ إن جامعة أم القرى نشأت وقامت على دعامتين قويتين هما: الشريعة واللغة
العربية، وهما- وإن اعترض المرجفون- واجهتا جامعة أم القرى وحاملتا رسالتها الأم، وأي
إقصاء لهاتين الكليتين هو إقصاء لرسالة الجامعة ، إقصاء للدين ، للغة، ودعوة إلى:.........!!!
فحق على الجامعة أن تولي هاتين الكليتين حقهما من العناية، فضلا عن أن
مبنى (ط) سابقا قد افتتح منذ سنوات -ليست قريبة- باسم كلية اللغة العربية ، ويعلم من
كان معاصرا لتلك الفترة أن عمادة الدراسات استأذنت الكلية في إتاحة بعض قاعاتها للكليات
الأخرى، من يعلم هذا معايِنا أومُخبَرا، أولا يعجب أشد العجب من إقصاء الكلية عن مقرها
الأصلي ، وإحلال الفروع محلها؟وإبقاء الأقسام المستحدثة معها؟؟
٢/ ليس في الجامعة كلية تغذي جميع الأقسام بمقرراتها سوى كلية الدعوة وكلية
اللغة العربية، فالأولى تقدم الثق...افة والقران، والثانية تقدم اللغة العربية لطالبات
الجامعة جميعا، لننظر بعين المستقبل إلى واقع كليتنا التي اتخذت - غصبا- مكانا قصيا
عن كليات الجامعة الأخرى، كيف ستوفق كل عضوة من عضوات قسم النحو فيها بين فرع الزاهر
وريع ذاخر في أداء المواد العامة تارة، ومواد التخصص تارة أخرى،وقد تكون المادتان في
اليوم نفسه؟ محال أن تنسق جداولهن بدقة متناهية بحيث لا يحدث التقاء بين مواعيد المَقَرّين
في اليوم نفسه..
فضلا عن كوننا نساء وليس بملكنا أن ننتقل بيسر ، متى شئنا، وكيف شئنا!!
٣ /تضاربت الآراء حول إمكانيات مبنى ريع ذاخر وأهليته لاستقبالنا، ولم
يحسّن صورته إلا أصحاب القرار!!
ونحن في طور الإعداد للرقي والحصول على الاعتماد، هل الأليق بنا أن نرتقي
إلى الأفضل، أم ننحدر إلى الأسوأ!!؟
لسنا مسؤولين عن تحمل غيرنا لهذا المبنى من قبل- فهو مقرهم وسكنهم- حتى
نتقاسم معهم دارا ليست دارنا، ويحتل دارنا بعض أهل تلك الدار وآخرون معهم !!
٤/ إن كانت الحجة هي أن هذا هو الحل الأوحد لمشكلة: دمج كافة أقسام الكليات
المستقلة بمكة مع أقسام جامعة أم القرى،هو نقل كلية اللغة العربية أو غيرها، فهذا يدين
جامعتنا بالتقصير في تهيئة مقر شامل لجميع أقسام الجامعة والكليات!
فقرار الدمج لم يكن وليد اللحظة، بل صدر منذ مدة!
فأين إعداد الجامعة لهذا اليوم؟؟
لذا، إما أن يرجأ تطبيق قرار الدمج إلى أن يتهيأ مقر ملائم يحتوينا واحدا
واحدا، أو تنقل الكليات التي نشأت مؤخرا باعتبارها ليست صاحبة الدار السابقة إليها.. أن يرجأ تطبيق قرار الدمج إلى أن يتهيأ مقر ملائم
يحتوينا واحدا واحدا، أو تنقل الكليات التي نشأت مؤخرا باعتبارها ليست صاحبة الدار السابقة إليه..
عضوات هيئة التدريس بكلية اللغة العربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..