الثلاثاء، 29 مايو 2012

المسؤولية العامة والمجتمع

كل فرد في المجتمع يعتبر شريكا في المسؤولية العامة ، لتنمية الجتمع والمحافظة عليه أمنيا، واقتصاديا، وصحيا، وتربويا . وعلى سبيل المثال فإن مكافحة كلا من : الإرهاب والانحراف الفكري ، والفساد المالي والإداري ، والمخدرات ، والفقر ، والبطالة ، والمرض ، والأمية ، مسؤولية اجتماعية عامة مشتركة . وعندما لايتم الانجاز بالشكل المرغوب ، فمن المؤكد أن هنالك حلقات مفقودة فيما بين الشركاء ، وعليه فلابد من النظر في أوجه القصور من نافذة مشتركة أيضا .  وغالبا ما يحدث القصور إما بسبب غياب لمبدأ الثواب والعقاب، أو بسبب فقد الاتصال الفعال، أو ربما بسبب تبادل الاتهمات للتنصل من المسؤولية . وعندما لاتقوم الجهات المسؤولة بالدور المناط بها، فمن حق المواطن المطالبة بأداء الدور .  وعندما لايقوم الفرد بواجبه، فالجهات الرسمية تمتلك حق تطبيق الأنظمة والاجراءات والأوامر المستديمة في جميع الشؤون العامة  . والحل الأمثل يأتي عادة عن طريق التخطيط السليم، وتقاسم المسؤولية، وتوزيع الأدوار، واستمرارية التنسيق، وديمومة التعاون . ولانغفل دور وسائل الإعلام، والتي يجب أن تلعب الدور الصحيح والفعال، لتكوين حلقة وصل فيما بين الشركاء ، بأساليب شفافة وحيادية.


الجمعة, 09 آذار/مارس 2012 06:09

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..