كل
فرد في المجتمع يعتبر شريكا في المسؤولية العامة ، لتنمية الجتمع
والمحافظة عليه أمنيا، واقتصاديا، وصحيا، وتربويا . وعلى سبيل المثال فإن
مكافحة كلا من : الإرهاب والانحراف الفكري ، والفساد المالي والإداري ،
والمخدرات ، والفقر ، والبطالة ، والمرض ، والأمية ، مسؤولية اجتماعية عامة
مشتركة . وعندما لايتم الانجاز بالشكل المرغوب ، فمن المؤكد أن هنالك
حلقات مفقودة فيما بين الشركاء ، وعليه فلابد من النظر في أوجه القصور من
نافذة مشتركة أيضا . وغالبا ما يحدث القصور إما بسبب غياب لمبدأ الثواب
والعقاب، أو بسبب فقد الاتصال الفعال، أو ربما بسبب تبادل الاتهمات للتنصل
من المسؤولية . وعندما لاتقوم الجهات المسؤولة بالدور المناط بها، فمن حق
المواطن المطالبة بأداء الدور . وعندما لايقوم الفرد بواجبه، فالجهات
الرسمية تمتلك حق تطبيق الأنظمة والاجراءات والأوامر المستديمة في جميع
الشؤون العامة . والحل الأمثل يأتي عادة عن طريق التخطيط السليم، وتقاسم
المسؤولية، وتوزيع الأدوار، واستمرارية التنسيق، وديمومة التعاون . ولانغفل
دور وسائل الإعلام، والتي يجب أن تلعب الدور الصحيح والفعال، لتكوين حلقة
وصل فيما بين الشركاء ، بأساليب شفافة وحيادية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..