الأحد، 27 مايو 2012

من جزر الملوك بأندونيسيا.. للانتخابات المصرية.. للحولة بسوريا.. سحقًا لكم أيها المتخاذلون

تقرير لجينيات ـ مجزرة جزر الملوك بإندونيسيا عام 2001 مشاهد من الحقد الصليبي على الإسلام والمسلمين بهجوم دموي على قرى مسلمة آمنة تم فيه قتل الأطفال والنساء والشيوخ والتمثيل بجثثهم وحرق بعضها، تلقى العالم هذه المشاهدة بالحسرة والألم والتأمُل في نفسية هذا المجرم الذي قام بهذا الفعل، وتابع المسلمون في كل مكان أخبار إخوانهم وهم يذبحون، ولكن لم يتحرك لهم ساكن اللهم إلا الأفواه مشغورةً من هول المشهد.
 
ما أشبه الليلة بالبارحة؛ استيقظ المسلمون هذه الأيام على مشاهد مماثلة لا فرق فيها كبير حتى يختلط على المرء أهذه مجزرة جزر الملوك أم مجزرة الحولة؟.
 
الحولة مدينة سورية أبية قامت فيها المظاهرات تنديدًا بحكم الطاغية المجرم بشار الأسد وعصابته فكان عقابها كعقاب المسلمين المعترضين على حكم النصارى بإندونيسيا؛ الذبح.
 
اثنا عشر ساعة من القصف المتواصل أعقبها اقتحام لشبيحة النظام النصيريين ذبحوا خلاله  كل ما في طريقهم، لم يتورعوا عن ذبح الأطفال الأبرياء واغتصاب النساء الحرائر ثم ذَبحهُن، إنه الحقد م أوراق النصيري، تحت عين المراقب الدولي!!!
 
قلنا ولازلنا نقول أن الغرب أعطى فرصة ذهبية للأسد وعصابته لسحق المعارضة السورية بإرسال شهود الزور وعملاءه الجواسيس لسوريا، فقد خرج رئيس المراقبين بعد المذبحة بدمًا بارد يطالب الطرفين بوقف العنف!!!
 
ويا تُرى كان يقصد مَنْ بالطرف الأخر، الأطفال، أم النساء، أم الشيوخ ممن ذبحوا؟ 
 
وأيضا لم يتحرك العرب المسلمون  كانوا مشغولين ويالا العار بانتخاب طاغية جديد بمصر خلفًا للطاغية القديم مطالبين بعودة العبودية والذل اللذين اشتاقوا إليهما، بعد أن قام شباب الأمة المخلصين بتخلِّصها من أكبر الطغاة!!!
 
إننا حقًا نقف أمام هذا الواقع الأليم في قمة الدهشة؛ أمةٌ تعاقب نفسها وتقضي على طموحاتها يكسروا بعضها القيد فيضعه في يديه البعض الأخر من جديد يُذبح أبنائها شرقًا وغربًا ولا تُحسن إلا انتظار الدور في طابور الذبح والقتل متسليًا بالإذلال حتى يصلها الدور.
 
إن التاريخ يقول أن الشباب لا يهزم وها هي صفحاته أمامكم أيها المتخاذلون راجعوها ، لقد عقد شباب الأمة العزم على عدم العودة للعبودية والذل، وأقسموا على تحرير الأوطان والمقدسات وعودة الكرامة لهذه الأمة ولن يتراجعوا أو يؤخرهم تخاذلكم بإذن الله.
 
أيها العرب المسلمون الشرفاء إنها فرصتكم لكي تثبتوا لربكم ولأنفسكم أنكم حقًا تستحقون هذا الدين وهذه المنزلة بين الأمم فدعم المجاهدين السوريين أصبح واجب شرعي من باب الدفاع حتى عن النفس ودفع الصائل.
 
أيها الغربيون أربعوا على أنفسكم لسنا في حاجة لشجبكم أو إدانتكم أو مجلسكم فإننا قوم ندفع ثمن الحرية من دمائنا ودماء أطفالنا. 
 
شباب الإسلام في سورية الأمل معقود بكم بعد الله عز وجل في تحقيق النصر المنشود فلا تهنوا ولا تحزنوا وأبشروا بنصر الله وعلموا أنه كلما تجبر عدوكم وانتهك الحرمات زاد سخط الله عليه وإن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..