السديري (قذافي الصحافة السعودية) ما شاء الله عليه (ثلاثة وثلاثين )عاما ( عاصر ثلاثة ملوك ) في سدة القيادة قد نعاه لنا وهو أي السديري ( لا ينطق إلا بأمر ...) فهناك من أباح لهم ذلك كما كان الشيخ الجليل الدكتور سعد الشثري
بالمناسبة الأستاذ السديري نفسه ذاق ألم الإبعاد تذكرون مقالة ( وزارة
النفي )وقد شفع له رجال فعاد وسلك الطريق المستقيم !!!!!!!!!
وكنت
في الوقت نفسه أقلب كتاب الأخ عبد العزيز الخضر وعنوانه (
السعودية سيرة دولة ومجتمع ) ولفت نظري أيضا حديثه عن الشيخ عبد المحسن
العبيكان ولما
كنت أتفق معك في أن بعض تناولات الشيخ العبيكان غير دقيقة لا في زمن الصحوة
ولا في
صحوته الحالية فلقد أصبغ عليه في زمن الصحوة لقب العز بن عبد السلام
وهيهات ذلك !!!!!!!!!! لقد اختفى ( العز) وعاش الشيخ متوائما مع (عبد
السلام ) حوالي عقدين ثم ما لبث أن عاد الشيخ إلى صباه لست أدري ما الذي
دفعه لعل
أعضاء المجموعة يذكرون قصيدة غازي القصيبي الشهيرة ( بيني وبينك ألف واش
ينعب )
تلك القصيدة التي أطاحت برئيس تحرير الجزيرة الحالي ( خالد المالك )ثم عاد
وقد
استقامت سيرته !!!!!!!!
دعونا نعطي الشيخ فرصة العودة فالزمن اختلف ومن أباح عودة السديري
والمالك وهاشم والتونسي قادر عن العفو بمناسبة ذكر هاشم والتونسي في جريدة عكاظ
يذكرانني بالرجوع والأوبة والترك والعودة بمسرحية ( بوتين وفلاديمير ) الروسيان
هذا رئيس الجمهورية وذاك رئيس الوزراء ثم شقلبت الكراسي ويعود هذا رئيسا للدولة
وذاك رئيسا للحكومة وافرح يا وطن .لكن
عودة هاشم هذه المرة قوية جدا فقد أطاح برئيس مجلس ادارة المؤسسة ( قوية مرررررة )
.
لفت نظري قول السديري أنه ( يتحتم علينا في هيئة الصحفيين أن نطلب محاكمته في جرائم القول التي أعلنها ) أسأل كيف سقطت كل وظائف الهيئة وحتى الانتخابات ألغيت والبرامج
معطلة وحقوق الصحفيين كذلك والفصل التعسفي لكل صحفي ثم تأتي الهيئة في حق من حقوق
الإنسان وهو حق حرية التعبير لتحاكم المدعو العبيكان كما يلمز المدعو السديري ( بالمناسبة كلمة المدعو ذكرت في حق الشيخ ابن
جبرين رحمه الله عندما وقع المطالبة بإنشاء هيئة شرعية لحقوق الإنسان ) والغريب أن
ما سجن بعض ما طالب به هؤلاء صدر أمر ملكي بإنشائه ؛هيئة حقوق الإنسان وجمعية حقوق
الإنسان فقط الزمن هو الذي اختلف
فقط حرية التعبير غائبة إلا فيما ندر فمازالت أدوات الصحافة السعودية بالية وقديمة
ورؤساء تحرير عجزة ( مهنيا ) ونظام المؤسسات الصحافية لدينا (محتكرا )
ومهترئا ؛ واستقطاب كفاءات شابة من
المستحيلات وبقاء أدوات المعالجة والمناقشة ومسايرة التطوير متخلفا بمثل هذه
القيادات التي أكل وشرب عليها الزمن بالطبع سوف نحفظ لهم في المجتمع ( أنهم خدموا
في الصحافة ) سوف يسجل لهم فقط ( أن هذا رأس صحيفة كذا ) ( أليس هذا كافيا ).
ومن الخير لنا أن كل العارفين يدركون أن الصحافة الورقية إلى زوال
وسوف تشهد هذه المؤسسات خسائر مالية كبيرة ما لم تطور أدواتها وتجلب رؤساء تحرير
شباب ومتميزين مهنيا وحال توجه المعلنيين إلى الإعلان الإلكتروني عندها سوف يلمسون
جدوى ازدهار صناعتهم وتجارتهم ويتركون الإعلان في الصحف الورقية التي تعتمد الآن
على الإهداءات فقط ليقال أن أرقام التوزيع
كما هي في مطلع التسعينيات وهيهات ذلك .
قلت أنني أقلب صفحات كتاب الأخ عبد العزيز الخضر وعنوانه ( السعودية
سيرة دولة ومجتمع ) ولفت نظري أيضا حديثه عن الشيخ عبد المحسن العبيكان في صفحة (157و
158) حديثه عن الشيخ الذي عنون له : عبد المحسن العبيكان ( 1372- ... ) .. سلطان
العلماء .. وعلماء السلطان ختمه بقوله ( يملك الشيخ
إمكانات فقهية وقدرة على التأصيل والبحث ، لكنه يفتقد النباهة والذكاء في التعامل
مع الأمور ، فلم تنجح مرحلته " الثورية " ولا مرحلته "
المعتدلة " ، مع أن رموز الصحوة حدث عندهم تغيرات ملموسة نحو الاعتدال وضد
الثورية ، وأصبحوا حكوميين ، إلا أنهم احتفظوا ببعض خصائص العلماء والدعاة وفق
المواصفات المحلية المطلوبة ) .
ليت أن الإعلامي والباحث القدير عبد العزيز الخضر عدد لنا بعضا من
هؤلاء المعتدلين حتى نسبر سيرتهم
ثم ليت أحدا من المجموعة ينسخ ما كتبه الخضر عن الشيخ كاملا لتعم
الفائدة .
عبد العزيز آل
داود
ابوعصام
1566
1566
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..