الخميس 17/5/2012م
|
القاهرة-فلسطين
برس- شنّ الداعية الإسلامي المصري، الدكتور محمد عبدالمقصود، هجوماً على
المرشح الرئاسي الإسلامي المستقل، الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، استهدف
مستشارته، الدكتورة رباب المهدي، الأستاذة
بالجامعة الأمريكية.
وأكد
عبد المقصود، أن 'المهدي قالت إن الحجاب ليس فرضا، واعتبرته مظهرا للرجعية
والتخلف، ووصفت حجاب المرأة بأنه جريمة، وذكرت أن الدين ليس له مكان إلا
في المساجد والكنائس مثل الجنس الذي يمارس في غرف النوم'، بحسب ما ذكر
الداعية نقلا عن تقرير صحيفة 'اليوم السابع'، الخميس.
وتتداول
تعليقات على شبكة الإنترنت، وخاصة المواقع والمنتديات، ذات التوجه
الإسلامي، هذه الآراء، وتضيف إليها دعوة المهدي إلى تجريم عملية الختان
وإعدام فاعلها، ولكنها لا تقدم دليلا على نسبة هذه الآراء للمهدي مثل مقطع
فيديو أو مقال رأي.
والمهدي،
التي تعمل مستشارة سياسية لأبوالفتوح، منذ أكثر من عام، هي دكتورة تقوم
بتدريس العلوم السياسية في الجامعة الأمريكية، وناشطة سياسية تؤمن بالفكر
اليساري، وعارضت نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك منذ سنوات قبل قيام ثورة
يناير 2011.
وأصدرت
المهدي كتابا عام 2006 بعنوان 'مصر أوان التغيير'، وتوقعت فيه أن تفرز
الحركات الاحتجاجية، التي كانت متصاعدة في مصر، تغييرا يطيح بالنظام
الحاكم، وهو ما أخذه البعض على محمل الاستخفاف في ظل سيطرة نظام قمعي على
مقدرات الأمور.
وفي
فيديو على موقع 'يوتيوب'، قالت المهدي إنه 'لا يوجد تناقض في عمل ناشطة
يسارية كمستشارة سياسية للمرشح أبوالفتوح، لأن الأخير يمثل مرجعية إسلامية،
وليس محسوبا على تيار بعينه'، موضحة أنها وجدت في برنامجه الانتخابي
انحيازا للعدالة الاجتماعية لم تجدها في برامج مرشحين آخرين يبدون أقرب
لليسار.
وإلى
ذلك، أكد الداعية الإسلامي، عبدالمقصود، أن 'الكل يعرف الفارق الواضح بين
الدكتور محمد مرسي، مرشح حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسي لجامعة
الإخوان المسلمين، وغيره من المرشحين'، وأن هذا 'الفارق يظهر واضحا لصالح
مرسي في المؤتمرات الانتخابية للمرشحين'.
وقال
عبدالمقصود لأن دعم مرسي ضرورة، باعتباره مرشحا إسلاميا، وهو الوصف الذي
سعى مرشحون آخرون إلى نفيه، بحسب الداعية، الذي أشاد بتعهد مرسي بتطبيق
الشريعة حال فوزه بالانتخابات.
كما
هاجم الداعية، السلفيين الذين ذكروا أنهم أخذوا عهدا على المرشح الذي
أيدوه بأن يطبق الشريعة، واستنكر ذلك قائلا: 'هل كتب إيصال أمانة أو شيك
على بياض بأنه سيفعل ذلك؟'، مؤكدا أن 'بعض الشيوخ قالوا ليس من المهم أن
تطبق الشريعة الآن، ولكن بعد فترة، وكأن ذلك بمزاجهم، فإذا كنا نريد تطبيق
الشريعة، فمن يحمل هذا المشروع الآن هو الدكتور مرسي، ومن يريد الشريعة،
عليه أن يقف خلف هذا الرجل'.
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..