السبت، 26 مايو 2012

تفاعل شعبي واسع مع المبادرة التي أطلقها الشيخ عبد العزيز الطريفي

برق - متابعات: لقيَت المبادرة التي طرَحها عضو رابطة علماء المسلمين فضيلة الشيخ عبد العزيز بن مرزوق الطريفي والتي وجّه فيها دعوةً عاجلة إلى علماء السعودية وأعيانها لتشكيل لجنة مكوّنة من عشرة أشخاص لجمع التبرّعات لأهل سورية؛ تفاعلاً شعبياً موسّعاً على مواقع التواصل الاجتماعي حيثُ قامَ المدَوّنون على موقع (تويتر) بإطلاق هاشتاق (#مبادرة_الطريفي) لدعم وتشجيع هذهِ الخطوة والمطالبة بنصرتها والتفاعل معها من قِبل أهل العلم والمثقفين.
وأجمعت العشرات من التغريدات على أن هذه المبادرة أعادت الثقة في العلماء والدعاة  ليؤدوا دورهم المغيّب في قيادة الأمة، مؤكدةً أن الدور ليس حصراً على الساسة وأصحاب القرار، كما طالبت العشرات من التغريدات سرعة  إعلان عدد من العلماء استجابتهم وتعاونهم مع هذه المبادرة مبيّنةً أنّ التكاتف قوّة والتشرذم ضعف.
 وانهالَت المئات من التغريدات بعد إعلان المبادرة من الطريفي بدقائق يسيرة من كافّة الأطياف الشعبية المتواجدة على موقع تويتر، فقد صرّح الباحث الدكتور عبد الله الغذّامي بقوله: أرجو التكاتف في دعم مبادرة الشيخ الطريفي لدعم الثورة السورية ، لم يعد مجال للتريث ولا للتسويف، وأضاف: يحسن توحيد الجهود بالتركيز على مباردة الطريفي لدعم سوريا والتوقف عن فتح أي وسم آخر كي نخرج كلنا بصوت واحد ولا يتبعثر الجهد.
من جهتهِ أثنى الشيخ الدكتور محمد العريفي على المبادرة وطالبَ بتوحيد الجهود والبقاء على وسم #مبادرة_العريفي مؤكِّداً على الشيخ الطريفي التبشير بالنتائج.
ووصفَ الدكتور سعيد بن ناصر الغامدي مبادرة الطريفي بأنها خطوة في الطريق الصحيح لنصرة المظلومين المقهورين في سوريا.. داعياً بالسداد والبركة والإعانة.
كما أثنى الدكتور محمد الخضيري على المبادرة وقالَ بأن هذه مبادرة عظيمة تعيد للعلماء مكانتهم في الأمة ولن يثق الناس بأحد كثقتهم بالعلماء، وقال: أقترح أن يختار من كل بلد واحد لتكون المبادرة للأمة كلها ولا تقتصر على بلد واحد حتى تفوت الفرصة على من يريد قطع الطريق، وأضاف: أقترح : ناصر العمر ومحمد حسان وعبدالحي يوسف وعادل الحمد وعبدالرحمن عبدالخالق وعبدالوهاب الديلمي ومحمد الددو وحارث الضاري وأقترح عبدالكريم قادر بخش من باكستان ومحمد زيتون من أندونيسيا وعبدالله عبدالحميد من تركيا ومحمد أحمد لوح من السنغال.
من ناحيتهِ وصف الكاتب الأستاذ عبد الله بن محمد الداوود هذه المبادرة بأنها من أوجب الواجبات، وقال: أعظم الجهاد الإنفاق في سبيل الله، ومن أوضح خصال المنافقين الشح والبخل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..