السبت، 2 يونيو 2012

تفاصيل وصور وأسماء 18 مهرب إيراني تم إعدامهم بالسعودية

كتب: سلطان الجوفي
طوال سنوات والسعودية تبلغ النظام الايراني بوجود مصانع متخصصة بالمخدرات في إيران تقوم بإرسال المخدرات(الحشيش والهيروين) إلى السعودية , وكانت السعودية تقدم كامل المعلومات ومواقع المصانع وأسماء الشخصيات والجهات الايرانية التي تقف خلف تهريب المخدرات للسعودية.
ومع ذلك
لم يكن هناك أي تجاوب إلى درجة أن تهريب المخدرات وصل إلى القبض كل عام على مئات من المعتمرين والحجاج الإيرانيين وبحوزتهم مخدرات ,وكانت القيادة الايرانية تتحجج بأن ما يتم القبض عليه مع المعتمرين والحجاج هو للاستخدام الشخصي وبأنها ثقافة لدى الإيرانيين .
تابع رجال مكافحة المخدرات بالمملكة زوارق محملة بأطنان من الحشيش والهيروين وتحركت من ميناء ايرانيوتم متابعه الزوارق الايرانية المحملة بأطنان من المخدرات  حتى إقترابها من شواطئ السعودية الشرقية.
قام رجال قوات خاصة تابعين لمكافحة المخدرات وبمشاركة من قوات حرس الحدود وتغطية من طائرات وزارة الداخلية بالسيطرة على الزوارق الايرانية , وبهذه العملية السريعة, تم القبض على ثمانية من الإيرانيين المهربين للمخدرات وبحوزتهم أطنان من الحشيش والهيروين الخام.
وأعترف المهربين بتفاصيل خطيرة  عن جهات تقف خلف عمليات التهريب ومنهم قيادات بالنظام الايراني وكذلك ثلاثة من كبار قادة الحرس الثوري الايرانيوقامت السعودية بتقديم جميع الاعترافات بالصوت والصورة لوفد إيراني كبير وصل للسعودية محاولا اطلاق سراح المهربين وقفل الموضوع.
وبعد ذلك بأشهر معدودة وبنفس الاسلوب قام رجال مكافحة المخدرات الابطال بعملية القبض على عشرة من مهربين المخدرات الايرانيين امام شواطئ المملكة الشرقية, وبالصوت والصورة اعترفوا أيضاً بمعلومات غاية بالأهمية والخطورة وتم تقديم جميع اعترافات المهربين الايرانيين للنظام الايراني.
كشفت اعترافات المهربين الايرانيين والمعلومات التي جمعها رجال مكافحة المخدرات بأن ما يحدث ليس تهريب ومتاجرة بحثاً عن المال, وإنما حرب شرسة تشن من جهات ايرانية في محاولة لإغراق السعودية بالمخدرات .وقامت ايران بفتح خط تهريب للمخدرات (الحشيش والهيروين) للسعودية وبكميات كبيرة تُقدر  بمئات الاطنان عن طريق اليمن وتجار من الحوثيين.
أثبتت المعلومات أن هناك تنسيق كامل بين جهات إيرانية رسمية وجهات سورية رسمية وقيادات لحزب الله تقوم بتصنيع الحبوب المخدرة وبالملايين إلى السعوديةوتأكد رجال مكافحة المخدرات الأبطال بأن الكميات الضخمة المهربة إلى السعودية من سوريا أو اليمن تقدم للمروجين مجاناً مقابل إدخالها وتوزيعها بالأراضي السعوديةحيث كان الهدف من المخطط الايراني السوري مع حزب الشيطان ليس تجارياً وإنما هدفه حرب شاملة على السعودية وشعبها.
تم تقديم جميع المهربين الايرانيين إلى محكمة الدمام وقُدمت جميع الاعترافات المصدقة شرعا وأطلعت عليها السفارة الايرانية بالرياض, وصدر الحكم الشرعي بقتل جميع المهربين تعزيراً وصُدق الحكم من جميع الجهات الشرعية, وفشلت جميع محاولات ايران من الضغط على السعودية بإطلاق سراح المهربين وقفل القضية بسبب خطورة اعترافاتهم وتورط قيادات النظام الايراني بتهريب المخدرات.
وصل وزير المخابرات الايراني في محاولة لوقف عملية تنفيذ الحكم الشرعي ولكن القيادة السعودية رفضت ذلكوحاولت إيران عن طريق وساطة قطرية بان توقف عملية قتل مهربين المخدرات ورفضت السعودية أي مناقشة بالقضية.
وقد تأكد للسعودية تماماً بأن هناك اسماء بالنظام الايراني ومن أعلى سلطة بإيران هي من تقف خلف تهريب المخدرات,ولم ترضخ القيادة السعودية لأي ضغوط وأصرت على تطبيق شرع الله والحكم الشرعي الصادر من المحكمة.
حاولت ايران الضغط على السعودية بعملية تحريك أذنابها مثل نمر النمر وعبدالكريم الحبيل الذين يجمعون المدمنين والمراهقين والأطفال للهجوم وإستفزاز رجال الامن, فقبل أنعقاد أي جلسة للمحكمة الشرعية بالدمام لمحكمة المهربين الايرانيين..تجد الإرهابيين نمر النمر وعبدالكريم الحبيل يحركون المراهقين لمهاجمة سيارات رجال الامن.
ومن أجل الضغط على السعودية, قامت إيران بتوجيه قنواتها الفضائية والإعلام المتحالف معهم لشن الهجوم والأكاذيب والإشاعات على القيادة والعلماء والمجتمع السعودي, وجلبت الخونة والعملاء من لندن وبيروت والقاهرة ليشنوا الهجوم قبل جلسات محاكمة المهربين بأربع وعشرين ساعةوكانت إيران عبر إعلامها تبث وتنشر عن سجين أو سجينان من المتطرفين الشيعة السعوديين المسجونين بالدمام بينما تلتزم الصمت على سجنائها الذين سيُعدمون بنفس السجن.
ومع كل الضغوط والإبتزاز من تحريك أذنابهم بالعوامية أو فاسدي الليبرالية أو جلب خونة وعملاء لندن إلا أن القيادة السعودية أمرت وزارة الداخلية بتنفيذ شرع اللهوقام ثلاثة من السيافين السعوديين بتنفيذ شرع الله بتنفيذ القتل تعزيراً بثمانية عشر مهرب مخدرات وعلى دفعتين بسجن الدمام.
وفيما يلي بيانأً بأسماء من تم تنفيذ الحكم الشرعي بهم من المهربين الإيرانيين:
1-         شاكر يعقوب إسحاق.
2-          عادل عبد الباري رضوي.
3-          السيد جواد موسوي.
4-          قاسم رضوي.
5-          هاشم عبدالرسول جليلی
6-          عبدالله عطار.
7-          عبدالغفور عبود سلطانی.
8-           سالم شرهان.
9-           صباح عاشور.
10-        محمد محبوب بوشريان.
11-        مهدی يعقوبي.
12-        نعيم هاشم جليلي.
13-        کاظم لازم شنوفی
14-        رضا عبدالزهراء خردمندان.
15-        علی حمزه ناصري.
16-        يعقوب فارسي نجات.
17-        سعيد حميد عطار.
18-        نعيم عبور جليلی.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..