كشف
ديفيد إجناتيوس، الكاتب السياسي الأمريكي، في مقال بالواشنطن بوست، أن
الرئيس السوري بشار الأسد، الذى يتردد أنه تلقى عرضين للجوء مع أسرته من
روسيا وإيران، سيرحل على الأرجح إلى موسكو، التى هرب إليها 6 مليارات
دولارات من الاحتياطي النقدي السوري. وقال إجناتيوس إن الخطوط الرئيسية
لـ”خريطة الطريق” التى وضعها كوفي عنان مبعوث الأمم المتحدة لسوريا لاحتواء
الموقف، تتلخص في تكوين مجموعة اتصال دولية تضم كافة الأطراف الفاعلة في
الأزمة
السورية، وهي الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن إضافة إلى تركيا وإيران
والسعودية وربما قطر، على أن تتولى المجموعة رسم خطة انتقالية تتضمن بناء
نظام جديد بعد رحيل الأسد. وتتضمن الخطة، التى سرب تفاصيلها لاجناتيوس،
دبلوماسي بالأمم المتحدة، جدولا زمنيا لعقد انتخابات رئاسية وبرلمانية
وكتابة دستور جديد. على أن تعرض هذه الخطة للموافقة على كل من بشار الاسد
والمعارضة. وأضاف الكاتب أنه “طبقا لهذا السيناريو سيتجنب الأسد الملاحقة
القضائية على جرائم الحرب التى ارتكبها، ولتجنب حمامات الدم بعد رحيل بشار
يحبذ الأمين العام السابق للأمم
المتحدة وضع خطة مفصلة لإصلاح الأجهزة الأمنية في سوريا على غرار خطط
إصلاح أجهزة الأمن في أوربا الشرقية بعد سقوط الشيوعية”.
وأشار إجناتيوس، إلى أن خطة عنان تبدو عملية لأنها ترضى كلا من روسيا التى ستشارك في رسم الخطة الانتقالية في سوريا، وقد تحصل على عقود تسليح الجيش السوري، كما أن مشاركة إيران ستحقق رغبتها الخاصة بمشاركتها في تسوية كل القضايا الإقليمية، لكن إذا لم تنجح هذه الخطة فلا توجد بدائل واضحة إلا الحرب الأهلية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..