واصل الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسى هجومه الحاد على
جماعة الإخوان المسلمين ومرشحهم الدكتور محمد مرسى، متهماً إياهم بإفساد
العرس الديمقراطى الذى تشهده مصر بفضل ثورة يناير المجيدة، من خلال التأثير
على إرادة الناخبين ونشر الأكاذيب والادعاءات المغرضة التى لا أساس لها من
الصحة، حسب قوله.
واتهم شفيق
الإخوان بمحاولة الإساءة له وتشويه صورته من
خلال خطة مدبرة، كرّسوا من أجلها أموالاً لا سقف لها من مصدر مجهول لبث
دعاية سوداء، مشيرًا إلى أنهم مصرون على تأجير البلطجية لحرق مقراته
الانتخابية، وإرهاب الناخبين وترويعهم. وتابع قائلاً:
"الإخوان لا يهتمون بمصالح الناس وإنما يهمهم فى المقام الأول تحقيق مصالحهم الخاصة وفعل أى شىء من أجل الوصول إلى السلطة".
وأشار شفيق إلى تقدمه ببلاغ إلى أجهزة الأمن لمنع استخدام
المساجد فى الدعاية الانتخابية، مطالبًا الأزهر والأوقاف واللجنة العليا
المشرفة على الانتخابات الرئاسية بتطبيق القانون بحسم ضد استخدام دور
العبادة فى الانتخابات وخاصة أن 80% من المساجد فى الجمعة الماضية قامت
بالهجوم عليه والدعاية لمرشح الإخوان، حسب قوله.
وجدد اتهامه للإخوان باصطناع الفوضى من خلال تنظيم سرى يعيش
فى الظلام، معتبراً أنهم يستخدمون مجلس الشعب فى تحقيق مكاسب انتخابية على
حساب المواطنين ويستغلون السلطة التشريعية فى تفصيل قوانين تعزل خصومهم
ويستخدمون مجلس الشورى فى ابتزاز الصحافة القومية".
وعبر شفيق عن رفضه لتدخل قنوات إعلامية خاصة تنتمى لدولة
شقيقة ـ فى إشارة إلى قناة الجزيرة القطرية ـ متهمًا إياها بأنها تتدخل فى
شئون مصر الداخلية وتنتهك السيادة الوطنية لنشر الفوضى وعدم الاستقرار
وتوجيه أصوات الناخبين لصالح مرشح الإخوان المسلمين، حسب قوله.
وأكد شفيق أنه سيتصدى لمحاولة بيع قناة السويس وضم أراضى
سيناء لدول أخرى ـ وهى الاتهامات التى وجهها للإخوان فى وقت سابق ـ مؤكداً
أنه سيعيد الاستقرار والأمن بأقصى سرعة. وقال: "لن أتاجر بالدين مثلما
يفعلون, ولن أتنازل عن أى شبر من أراضى مصر الغالية", مطالبًا بأن تكون
المعركة الانتخابية نزيهة ومثالية لإجبار العالم على احترامنا.
وأضاف شفيق: "أنا مرشح مستقل لا تساندى جماعة أو حزب وأواجه
جحافل تروّج أكاذيب وإشاعات ضدى من مرشح منافس تقف وراءه جماعة وتنظيم
حزبى يستخدمون "أسوأ أساليب المعارك الانتخابية"، حسب وصفه.
ورفض الفريق اقتراح الدكتور محمد البرادعى المرشح المنسحب
من سباق الرئاسة، بتحديد فترة الرئاسة بعام واحد، كفترة انتقالية لحين
الانتهاء من الدستور، معتبرًا أن هذا الاقتراح غير دستورى وغريب على
العالم أجمع".
وردًا على سؤال تطبيق قانون العزل وموقفه منه، قال شفيق إنه
لن يعلق على أى شىء بهذا الشأن وأنه منتظر حكم المحكمة ولكل حدث حديث،
مجدداً تعهده بتطبيق القانون بحسم ضد الخروج عن الشرعية وخروج المتظاهرين
عن حدود السلمية.
http://www.almesryoon.com/permalink/12114.htm
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..