عند مصارع شهداء مجزرة الحولة في حمص رحمهم الله
يا ذابـح الطفـل يا ابن الغدر يا ذنبــا أبشـر بثأر فؤاد الأم إذ غضبــــــا
قد هزًّت العرشَ جوف اليل دعوتـُها فطفلها الغض مذبوحٌ, فما ارتكبا ؟
أقسمت بالله أنّ الله ناصرهــــــــــا أقسمت بالله أن الثـــأر قد قـرُبـــــــا
ملائك الله ضجّــت تشتكــي قــَـذرا قد مزّق الطفل والقرآن والقبـبــا
ربّـــاه ربّــــاه أنت الله نـــاصرهم فزلزل الأرض فيمن جار واستلبـا
يا ذابح الطفل عينُ الله شــــاهــدةٌ أبشــر بسوط عذاب جـــاء ملتهبــــا
وهذه الشام نادت ربهـــا , صمدت في سـاحة القتل , يا للشعب إذ وثبـا
توشح النصر رغم الموت موكبــه وأذّنَ الثأر في الميدان إذ صُلبــــــا
أفديكِ يــا شـام أفدي كـلّ ثاكلـةٍ يا أمّ حمزةَ يجزي الله محتسبــا
أقسمــتُ بالله واتالله مــــا ندمـــت أم الشهيد فـذا الميــزان قـد نُصبـــــا
بشراك بشراك يا للفوز إذ ظفروا من جاد بالنفس , بالأولاد واحتـربـــا
فلملمي الجرح يا أمـــاه وادّكري جرح الحسين الصفيّ,استذكري الإربا
قد جاد بالنفس فـَـذّاً صابراً ألقـــــــاً للآن للدهر يروي جرحه الوصبــــا
فذاكم السبـــــط من طه شمائلـــــه صلـّي عليه على أنصاره النـُـجبــــــا
وجددي العهد حمص الشام واصطبري فحامل العهد في الوحيين قد كتبا
يــــا أمّنا حمص واحزناه واكمدي وا(ثائر الترك) إذ لم أبصر العربـــا
يا طيّب الذكر (أردوغانَ) يا رجبــا هلا نصرت حَمانا حِمصنا حَلبــَـــــا
في جدك الفخر فهو(الفاتح) اعتصبت فيه المفاخر لمّـــا بالفدا اعتصبــا
في نصرك الشام فضلا منهمُ لكــــمُ فناصر الحق للرحمن قد نـُـسبـــــــا
وقادة العرب نامت في معالفهــــــا قد ضيعوا الأرض والأرحام والحقبا
يا قادة العرب مهلا جــاء حتفكـــمُ نيران طهران قد ترديكمو حطبـــــا
تلك المجوس لضاها محرقـا بلــدي ومكر طهران يبلي دونه الحُـجُـبـــا
تبيــــن للناس أنّ الفـُــرْسَ مسلمــة ٌ ودينهـــا لعن مطفي النار واللهبـــا
فقبر (فيروز) في إيــران قبلتهـــــا قد ثار للنصر للنيران وانتــُـدبـا !
تـُـقدّسُ الغدر حتى بــان خنجرهــا و(كاتم الصوت) أنا يمموا شعبــا
وفيلق القدس؟ أي القدس مقصده ُ! أن يَذبح الشامَ والإسلام والعربا ؟
أن يحكم الشام من أبناء جلدتهــم وعهد صهيون في(الجولان) قد عُصِبا
فزمرة البعث في الجولان مسلمة ؟ ويـُـنحر البعث في بغداد ؟ واعجبا
عمائم الفرس عتماءٌ بطائنهـــــــــا لا عتمة الليل إذ يبدي لك الشهبــــا
أفديك يا حمص , أمّ الشام يا وجعي يا لوعة الأمّ في غضٍّ لها صُـلبـا
أفديك ياحمص قد أخزيتِ من عبدوا عمائم الفـُـرسِ والنيران والنـُصُبا
فلملمي الجرح يا أمـــاه واحتضني جرح الحسين حبيب الله إذ طـَـربــا
في جنة الخـُـلد في حضن بـه ولــهٌ جد الحسينين من سمحائه شربــــــا
وتلكم الأم فالزهراءُ تحضنـــــــــهُ في ظل ذي العرش لا لأواء لا نصبا
عليهـــــم الله صلى عترةً طهُــرَتْ وطهـّـرت روح من في عشقهم طنبـا
بشراك يا حمص أهل البيت أسوتها في الصبر في الثغر مهما حشدوا لجبا
أقسمت بالله واتالله ينصــــــــرها فحمص للنصر جادت أمـَّهُ وأبـــــا
قد هزًّت العرشَ جوف اليل دعوتـُها فطفلها الغض مذبوحٌ, فما ارتكبا ؟
أقسمت بالله أنّ الله ناصرهــــــــــا أقسمت بالله أن الثـــأر قد قـرُبـــــــا
ملائك الله ضجّــت تشتكــي قــَـذرا قد مزّق الطفل والقرآن والقبـبــا
ربّـــاه ربّــــاه أنت الله نـــاصرهم فزلزل الأرض فيمن جار واستلبـا
يا ذابح الطفل عينُ الله شــــاهــدةٌ أبشــر بسوط عذاب جـــاء ملتهبــــا
وهذه الشام نادت ربهـــا , صمدت في سـاحة القتل , يا للشعب إذ وثبـا
توشح النصر رغم الموت موكبــه وأذّنَ الثأر في الميدان إذ صُلبــــــا
أفديكِ يــا شـام أفدي كـلّ ثاكلـةٍ يا أمّ حمزةَ يجزي الله محتسبــا
أقسمــتُ بالله واتالله مــــا ندمـــت أم الشهيد فـذا الميــزان قـد نُصبـــــا
بشراك بشراك يا للفوز إذ ظفروا من جاد بالنفس , بالأولاد واحتـربـــا
فلملمي الجرح يا أمـــاه وادّكري جرح الحسين الصفيّ,استذكري الإربا
قد جاد بالنفس فـَـذّاً صابراً ألقـــــــاً للآن للدهر يروي جرحه الوصبــــا
فذاكم السبـــــط من طه شمائلـــــه صلـّي عليه على أنصاره النـُـجبــــــا
وجددي العهد حمص الشام واصطبري فحامل العهد في الوحيين قد كتبا
يــــا أمّنا حمص واحزناه واكمدي وا(ثائر الترك) إذ لم أبصر العربـــا
يا طيّب الذكر (أردوغانَ) يا رجبــا هلا نصرت حَمانا حِمصنا حَلبــَـــــا
في جدك الفخر فهو(الفاتح) اعتصبت فيه المفاخر لمّـــا بالفدا اعتصبــا
في نصرك الشام فضلا منهمُ لكــــمُ فناصر الحق للرحمن قد نـُـسبـــــــا
وقادة العرب نامت في معالفهــــــا قد ضيعوا الأرض والأرحام والحقبا
يا قادة العرب مهلا جــاء حتفكـــمُ نيران طهران قد ترديكمو حطبـــــا
تلك المجوس لضاها محرقـا بلــدي ومكر طهران يبلي دونه الحُـجُـبـــا
تبيــــن للناس أنّ الفـُــرْسَ مسلمــة ٌ ودينهـــا لعن مطفي النار واللهبـــا
فقبر (فيروز) في إيــران قبلتهـــــا قد ثار للنصر للنيران وانتــُـدبـا !
تـُـقدّسُ الغدر حتى بــان خنجرهــا و(كاتم الصوت) أنا يمموا شعبــا
وفيلق القدس؟ أي القدس مقصده ُ! أن يَذبح الشامَ والإسلام والعربا ؟
أن يحكم الشام من أبناء جلدتهــم وعهد صهيون في(الجولان) قد عُصِبا
فزمرة البعث في الجولان مسلمة ؟ ويـُـنحر البعث في بغداد ؟ واعجبا
عمائم الفرس عتماءٌ بطائنهـــــــــا لا عتمة الليل إذ يبدي لك الشهبــــا
أفديك يا حمص , أمّ الشام يا وجعي يا لوعة الأمّ في غضٍّ لها صُـلبـا
أفديك ياحمص قد أخزيتِ من عبدوا عمائم الفـُـرسِ والنيران والنـُصُبا
فلملمي الجرح يا أمـــاه واحتضني جرح الحسين حبيب الله إذ طـَـربــا
في جنة الخـُـلد في حضن بـه ولــهٌ جد الحسينين من سمحائه شربــــــا
وتلكم الأم فالزهراءُ تحضنـــــــــهُ في ظل ذي العرش لا لأواء لا نصبا
عليهـــــم الله صلى عترةً طهُــرَتْ وطهـّـرت روح من في عشقهم طنبـا
بشراك يا حمص أهل البيت أسوتها في الصبر في الثغر مهما حشدوا لجبا
أقسمت بالله واتالله ينصــــــــرها فحمص للنصر جادت أمـَّهُ وأبـــــا
د.عصام
الحديثي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..