السبت، 30 يونيو 2012

ردا على د. باطرفي حول تكفير غير المسلمين

الأخ الفاضل د. عبد العزيز قاسم  حفظه الله  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ورد في  رسالة المجموعة  رقم  1734  مشاركة من الأخ د. باطرفي  عنوانها
د.خالد باطرفي : بل أهل كتاب لا كفار  يا إخوة  وأستغربت من استشهاده بأكثر من آية بها أوصاف  للنصارى  مثل آية :((ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون. يؤمنون بالله واليوم الآخر ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويسارعون في الخيرات واولئك من الصالحين. ومايفعلوا من خير فلن يكفروه والله عليم بالمتقين)).
وآية((اليوم احل لكم الطيبات وطعام الذين اوتو الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين اوتو الكتاب من قبلكم)).
 وآية ((لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم ولم يخرجوكم من دياركم ان تبروهم وتقسطو اليهم))، ووصف نبينا المصطفى ملك الحبشة النصراني بأنه ملك عادل لا يظلم عنده احد وارسل صحابته رضي الله عنهم لاجئين اليه من جور كفار قريش.

وذكر أيضا أن الرسول صلوات الله وسلامه عليه تزوج منهم يهودية وقبطية 
وفي هذا خلط للأمور  عجيب و أستغرب أن يقع فيه الأخ الدكتور !  فالآيات  وصفت بعضهم  ، يظهر هذا
في ( من أهل الكتاب)  وليس جميعهم ، ايضا كان هذا في فترات سابقة "قد تكون قبل تحريف الإنجيل" والله علم إيمانهم وذكره في كتابه ، لكن  ، هل غاب عن ذهن الدكتور خالد آية
:لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم وقال المسيح يابني إسرائيل اعبدوا الله ربي وربكم إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار ( 72 ) لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم ( 73 ) أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه والله غفور رحيم ( 74 )    وآية  ( وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ )[التوبة: 30   اذا فالله سبحانه هو من وصفهم بالكفر ، وحق له سبحانه وصفهم بما يشاء ، ( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير)   ثم لا أعلم لماذا  يهب البعض منا لنفي صفة الكفر عمن عمل بما يستوجب الكفر ؟  أهو خشية من وصف " التكفيري" ؟!  وهنا أقول أن التكفيرية  كلمة مطاطة اصبح يميع بها الدين ، فمن وصف الله عمله بالكفر فهو كافر ولا كرامة! هل تريدنا أن  نعترض على آية " لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة " ؟!  فنقول  لا ليسوا كفارا ؟!!  أو أن نقر من يقول " المسيح ابن الله "  مجاملة لهم ( عياذا بالله)  والله سبحانه يقول في سورة الإخلاص " لم يلد ولم يولد "  آية فالرجاء من الدكتور خالد ومن  يستنكف  من اطلاق كلمة كافر  أن ينتهي عن هذا ، فالذي  لايستحق كلمة " كافر" هو من يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله"  اما من يقيم عيد الميلاد  مدعيا أن عيسى  هو الله أو أنه ثالث ثلاثة  " تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا" فلا أقل من أن نتعبد الله بكلامه ونصفهم كما وصفهم ربنا  بالكفر
أما ما ذكره أن الرسول صلوات الله وسلامه عليه تزوج منهم يهودية وقبطية  فإذا تزوجها وأسلمت .. هل سنستمر ننسبهما ليهود ونصارى؟!     ، نقطة أخرى
 وارى أن يتم بحثهافي المجموعة  ، وهي  " اطلاق وصف " قبطي" على نصارى مصر وفي هذه مفارقة   فالمصريون كانت تسميتهم  " الأقباط"  وجاءت منها  التسمية
Egypt    

لذا فالمفروض ان يقال عنهم  " نصارى مصر" وليس الأقباط
فالقبطي تعني  المصري  قبل دخول الإسلام


نسأل الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا إتباعه والباطل باطلا ويرزقنا إجتنابه

تحية لكم جميعا
اخوكم
سليمان الذويخ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..