بسم الله الرحمن الرحيم
أسئلة إلى فضيلة المفتى لتطمئن قلوبنا
هل الدكتور القرضاوى تألى على الله حين أقسم أن الدكتور مرسى سينتصر؟
هل الإمام ابن تيمية تألى على الله حين قال لجيش المسلمين ستنتصرون على التتار فقيل له قل إن شاء الله قال إن شاء الله تحقيقا لاتعليقا؟
ألا تعلم فضيلتك وأنت أستاذ أصول الفقه أن فى اللغة مجاز وأن المؤمن إذا قال أنبت الربيع البقل فإيمانه قرينة صارفة عن اعتقاد أن الطبيعة هى التى تخلق ؟
ولماذا لم تحمل العبارة التى انتقدتها على أنها من باب إحسان الظن بالله عز وجل والطمع فى رحمته سبحانه وتعالى أن يتم نعمته على أهل مصر ويكمل لهم ثورتهم ويزيح عن حكمهم بقايا وشخوص ووجوه العهد البائد؟
ألم تقع فيما تنكر حين قلت عن أحد المرشحين إنه أقرب إلى الله من الآخر؟
أليس هذا تأليا على الله ؟ أم أنك اطلعت على الغيب وعرفت أيهما أقرب إلى الله؟
وهل يكون الأقرب إلى الله من يدعو إلى حذف آيات القرآن من المناهج التعليمية أم من يحفظ كتاب الله؟
وهل يكون الأقرب إلى الله من كان جزءا من النظام الظالم الفاسد المفسد أم من اعتقل وسجن وأوذى لأنه وقف فى وجه الظلم والفساد؟
ولماذا تنكر على الجمعية الشرعية تأييدها للمرشح الذى رأت أنه الأصلح ثم تقحم منصب الإفتاء فى تزكية شخص أقل تهمة له هى أنه تحوم حوله شبهات الفساد؟
أليست هذه دعاية انتخابية مبطنة بغشاء التملق من أجل منصب زائل ومتاع فان ؟
ألم يكن الأولى بك أن تقف على الحياد وتربأ بنفسك عن التورط فى ذلك لأنك لاتمثل نفسك فقط وإنما تمثل دار الإفتاء ومنصب المفتى؟
اتق الله يا شيخ على فإنك ستموت وتذكر يوم أن تجرد من كل شىء وتوضع فى قبرك وحيدا فريدا
أرجو أن تمر عليك لحظة صدق تراجع فيها موقفك ، إنك لم تنحز إلى الثورة أولا فلا تكن ضدها آخرا ولا تجعل الخشية من فقد المنصب تحملك على عدم قول الحق
هل الخير للإسلام والمسلمين وجميع المصريين فى إعادة إنتاج النظام القديم ؟
وهل موقفك هذا يقرّ عين الشهيد عماد عفت والشهداء أحياء عند ربهم يرزقون ؟
ألم يؤتك الله من نعمه ويغنك عن خلقه فلم قلت ماقلت؟
لعلك لم تجد من ينصحك فهذه نصيحة أبذلها لك من باب قوله تعالى (وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ)
وما توفيقى إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب
--
أسئلة إلى فضيلة المفتى لتطمئن قلوبنا
هل الدكتور القرضاوى تألى على الله حين أقسم أن الدكتور مرسى سينتصر؟
هل الإمام ابن تيمية تألى على الله حين قال لجيش المسلمين ستنتصرون على التتار فقيل له قل إن شاء الله قال إن شاء الله تحقيقا لاتعليقا؟
ألا تعلم فضيلتك وأنت أستاذ أصول الفقه أن فى اللغة مجاز وأن المؤمن إذا قال أنبت الربيع البقل فإيمانه قرينة صارفة عن اعتقاد أن الطبيعة هى التى تخلق ؟
ولماذا لم تحمل العبارة التى انتقدتها على أنها من باب إحسان الظن بالله عز وجل والطمع فى رحمته سبحانه وتعالى أن يتم نعمته على أهل مصر ويكمل لهم ثورتهم ويزيح عن حكمهم بقايا وشخوص ووجوه العهد البائد؟
ألم تقع فيما تنكر حين قلت عن أحد المرشحين إنه أقرب إلى الله من الآخر؟
أليس هذا تأليا على الله ؟ أم أنك اطلعت على الغيب وعرفت أيهما أقرب إلى الله؟
وهل يكون الأقرب إلى الله من يدعو إلى حذف آيات القرآن من المناهج التعليمية أم من يحفظ كتاب الله؟
وهل يكون الأقرب إلى الله من كان جزءا من النظام الظالم الفاسد المفسد أم من اعتقل وسجن وأوذى لأنه وقف فى وجه الظلم والفساد؟
ولماذا تنكر على الجمعية الشرعية تأييدها للمرشح الذى رأت أنه الأصلح ثم تقحم منصب الإفتاء فى تزكية شخص أقل تهمة له هى أنه تحوم حوله شبهات الفساد؟
أليست هذه دعاية انتخابية مبطنة بغشاء التملق من أجل منصب زائل ومتاع فان ؟
ألم يكن الأولى بك أن تقف على الحياد وتربأ بنفسك عن التورط فى ذلك لأنك لاتمثل نفسك فقط وإنما تمثل دار الإفتاء ومنصب المفتى؟
اتق الله يا شيخ على فإنك ستموت وتذكر يوم أن تجرد من كل شىء وتوضع فى قبرك وحيدا فريدا
أرجو أن تمر عليك لحظة صدق تراجع فيها موقفك ، إنك لم تنحز إلى الثورة أولا فلا تكن ضدها آخرا ولا تجعل الخشية من فقد المنصب تحملك على عدم قول الحق
هل الخير للإسلام والمسلمين وجميع المصريين فى إعادة إنتاج النظام القديم ؟
وهل موقفك هذا يقرّ عين الشهيد عماد عفت والشهداء أحياء عند ربهم يرزقون ؟
ألم يؤتك الله من نعمه ويغنك عن خلقه فلم قلت ماقلت؟
لعلك لم تجد من ينصحك فهذه نصيحة أبذلها لك من باب قوله تعالى (وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ)
وما توفيقى إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب
* * * * *
المهدى يرد على المفتى: هذا اجتهادنا ولا نلومك على اجتهادك لشفيق
المهدى يرد على المفتى: هذا اجتهادنا ولا نلومك على اجتهادك لشفيق
أبدى
الدكتور محمد المختار المهدى، الرئيس العام للجمعية الشرعية للعاملين
بالكتاب والسنة، استغرابه لانتقاد الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية ، فى
خطبة الجمعة اليوم، لموقف الجمعية الشرعية من تأييدها للدكتور محمد مرسى،
وقال المهدى فى تصريحات خاصة، إن ما توصلت إليه الجمعية الشرعية إلى
اختيارها للدكتور محمد مرسى فهو من باب الاجتهاد.
وأضاف
أما إذا كان اجتهاد المفتى مع شفيق فهل نلومه عليه "ولا هو اللى مع شفيق
حلو واللى مع مرسى وحش"، مشيرا إلى أن الجمعية الشرعية أعلنت أن اختيارها
للدكتور محمد مرسى هو لأنه يحمل المشروع الإسلامى فهل كان لدى النظام
السابق مشروع إسلامى.
وأشار
المختار المهدى إلى أن الجمعية لم تعلن فى الجولة الأولى تأييدها لأحد،
ولكن الظروف هى التى فرضت علينا اختيار الدكتور مرسى فكنا أمام اختيار بين
عودة النظام السابق وبين المشروع الإسلامى فاختارنا المشروع الإسلامى،
مؤكدا أن الجمعية لم تجبر أحد على اختيارها وتؤكد أن هذا اجتهادها، مشيرا
إلى أن الجمعية بعلمائها رأت استبعاد النظام السابق واختيار من يرفع راية
الإسلام.
وكان
انتقد مفتى الديار المصرية تأييد الجمعية الشرعية لأحد المرشحين على حساب
الآخر، وأكد فضيلة المفتى أن هذا النهج يخالف ما كان عليه الشيخ السبكى
مؤسس الجمعية، ويخالف ما التزم به الأزهر ومجمع البحوث ودار الإفتاء، ونقول
للجمعية الشرعية عودى إلى الله فقد خالفتى كل المؤسسين السابقين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..