ميدل ايست أونلاين
|
الحركات السلفية تتزايد في الشارع المصري بشكل عشوائي وبأسماء متقاربة جداً، مما يؤدي لإختلاط وتشتت ذهن المواطن البسيط.
تصاعدت
حدة الخلافات بين "الجبهة السلفية المستقلة" بمصر، وبين "حركة الجبهة
السلفية المنهجية" بعد تأييد السلفية المنهجية دعم أحمد شفيق المرشح
المستقل في جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة، وعلى الفور بادرت السلفية
المستقلة تبرأها من هذة الحركة المشبوهة التي تساند الفلول وتسيء لصورة
التيار الإسلامي في الشارع، مما يحدث حالة تشتت فكري دخل عقلية الناخب
المصري.
وقال
شريف العدوي المتحدث الرسمي لجبهة السلفية المنهجية "لقد أعلنا تأييدنا
لشفيق في مرحلة الإعادة لانتخابات رئاسة الجمهورية، وندعو كل مصري أن
ينتخبة حفاظاً على مصلحة وطنه، لأن مرشح الإخوان مرسي ضعيف الشخصية ولا
يرقى للوصول الى حكم البلاد، كما أن جماعتة مازالت سرية، تعمل في الخفاء،
وترى أعضاءها فئة أعلى من جميع فئات المجتمع المصري".
واضاف
"أن الحركة في الأصل حركة علمية دعوية تسير على النهج السلفي الصحيح،
وكلام الحركة في بعض المسائل السياسية العارضة إنما هو في حالة وجود مصلحة
عامة للبلاد تقتضي إبداء الرأي للمشاركة في توجيه الناس الى ما فيه خير
البلاد".
واستنكر
عصام دربالة أمير مجلس شورى الجماعة الإسلامية، تزايد الحركات السلفية في
الشارع المصري بشكل "عشوائي"، مما يؤدي لإختلاط وتشتت المواطن البسيط، حيث
أن الأسماء متقاربة جداً، وتكاد تكون واحدة، ولا يستطيع الشخص العادي أن
يفرق بينهما.
مؤكداً
بأن كل شيخ سلفي يريد إنشاء حركة، ليكون له تواجد على الساحة الإسلامية
والسياسية، رافضاً تأييد أي من الحركات الإسلامية للمرشح شفيق حتى لا تتفت
الأصوات بسبب مصالح شخصية لبعض قيادات التيارات الإسلامية المنتفعة.
ورفض
محمد البلتاجي عضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين، الأصوات والحركات
الإسلامية التي تسبح ضد الكتلة التصويتة للتيار الإسلامي في جولة الإعادة
للإنتخابات الرئاسية، ودعا جميع الجبهات السلفية لحل نفسها والإلتزام
بجماعتها الأساسية، حفاظاً على الوحده والقوة، بدلاً من التشتت والتوهان
الذي سوف يصيب التيار السلفي قريباً، بسبب السماح لبعض المنشقين بتكوين
جبهات سلفية، هي في الأصل ضد نفسها وتسعى لمصالحها بعيداً عن الإلتزام
التصويتي للكتلة الإسلامية .
وأوضح
جمال عبد الرحمن المنسق الإعلامي لمجلس شورى العلماء المسلمين، بأن الجبهة
السلفية في مصر ضعيفة ولا ترقي الى حشد الأصوات لتأييد مرشح على آخر، بسبب
تشتت أفكار قادتها، وآرائهم المختلفة، مشيراً بأن الجبهة السلفية إختلفت
حول دعم مرسي أو أبو الفتوح في الجولة الأولى.
وعبر
عن اسفه لضياع الأصوات لحساب مرشحين آخرين، ونفس الأمر يتكرر في جولة
الإعادة حيث إنقسمت السلفية مابين مرسي وشفيق، وقد تكون الصفحات السلفية
على مواقع التواصل الإجتماعي تتبع أعضاء المرشح الفلولي، حتى يضربوا التيار
السلفي في مقتل.(وكالة الصحافة العربية)
|
الجمعة، 15 يونيو 2012
السلفيون 'يفرخون' سلفيين جدد يساندون الفلول
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..