الأحد، 3 يونيو 2012

من آداب الصدقة


اوراق الورد
أوراق الورد
  - أن تكون الصدقة خالصة لوجه الله عز وجل لا يعتريها ولا يشوبها
رياء ولا سمعة.
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال:
سمعت رسول الله عليه الصلاة والسلام يقول:
[ إنما الأعمال بالنيات و إنما لكل امرئ ما نوى ]

أوراق الورد
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: الألباني - المصدر: غاية المرام - الصفحة أو
الرقم:14خلاصة حكم المحدث: صحيح
- أن تكون الصدقة من الكسب الحلال الطيب، فالله طيب لا يقبل إلا طيباً .
قال الله تعالى:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَ‌جْنَا لَكُم مِّنَ الْأَرْ‌ضِ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ وَلَسْتُم بِآخِذِيهِ إِلَّا أَن تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّـهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ }
( البقرة: ٢٦٧)

أوراق الورد
- أن تكون الصدقة من جيد ماله، وأحبه إليه.
قال الله تعالى:

{ لَن تَنَالُوا الْبِرَّ‌ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّـهَ بِهِ عَلِيمٌ }
(آل عمران: ٩٢)

أوراق الورد
   - أن لا يستكثر ما تصدق به، ويتجنب الزهو والإعجاب.
 
قال الله تعالى:
 { وَلَا تَمْنُن تَسْتَكْثِرُ‌ }
(المدثر: ٦)

أوراق الورد
- أن يحذر مما يبطل الصدقة كالمن والأذى.
قال الله تعالى:
  { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالْأَذَىٰ كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِ‌ئَاءَ النَّاسِ }
(البقرة: ٢٦٤)

اوراق الورد
- الإسرار بالصدقة، وعدم الجهر بها إلا لمصلحة.{ إِن تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ ۖ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَ‌اءَ فَهُوَ خَيْرٌ‌ لَّكُمْ ۚ وَيُكَفِّرُ‌ عَنكُم مِّن سَيِّئَاتِكُمْ ۗ وَاللَّـهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ‌ }
(البقرة: ٢٧١)

اوراق الورد
- أن يعطي الصدقة مبتسماً بوجه بشوش ونفس طيبة.
اوراق الورد
- أن يسارع بصدقته في حال حياته، وأن يدفعها للأحوج، والقريب المحتاج أولى من
  غيره، وهي عليه صدقة وصلة.
 
قال الله تعالى  :

{ وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَ‌زَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَ‌بِّ لَوْلَا أَخَّرْ‌تَنِي إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِ‌يبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ }

 (المنافقون: ١٠)
  وقال الله تعالى:

{ وَالَّذِينَ آمَنُوا مِن بَعْدُ وَهَاجَرُ‌وا وَجَاهَدُوا مَعَكُمْ فَأُولَـٰئِكَ مِنكُمْ وَأُولُو الْأَرْ‌حَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَىٰ بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّـهِ إِنَّ اللَّـهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }
(الأنفال: ٧٥)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..