كشف
مصدر مقرب من الأنبا باخوميوس القائم مقام بطريرك الكرازة المرقسية وأسقف
البحيرة عن لقاء سرى مطول عقده الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسى مع
قيادات بارزة بالكنيسة القبطية للحصول على دعم الكنيسة وأصوات الأقباط
خلال جولة الإعادة المقررة يومي 16 و17 يونيه المقبل.
وقال
المصدر لـ "المصريون" إن اللقاء اتسم بالمودة الشديدة من
جانب شفيق الذى
أبدى ترحيبًا شديدًا بكل المطالب القبطية وتعهد بتنفيذها لضمان الحصول على
تأييد الكنيسة. وأوضح أن الأساقفة الذين حضروا الاجتماع عرضوا حزمة من
المطالب القبطية وعلى رأسها إطلاق قانون دور العبادة الموحد بعد تعديله
بالصورة التى تريدها الكنيسة بأن يطلق حقها فى بناء الكنائس بلا حدود على
أن يكون قرار البناء من الوحدة المحلية وألا يشترط القانون تناسب الكنائس
مع عدد السكان وإلغاء اشتراط ألا تقل مسافة أقرب دور عبادة عن دار عبادة
للديانة الواحدة عن 1000 متر وأن تبدأ مساحة الكنيسة من 200 متر بدلاً من
1000 متر وإلغاء عقوبة الحبس للمخالفين للقانون والاكتفاء بالغرامة وجواز
إلحاق دار خدمات بدور العبادة المرخصة التى تبينها اللائحة التنفيذية
المرفقة بالقانون.
إضافة
إلى سرعة إقرار قانون دور العبادة الموحد لفض الاشتباك بين الكنيسة
والقضاء والذى سيحرم آلاف الأقباط من الحصول على الطلاق ال
مدنى من المحكمة
لتمسك الكنيسة بعدم إعطاء تصريح جديد بالزواج سوى لعلة الزنا وتغيير الدين
بدلاً من تغيير الملة بحسب تعديلها المنفرد على القانون عام 2008.
وكشف
المصدر أن اللقاء الذى استمر لأكثر من 5 ساعات تطرق لقضية تخصيص كوتة
للأقباط بنسبة تتراوح ما بين 10 إلى 15 % بالمجالس النيابية والنقابات
والوزارات خصوصاً السيادية منها، إضافة إلى تفعيل قانون ازدراء الأديان لكل
من يهاجم العقيدة المسيحية وإلغاء النصوص القرآنية من مناهج اللغة
العربية والنص فى الدستور على أن يحتكم غير المسلمين لشرائعهم.
وعلمت
"المصريون" أن شفيق وعد قيادات الكنيسة بتقليم أظافر التيار الإسلامى،
وقال لقيادات الكنيسة بالحرف الواحد "لا تقلقوا سيعودون إلى جحورهم كما
كانوا فى عهد الرئيس مبارك"، كما وعدهم بدراسة إمكانية تدريب وتسليح شباب
الكشافة مع القوات الأمنية حتى يكونوا على أهبة الاستعداد للدفاع على
الكنائس أو الأديرة حال الهجوم عليها.
وحصل الحضور على حوالى 100 ألف بوستر تأييدًا لشفيق لتعليقها داخل الكنائس والأديرة لحث الأقباط للتصويت له خلال جولة الإعادة.
-------سينتصر محمد مرسي وبفارق كبير والله أعلم، لأسباب عديدة ولكن أهم سبب: انضواء شباب الثورة والسلفيين والناصريين والمثقفين تحت لوائه، ولكن من باب المثل العربي الشهير: ليس حبا في علي ولكن كرها في معاوية.. لأن وصول شفيق = فشل الثورة.. والله أعلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..