- أناحر في اللي اسويه .. مااحد له دعوة فيني
ـ خذ راحتك وسو فيني ماتسوي .. انا بين يديك ما يهمني أي شيء
يبدو أننا أمام مشهد جديد يحاول إنتاج , بل ابتكار شكل جديد لما يسمى بالليبرالية في قالب جديد وإطار غريب . فما عرف عن منسوبي الليبرالية
ـ خذ راحتك وسو فيني ماتسوي .. انا بين يديك ما يهمني أي شيء
يبدو أننا أمام مشهد جديد يحاول إنتاج , بل ابتكار شكل جديد لما يسمى بالليبرالية في قالب جديد وإطار غريب . فما عرف عن منسوبي الليبرالية
07-23-1433 09:18
لقد استعان المتلبرون بما يمكن أن أطلق عليه (الليبرالية الطربية) وهي تلك التي تتبنى كثيرا من مفاهيم الليبرالية والتحرر والتغريب ضمن نص غنائي طربي تشدو بها فنانة أصيلة في الليبرالية وشعابها ,أو فنان متحرر متهور في كلمات رطبة .
قالب الأغنية الليبرالية الطربية هو قالب يوجّه إلى محدودي الدخل والفكر ويعلب الأفكار في علب الطرح الشعبي البسيط الذي يردد بعدها ما يقال ويسمع (ببغائيا) دونما تفكر ,وتبصر لسبب بسيط أنها أغنية مجرد أغنية (لاتكبّرون السالفة) .
الفنان في هذا النمط هو أداة مادية ومالية يستفاد من توظيفها سواء علم هذا الفنان أو لم يعلم , قصد أم لم يقصد ,لأن لسان حاله يقول أنا فنان أؤدي جميع الألوان ومعياري جمال الكلمة ,ولا يهمني ماذا يحدث بعدها أو ماذا يمكن ان تنتج من فكر أو ثقافة.
المسألة أن الأغاني هي منتجات وسلع تسويقية لكل شيء , فلا مضامين ولا محتوى ولا فكر ولا ثقافة يمكن ان تقوم بها في العملية الثقافية , ولكنها يمكن ان تكون آلة نشيطة لتحريك كل الكوامن النفسية والعقلية داخل الأجساد ومن ثم تحريك الفكر تجاه أهواء أو قناعات مختلة تصنع اتجاهات مرتبكة لا يستطيع السامع أو الشادي أو الطربان ان يفهم ماذا يختار .. ولماذا يقرر .. وكيف يحكم ؟
ختام القول : الليبرالية الطربية مؤكد أنها تستغفل عقول البسطاء وتحاول ان تلقنهم قناعات مثيرة لنقع الجدل , ومؤكد أنها تستنزف طاقات الذهن في التعاطي مع دندنة وشنشنة وطنطنة وتفريغها من التفكر .
عبد العزيز اليوسفالمثقف الجديد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..