من آداب قضاء الحاجة

عن رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال:
نزلت في أهل قباء
{ فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين }
قال كانوا يستنجون بالماء فنزلت  فيهم هذه الآية 

الراوي: أبو هريرة -المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه
- الصفحة أوالرقم: 291 خلاصة حكم المحدث:صحيح

قيل لسلمان : قد علمكم نبيكم صلى الله عليه وسلم كل شيء ، حتى الخراءة ؟ فقال سلمان : أجل ، نهانا أن نستقبل القبلة بغائط أو بول ، أو أن نستنجي باليمين ، أو أن يستنجي أحدنا بأقل من ثلاثة أحجار ، أو نستنجي برجيع أو بعظم

الراوي: سلمان الفارسي -المحدث: الترمذي- المصدر: سنن الترمذي
الصفحة أو الرقم:16خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح

فما أعظم هذا الدين!
ما ترك شيئًا -ولو صغيرًا- إلا دلَّ المسلمين عليه، ومن الآداب التي يحرص عليها المسلم في قضاء حاجته:

-قـضاء الحاجة في المكان المخصص:
المسلم يجتنب قضاء الحاجة والتبول في موارد الماء، أو في مكان تجمع الناس أو في ظلهم، أو في الطرقات أو الشوارع على مرأى من الناسقال الرسول صلى الله عليه وسلم:
[ اتقوا اللعانين . قالوا : وما اللعانان يا رسول الله ؟ قال : الذي يتخلى في طريق الناس أو في ظلهم ]

الراوي: أبو هريرة - المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم:269خلاصة حكم المحدث: صحيح

-الدخول بالرِّجل اليسرى والخروج بالرِّجل اليمنى: الخلاء أو دورة المياه مكان توجد فيه النجاسات، لذلك  فالمسلم يدخل إليه برجله اليسرى، ويخرج برجله اليمنى.
-الدعاء قبل الدخول
عن أنس بن مالك قال:
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل الخلاء قال :
( اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث).

الراوي: أنس بن مالك -المحدث: البخاري- المصدر: صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 6322خلاصة حكم المحدث:[صحيح]

أي أتحصن وأعتصم بالله من ذكور الشياطين وإناثهم.

-عدم التحدث أثناء قضاء الحاجة عن عبد الله بن عمرو قال:
مر رجل على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبول فسلم عليه فلم يرد عليه

الراوي: عبدالله بن عمر - المحدث: الألباني - المصدر:صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم:288خلاصة حكم المحدث:حسن صحيح

ويكره أن يجتمع إثنان على قضاء الحاجة ويتحدثان، فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الله يكره ذلك.


-التعجل في الخروج بعد قضاء الحاجة:
فإن أتم المسلم قضاء حاجته، فعليه ألا يطيل المقام في الخلاء ويخرج سريعاً.
     

 

 
-عدم الإسراف في المياه:
فالإسراف في كل شيءٍ مذموم
  قال تعالى:
{ يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَ‌بُوا وَلَا تُسْرِ‌فُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِ‌فِينَ }
(الأعراف: ٣١)

-إستخدام اليد اليسرىقال صلى الله عليه وسلم:
[ إذا بال أحدكم فلا يمس ذكره بيمينه ، و إذا دخل الخلاء فلا يتمسح بيمينه ، و إذا شرب فلا يتنفس في الإناء ]

الراوي: أبو قتادة- المحدث: الألباني  - المصدر: صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم:410خلاصة حكم المحدث: صحيح

-عدم إستقبال القبلة أو إستدبارها قال صلى الله عليه وسلم:
[ إذا أتيتم الغائط فلا تستقبلوا القبلة بغائط ولا بول ،ولا تستدبروها ، ولكن شرقوا أو غربوا ]

الراوي: أبو أيوب الأنصاري- المحدث: الألباني- المصدر: صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم: 8خلاصة حكم المحدث:صحيح

-التستر:
إذا كان المسلم على سفر أو كان في أرض ليس بها مكانٌ مخصصٌ لقضاء الحاجة، فله أن يقضيها  بعيدًا عن أعين الناس، مع مراعاة التستر، ولا يكشف من عورته إلا ما يحتاج إليه لقضاء حاجته.
 
-الإستنجاء:
وهو تنظيف محل البول أو البراز بالماء أو الحجارة، وقد مدح الله سبحانه الصحابة رضوان الله عليهم لإستنجائهم بالماء

 فقال تعالى:
{ لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَىٰ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِ‌جَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُ‌وا وَاللَّـهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِ‌ينَ }
(التوبة: ١٠٨)

-عدم التبول في مهب الريح:
لئلا ترتد إليه النجاسة.

-عدم التبول في الماء الراكد:
فقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التبول في الماء الراكد.

-الجلوس عند التبول:
الجلوس أثناء التبول أفضل من الوقوف حتى لا يعود رذاذ البول عليه، فتصيبه النجاسة، فإن تأكد من عدم رجوعه عليه يمكن له أن يبول واقفاً.
 
-غسل الأيدي وتنظيفها:
المسلم يحرص على غسل يديه بالماء والصابون بعد قضاء حاجته.

-الدعاء عند الخروج
عن عائشة رضي الله عنها قالت:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خرج من الغائط قال :
غفرانك

الراوي: عائشة المحدث: النووي- المصدر: المجموع
الصفحة أو الرقم : 2/76خلاصة حكم المحدث: صحيح

عن أبي ذر رضي الله عنه ، أنه كان يقول إذا خرج من الخلاء :
الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني
الراوي: أبو علي الأزدي- المحدث:ابن حجر العسقلاني- المصدر:نتائج الأفكار  الصفحة أو الرقم: 1/216خلاصة حكم المحدث:حسن