السبت، 23 يونيو 2012

وزير الثقافة التونسي يهاجم الإسلاميين ويصفهم بـ "الغباء"



        وزير الثقافة التونسي

المسلم/العربية نت/وكالات | 3/8/1433 هـ
هاجم وزير الثقافة التونسي الدكتور مهدي مبروك، الإسلاميين ووصف من يدعو لأسلمة الثقافة بأنه "إما أحمق أو غبي".
وأكد أنه لا ينتمي إلى خلفية ثقافية تحاسب وتقيّم الفن استناداً إلى مرجعية دينية أو أخلاقية.
وأوضح أنه مع "الإسلام المتنور وليس مع إسلام فقهي تحكمه الشريعة والفقه",على حد وصفه.
وأضاف الوزير التونسي: "أنه لا علاقة له بالمنظومة الفقهية الإسلامية", على حد تعبيره.
وقال إنه استطاع أن يمنع استعمال الفضاءات الثقافية من قبل دعاة من أسماهم " التشدد الديني".

واستشهد بوجدي غنيم، قائلاً إنه زار تونس وطلب أن يمنح دار ثقافة استناداً إلى القانون، فكان جواب الوزير "هذه دعوة دينية لا علاقة لها بالفضاء الثقافي".

وكانت السلطات التونسية ممثلة في وزارة الشؤون الدينية قد شنت حملة على مساجد السلفيين لانتزاعها منهم.

وقال مصدر في وزارة الشؤون الدينية ان الوزارة تأمل باستعادة إشرافها على كل مساجد وجوامع تونس البالغ عددها نحو 5000 بحلول شهر رمضان المقبل.

واضاف ان عدد المساجد والجوامع التي لا تزال خارج سيطرة الوزارة انخفض من 400 في مارس الماضي إلى 120 في يونيو الحالي، موضحا ان 20 من بينها تقع تحت سيطرة سلفيين.

وبحسب القانون التونسي المعمول به من عهد الرئيس المخلوع زن العابدين بن علي فإن الإشراف على الجوامع والمساجد وتعيين أو عزل القائمين عليها من أئمة ومؤذنين هو من صلاحيات الوزارة.

وكانت وزارة الشؤون الدينية قد أصدرت بيانا في 16 يونيو قالت فيه أنها "ستتصدى وبالتعاون مع وزارة الداخلية لأي مخالفة للقوانين والتراتيب التنظيمية المتعلقة بالمساجد والإطارات المعينة للعمل بها", على حد قولها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..