الأربعاء، 13 يونيو 2012

شفيق: لو وصلت للرئاسة سأجد إغداقاً من دول عربية أولها السعودية

شفيق: لو وصلت للرئاسة سأجد إغداقاً من دول عربية أولها السعوديةأنباؤكم - الرياض:
قبل يومين من دخول فترة الصمت الانتخابي، أكد المرشح الرئاسي الفريق أحمد شفيق، أنه لم يكن يوماً عضواً في الحزب الوطني، وأنه لا يحبذ الحياة الحزبية، وإنما هو مرشح كل أسرة مصرية غير منتمية لحزب. وأضاف في ما يتعلق بالعفو عن الرئيس مبارك أنه سيطبق القانون.

وأعلن في برنامج "مقابلة خاصة" على "العربية"، أن مصر تحتاج إلى الأمن والأمان، فالثورة الحقيقية لم تكن في الذين نزلوا ميدان التحرير فقط، بل في الـ80 مليون مصري الذين دعموهم وأيدوا شباب "التحرير".

ولفت إلى أنه في حال فوزه بالرئاسة، سيجد مصادر تمويل غير أمريكية كثيرة، من دول عربية عديدة على رأسها المملكة العربية السعودية، جازماً بأنه لن يقف "موقفاً خاصاً" من قطر، بل سيحاول بناء علاقات طبيعية. كما أشار إلى أن مصر تحتاج إلى الانتظام في الخدمات والالتزام والنظام.

كما كرر أن أول بلد سيزوره في حال فوزه هو الولايات المتحدة لأسباب كثيرة أولها الدور القطبي الذي لا يمكن إنكاره والذي تضطلع به أمريكا، أما السبب الثاني فهو العلاقة الوثيقة التي تربط بين مصر وأمريكا منذ أكثر من 40 عاماً.

أما في ما يتعلق بالعلاقات مع ايران، فأشار إلى أنه في حال لم تكن إيران تسعى إلى "تشييع مصر" أو محاولة نشر المذهب الشيعي، حسب ما يتم تداوله من أقاويل، "فلم لا نكون أصدقاء"، مضيفاً أن لا شأن لمصر بالبرنامج النووي الإيراني، لأنه ملف متروك لدول العالم، بحسب قوله. واستطرد قائلاً :" يجب على كل المنطقة، أن تخلو من السلاح النووي"، مؤكداً أنه في حال أصبح رئيساً سيسعى جاهداً إلى أن تمتلك مصر برنامجاً نووياً سلمياً.

إلى ذلك، أكد أن مصر لا يمكنها أن تخل ببنود اتفاقية السلام مع إسرائيل، لإمكانية تعرضها لتداعيات سلبية في حال فعلت، لكنه أكد في المقابل أن مسألة "التعاون العسكري في سيناء" عليها قيود، وبالتالي يمكن مناقشتها بعد التفاوض بين الطرفين.

وفي الشأن الفلسطيني دعا كل من فتح وحماس إلى التوحد، مشدداً على أن مصر لا يمكن أن تدعم طرفاً على حساب آخر. أما بالنسبة للأزمة السورية فوصف الوضع بالرهيب، محملاً المسؤولية للدولة السورية، لأن من مسؤوليتها وقف النزيف.

وختم قائلاً إنه في حال خروج المتظاهرين احتجاجاً على فوزه، فسيطبق القانون بموانعه وما يسمح به، ضارباً المثل بما يحصل في الدول الغربية "المتحضرة" حيث ينزل المتظاهرون دون أن يوقفوا البلد أو يشلوا الحركة فيه. ولفت إلى أنه على المصريين أن يتعلموا ثقافة الخلاف والاتفاق، وعليهم أن ينهوا خلافاتهم بعد انتهاء يوم الانتخابات مباشرة، والانتظام وراء قائد مركب واحد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..