قرأت وغيري تلك التغريدات التي نقلتها في المجموعة عن إبراهيم السكران والتي شنع فيها على من سماهم (غلاة الطاعة ) ...ثم عاد لينقضها بالانكار على " مرسي " لأمر لم يتبين بعد...
وهنا وقع فيما أنكره على غلاة الطاعة وأرجو ألا تستحدث فئة أخرى توصم بـ" غلاة الإنكار " وبواكيرهم نراها في المواقع الالكترونية والتويتر لا يدعون شيئا حتى ينقدونه وكأن الله ما خلقهم إلا للنقد فهم لا يحسنون غيره ولعله أسهل عليهم من الانتاج والعمل...
وأنا أعيذ أبا عمر أن يكون من هؤلاء ...
ومما نعيبه على كثير من طلبة العلم لدينا خوضهم في كل ما يدور في البلاد الأخرى كمصر وغيرها وكأنها تخلو من علماء ذوي غيرة وقد كنت عبرت عن ذلك مع بدايات الثورة المصرية في مقالة بعنوان"أتركوا المحروسة وشأنها " وقلت لبعض أولئك الواغلين في شؤون مصر أربعوا على أنفسكم وسألت في ذلك المقال المتحدثين عن الشأن المصري :أتعلمون أساتذة العالم كيف يصنعون؟...
وهذا الأخ خالد الشافعي الأسكندري وهو أعلم بما يدور في الكنانة يرد على إبراهيم السكران ما أداه إليه اجتهاده الذي أرى أنه استعجل في طرحه مع علمه بأن المسائل الكبرى لا يحسن بطالب العلم مهما كانت درجته وعلمه أن يتصدى لها ...
وما انتقده من قبل على غلاة الطاعة يجب أن يكون نصب عينيه الآن والكلام وظننا في أبي عمر -فيما نحسبه- ممن يبحث عن الحق ..
وليعلم شبابنا أن الأمور المعلنة لها بواطن لا يدركها من كان خارجها...
نسأل الله أن يمدّ بلاد المسلمين بمدد من عنده وأن يتولى الصالحين ويغالب بهم المفسدين وكان أمر الله قدرا مقدورا...
كتبه أبو بكر بن محمد
==============================================================
الخالدين .. والسكران
قرأت التعقيبين المنشورين في الرسالة رقم (1727) للخالدين : الأستاذ خالد مرسي .. والأستاذ خالد باطرفي ..على كلام الأستاذ إبراهيم السكران.
أولا : من المؤكد أنني أتفق مع التعليقين من حيث المبدأ .. ولو أن مصريا حرض ضد المواطنين الشيعة عندنا .. أو حرض المواطنين السنة عليهم،ودعاهم للتظاهر .. لغضبنا واعتبرنا ذلك تدخلا سافرا في شؤوننا ... و دعوة للفتنة .. هذا والشيعة ممن ينتسبون للإسلام .. وبالتالي فالحساسية نحوهم أقل من الحساسية تجاه الأقباط .. وخصوصا ما يتبع ذلك من الصوت العالي لأقباط الخارج .. والذين كانوا يضغطون على مصر إبان حكم (المخلوع) وهو حكم أقل ما يقال عنه أنه غير إسلامي ... فكيف حين يكون حاكم مصر إسلاميا ؟!! إذا : فمصر وأهل مصر أعلم بشؤون بلدهم ومشاكله التي تحاج إلى حل في ضوء واقع معقد - ومشاكل "متلتلة"حسب تعبيرهم العامي - وهي تركة ثقيلة خلفها حكم (المخلوع) على مدار ثلاثة عقود .
ثانيا : في تعليق الأستاذ (باطرفي) والذي أتفق معه كما سبقت الإشارة .. وردت عبارة تقول : (اسماه كافرا رغم انه نصراني من اهل الكتاب).
لن أتفلسف على أخي الكريم .. ولكنني أعيده إلى قول الحق سبحانه وتعالى،في الآيتين 78 و79 من سورة المائدة :
(لعن الذين كفوا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى بن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون).
فالله سبحانه وتعالى وصف بني إسرائيل بأنهم (كفار) وهم من أهل الكتاب .. بل وينتسوبن إلى ذلك النبي الكرين .. إسرائيل أو يعقوب .. عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام.
ثالثا : عبارة أخينا الكريم .. ذكرتني بـ(المخلوع) : حسني مبارك .. فقد قال في خطاب له .. يشنع على الإسلاميين .. دول بقولا على المسيحيين كفار!!!
أبو أشرف : محمود الشنقيطي
وهنا وقع فيما أنكره على غلاة الطاعة وأرجو ألا تستحدث فئة أخرى توصم بـ" غلاة الإنكار " وبواكيرهم نراها في المواقع الالكترونية والتويتر لا يدعون شيئا حتى ينقدونه وكأن الله ما خلقهم إلا للنقد فهم لا يحسنون غيره ولعله أسهل عليهم من الانتاج والعمل...
وأنا أعيذ أبا عمر أن يكون من هؤلاء ...
ومما نعيبه على كثير من طلبة العلم لدينا خوضهم في كل ما يدور في البلاد الأخرى كمصر وغيرها وكأنها تخلو من علماء ذوي غيرة وقد كنت عبرت عن ذلك مع بدايات الثورة المصرية في مقالة بعنوان"أتركوا المحروسة وشأنها " وقلت لبعض أولئك الواغلين في شؤون مصر أربعوا على أنفسكم وسألت في ذلك المقال المتحدثين عن الشأن المصري :أتعلمون أساتذة العالم كيف يصنعون؟...
وهذا الأخ خالد الشافعي الأسكندري وهو أعلم بما يدور في الكنانة يرد على إبراهيم السكران ما أداه إليه اجتهاده الذي أرى أنه استعجل في طرحه مع علمه بأن المسائل الكبرى لا يحسن بطالب العلم مهما كانت درجته وعلمه أن يتصدى لها ...
وما انتقده من قبل على غلاة الطاعة يجب أن يكون نصب عينيه الآن والكلام وظننا في أبي عمر -فيما نحسبه- ممن يبحث عن الحق ..
وليعلم شبابنا أن الأمور المعلنة لها بواطن لا يدركها من كان خارجها...
نسأل الله أن يمدّ بلاد المسلمين بمدد من عنده وأن يتولى الصالحين ويغالب بهم المفسدين وكان أمر الله قدرا مقدورا...
كتبه أبو بكر بن محمد
==============================================================
الخالدين .. والسكران
قرأت التعقيبين المنشورين في الرسالة رقم (1727) للخالدين : الأستاذ خالد مرسي .. والأستاذ خالد باطرفي ..على كلام الأستاذ إبراهيم السكران.
أولا : من المؤكد أنني أتفق مع التعليقين من حيث المبدأ .. ولو أن مصريا حرض ضد المواطنين الشيعة عندنا .. أو حرض المواطنين السنة عليهم،ودعاهم للتظاهر .. لغضبنا واعتبرنا ذلك تدخلا سافرا في شؤوننا ... و دعوة للفتنة .. هذا والشيعة ممن ينتسبون للإسلام .. وبالتالي فالحساسية نحوهم أقل من الحساسية تجاه الأقباط .. وخصوصا ما يتبع ذلك من الصوت العالي لأقباط الخارج .. والذين كانوا يضغطون على مصر إبان حكم (المخلوع) وهو حكم أقل ما يقال عنه أنه غير إسلامي ... فكيف حين يكون حاكم مصر إسلاميا ؟!! إذا : فمصر وأهل مصر أعلم بشؤون بلدهم ومشاكله التي تحاج إلى حل في ضوء واقع معقد - ومشاكل "متلتلة"حسب تعبيرهم العامي - وهي تركة ثقيلة خلفها حكم (المخلوع) على مدار ثلاثة عقود .
ثانيا : في تعليق الأستاذ (باطرفي) والذي أتفق معه كما سبقت الإشارة .. وردت عبارة تقول : (اسماه كافرا رغم انه نصراني من اهل الكتاب).
لن أتفلسف على أخي الكريم .. ولكنني أعيده إلى قول الحق سبحانه وتعالى،في الآيتين 78 و79 من سورة المائدة :
(لعن الذين كفوا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى بن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون).
فالله سبحانه وتعالى وصف بني إسرائيل بأنهم (كفار) وهم من أهل الكتاب .. بل وينتسوبن إلى ذلك النبي الكرين .. إسرائيل أو يعقوب .. عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام.
ثالثا : عبارة أخينا الكريم .. ذكرتني بـ(المخلوع) : حسني مبارك .. فقد قال في خطاب له .. يشنع على الإسلاميين .. دول بقولا على المسيحيين كفار!!!
أبو أشرف : محمود الشنقيطي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..