والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين
أنـــواع القلم
( قال تعالى ن والقلم وما يسطرون )
وقال تعالى ( اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق اقر وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان مالا يعلم )
القلم أحد اللسانين ، وهو المخاطب للغيوب ، بسرائر القلوب ، على لغات مختلفة من معان معقولة بحروف معلومة ، متباينة الصور مختلفات الجهات، لقاحا التفكر ونتاجها التدبير ـ تخرس منفردات ، وتنطق مزدوجات بلا أصوات مسموعة ، ولا السن محدودة ولا حركات ظاهرة . خلا قلم حرف باريه قطته ، ليتعلق المداد به ، وارهف جانبيه ليرد ما انتشر عنه إليه ، وشق رأسه ليحتبس المداد عليه ، فهنالك استمد القلم بشقه ، ونثر في القرطاس بخطه حروفا احكمها التفكر وأولى الأسماع بها الكلام الذي سداه العقل / والحمه اللسان ونهسته اللهوات ، وقطعته الاثنان ، ولفظته الشفاه ، ووعته الأسماع عن أنحاء شتى من صفات واسماء.
-----------------------
قال ابن القيم- رحمه الله تعالى- :
الأقلام متفاوتة في الرتب؛ فأعلاها وأجلها قدراً: قلم القدرالسابق الذي كتب الله به مقادير الخلائق، كما في سنن أبي داود، عن عبادة بن الصامت، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول:
«إن أول ما خلق الله القلم فقال له : اكتب قال : يا رب وما أكتب ؟ قال : أكتب مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة ».
القلم الثاني: قلم الوحي وهو الذي يكتب به وحي الله إلى أنبيائه ورسله، وأصحاب هذا القلم هم الحكام على العالم، والعالَم خدم لهم، وإليهم الحل والعقد، والأقلام كلها خدم لأقلامهم، وقد رفع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الإسراء إلى مستوى يسمع فيه صريف الأقلام: فهذه الأقلام هي التي تكتب ما يوحيه الله تبارك وتعالى من الأمور التي يدبر بها أمر العالم العلوي والسفلي.
والقلم الثالث: قلم التوقيع عن الله ورسوله؛ وهو قلم الفقهاء والمفتين، وهذا القلم أيضا حاكم غير محكوم عليه، فإليه التحاكم في الدماء والأموال والفروج والحقوق، وأصحابه مخبرون عن الله بحكمه الذي حكم به بين عباده، وأصحابه حكام وملوك على أرباب الأقلام وأقلام العالم خدم لهذا القلم.
القلم الرابع: قلم طب الأبدان التي تحفظ بها صحتها الموجودة، وترد إليها صحتها المفقودة، وتدفع به عنها آفاتها وعوارضها المضادة لصحتها، وهذا القلم أنفع الأقلام بعد قلم طب الأديان، وحاجة الناس إلى أهله تلتحق بالضرورة.
القلم الخامس: التوقيع عن الملوك ونوابهم وسياسة الملك، ولهذا كان أصحابه أعز أصحاب الأقلام، والمشاركون للملوك في تدبير الدول، فإن صلحت أقلامهم صلحت المملكة، وإن فسدت أقلامهم فسدت المملكة، وهم وسائط بين الملوك ورعاياهم.
القلم السادس: قلم الحساب وهو القلم الذي تضبط به الأموال مستخرجها ومصروفها ومقاديرها، وهو قلم الأرزاق وهو قلم الكم المتصل والمنفصل؛ الذي تضبط به المقادير وما بينها من التفاوت والتناسب، ومبناه على الصدق والعدل، فإذا كذب هذا القلم وظلم فسد أمر المملكة.
القلم السابع: قلم الحكم الذي تثبت به الحقوق، وتنفذ به القضايا، وتراق به الدماء، وتؤخذ به الأموال والحقوق من اليد العادية فترد إلى اليد المحقة، ويثبت به الإنسان وتنقطع به الخصومات، وبين هذا القلم وقلم التوقيع عن الله عموم وخصوص فهذا له النفوذ واللزوم وذاك له العموم والشمول، وهو قلم قائم بالصدق فيما يثبته، وبالعدل فيما يمضيه وينفذه.
القلم الثامن: قلم الشهادة وهو القلم الذي تحفظ به الحقوق، وتصان عن الإضاعة، وتحول بين الفاجر وإنكاره، ويصدق الصادق، ويكذب الكاذب، ويشهد للمحق بحقه، وعلى المبطل بباطله، وهو الأمين على الدماء والفروج والأموال والأنساب والحقوق، ومتى خان هذا القلم فسد العالم أعظم فساد، وباستقامته يستقيم أمر العالم، ومبناه على العلم وعدم الكتمان.
القلم التاسع: قلم التعبير وهو كاتب وحي المنام وتفسيره وتعبيره وما أريد منه، وهو قلم شريف جليل مترجم للوحي المنامي، كاشف له، وهو من الأقلام التي تصلح للدنيا والدين، وهو يعتمد طهارة صاحبه ونزاهته وأمانته، وتحريه للصدق والطرائق الحميدة والمناهج السديدة، مع علم راسخ، وصفاء باطن، وحسن مؤيد بالنور الإلهي، ومعرفة بأحوال الخلق وهيئاتهم وسيرهم، وهو من ألطف الأقلام وأعمها جولانا، وأوسعها تصرفا، وأشدها تشبثا بسائر الموجودات: علويها وسفليها وبالماضي والحال والمستقبل فتصرف هذا القلم في المنام هو محل ولايته وكرسي مملكته وسلطانه.
القلم العاشر: قلم تواريخ العالم ووقائعه وهو القلم الذي تضبط به الحوادث، وتنقل من أمة إلى أمة، ومن قرن إلى قرن، فيحصر ما مضى من العالم وحوادثه في الخيال، وينقشه في النفس حتى كأن السامع يرى ذلك ويشهده، فهو قلم المعاد الروحاني، وهذا القلم قلم العجائب؛ فإنه يعيد لك العالم في صورة الخيال فتراه بقلبك وتشاهد ببصيرتك.
القلم الحادي عشر: قلم اللغة وتفاصيلها من شرح المعاني ألفاظها، ونحوها وتصريفها، وأسرار تراكيبها، وما يتبع ذلك من أحوالها ووجوهها وأنواع دلالتها على المعاني وكيفية الدلالة، وهو قلم التعبير عن المعاني باختيار أحسن الألفاظ وأعذبها وأسهلها وأوضحها، وهذا القلم واسع التصرف جدا بحسب سعة الألفاظ وكثرة مجاريها وتنوعها.
القلم الثاني عشر: القلم الجامع وهو قلم الرد على المبطلين، ورفع سنة المحقين، وكشف أباطيل المبطلين، على اختلاف أنواعها وأجناسها، وبيان تناقضهم وتهافتهم، وخروجهم عن الحق، ودخولهم في الباطل، وهذا القلم في الأقلام نظير الملوك في الأنام، وأصحابه أهل الحجة الناصرون لما جاءت به الرسل، المحاربون لأعدائهم، وهم الداعون إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، المجادلون لمن خرج عن سبيله بأنواع الجدال، وأصحاب هذا القلم حرب لكل مبطل، وعدو لكل مخالف للرسل، فهم في شأن وغيرهم من أصحاب الأقلام في شأن.
«إن أول ما خلق الله القلم فقال له : اكتب قال : يا رب وما أكتب ؟ قال : أكتب مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة ».
القلم الثاني: قلم الوحي وهو الذي يكتب به وحي الله إلى أنبيائه ورسله، وأصحاب هذا القلم هم الحكام على العالم، والعالَم خدم لهم، وإليهم الحل والعقد، والأقلام كلها خدم لأقلامهم، وقد رفع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الإسراء إلى مستوى يسمع فيه صريف الأقلام: فهذه الأقلام هي التي تكتب ما يوحيه الله تبارك وتعالى من الأمور التي يدبر بها أمر العالم العلوي والسفلي.
والقلم الثالث: قلم التوقيع عن الله ورسوله؛ وهو قلم الفقهاء والمفتين، وهذا القلم أيضا حاكم غير محكوم عليه، فإليه التحاكم في الدماء والأموال والفروج والحقوق، وأصحابه مخبرون عن الله بحكمه الذي حكم به بين عباده، وأصحابه حكام وملوك على أرباب الأقلام وأقلام العالم خدم لهذا القلم.
القلم الرابع: قلم طب الأبدان التي تحفظ بها صحتها الموجودة، وترد إليها صحتها المفقودة، وتدفع به عنها آفاتها وعوارضها المضادة لصحتها، وهذا القلم أنفع الأقلام بعد قلم طب الأديان، وحاجة الناس إلى أهله تلتحق بالضرورة.
القلم الخامس: التوقيع عن الملوك ونوابهم وسياسة الملك، ولهذا كان أصحابه أعز أصحاب الأقلام، والمشاركون للملوك في تدبير الدول، فإن صلحت أقلامهم صلحت المملكة، وإن فسدت أقلامهم فسدت المملكة، وهم وسائط بين الملوك ورعاياهم.
القلم السادس: قلم الحساب وهو القلم الذي تضبط به الأموال مستخرجها ومصروفها ومقاديرها، وهو قلم الأرزاق وهو قلم الكم المتصل والمنفصل؛ الذي تضبط به المقادير وما بينها من التفاوت والتناسب، ومبناه على الصدق والعدل، فإذا كذب هذا القلم وظلم فسد أمر المملكة.
القلم السابع: قلم الحكم الذي تثبت به الحقوق، وتنفذ به القضايا، وتراق به الدماء، وتؤخذ به الأموال والحقوق من اليد العادية فترد إلى اليد المحقة، ويثبت به الإنسان وتنقطع به الخصومات، وبين هذا القلم وقلم التوقيع عن الله عموم وخصوص فهذا له النفوذ واللزوم وذاك له العموم والشمول، وهو قلم قائم بالصدق فيما يثبته، وبالعدل فيما يمضيه وينفذه.
القلم الثامن: قلم الشهادة وهو القلم الذي تحفظ به الحقوق، وتصان عن الإضاعة، وتحول بين الفاجر وإنكاره، ويصدق الصادق، ويكذب الكاذب، ويشهد للمحق بحقه، وعلى المبطل بباطله، وهو الأمين على الدماء والفروج والأموال والأنساب والحقوق، ومتى خان هذا القلم فسد العالم أعظم فساد، وباستقامته يستقيم أمر العالم، ومبناه على العلم وعدم الكتمان.
القلم التاسع: قلم التعبير وهو كاتب وحي المنام وتفسيره وتعبيره وما أريد منه، وهو قلم شريف جليل مترجم للوحي المنامي، كاشف له، وهو من الأقلام التي تصلح للدنيا والدين، وهو يعتمد طهارة صاحبه ونزاهته وأمانته، وتحريه للصدق والطرائق الحميدة والمناهج السديدة، مع علم راسخ، وصفاء باطن، وحسن مؤيد بالنور الإلهي، ومعرفة بأحوال الخلق وهيئاتهم وسيرهم، وهو من ألطف الأقلام وأعمها جولانا، وأوسعها تصرفا، وأشدها تشبثا بسائر الموجودات: علويها وسفليها وبالماضي والحال والمستقبل فتصرف هذا القلم في المنام هو محل ولايته وكرسي مملكته وسلطانه.
القلم العاشر: قلم تواريخ العالم ووقائعه وهو القلم الذي تضبط به الحوادث، وتنقل من أمة إلى أمة، ومن قرن إلى قرن، فيحصر ما مضى من العالم وحوادثه في الخيال، وينقشه في النفس حتى كأن السامع يرى ذلك ويشهده، فهو قلم المعاد الروحاني، وهذا القلم قلم العجائب؛ فإنه يعيد لك العالم في صورة الخيال فتراه بقلبك وتشاهد ببصيرتك.
القلم الحادي عشر: قلم اللغة وتفاصيلها من شرح المعاني ألفاظها، ونحوها وتصريفها، وأسرار تراكيبها، وما يتبع ذلك من أحوالها ووجوهها وأنواع دلالتها على المعاني وكيفية الدلالة، وهو قلم التعبير عن المعاني باختيار أحسن الألفاظ وأعذبها وأسهلها وأوضحها، وهذا القلم واسع التصرف جدا بحسب سعة الألفاظ وكثرة مجاريها وتنوعها.
القلم الثاني عشر: القلم الجامع وهو قلم الرد على المبطلين، ورفع سنة المحقين، وكشف أباطيل المبطلين، على اختلاف أنواعها وأجناسها، وبيان تناقضهم وتهافتهم، وخروجهم عن الحق، ودخولهم في الباطل، وهذا القلم في الأقلام نظير الملوك في الأنام، وأصحابه أهل الحجة الناصرون لما جاءت به الرسل، المحاربون لأعدائهم، وهم الداعون إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، المجادلون لمن خرج عن سبيله بأنواع الجدال، وأصحاب هذا القلم حرب لكل مبطل، وعدو لكل مخالف للرسل، فهم في شأن وغيرهم من أصحاب الأقلام في شأن.
من كتاب التبيان في أقسام القرآن صـ 128
----------------------
قال ابن المعتز :
القلم مجهز لجيوش الكلام ، يخدم الارادة ، ولا يمل من الاستزادة ، يسكت واقفا
وينطق سائرا .. على ارض بياضها مظلم ، وسوادها مضئ .
وقال ابو حفص الاندلسي :
ما أعجب شأن القلم ، يشرب ظلمة ، ويلفظ نورا ،
قد يكون قلم الكاتب امضى من سنان المحارب
فالقلم سهم ينقذ المقاتل ، وشفرة تطيح بالمفاصل .
-----------------
قال محمد العلوي يصف القلم في أبيات بديعة :
أخرس ينبيك بأطرافه عن كل ما شئت من الأمر
|
يـــــذري عـــلـــى قــرطــاســه دمـــعـــةيــبـــدي بــهـــا الــســـر ومـــــا يـــــدري
|
كـعــاشــق يـخــفــي هــــــواه، وقــــــدنـمـت عـلـيـه عـبــرة تـجــري
|
وقال محمد بن علي يمدح القلم :
في كفه صارم لانت مضاربهيسوسنـا رغبـاً إن شـاء أو رهـبـا
|
السيف والرمح خدام له أبداًلا يبلغـان بــه جــداً ولا لعـبـا
|
فما رأينا مداداً قبل ذاك دماولا رأينا حساماً قبـل ذا قصبـا
|
----------------
القلم أنواع ..
.قلم أمير ..وقلم أجير ..
هناك قلمٌ "يحرِّر" وآخر "يقرر" وآخر "يغرر" وآخر "يبرر"
وآخر يحاول جاهداً أن "يمرر" وآخر .. "يكرر" ..
وهناك قلمٌ أمير وقلم أجير وقلم "أسير" ..
الفكر الناضح هو الفكر الواضح .. عكس الفكر الفاضح
الفكر الحائد هو الفكر البائد ..
القلم المبلس هو القلم المفلس ..
والتحذير من التبذير ..
الفكر المريب هو الفكر الغريب ..
هناك فكرٌ مسلم وآخر مظلم ..
وهناك فكرٌ غزير وآخر غريزي ..
تجد أحرفاً ك "المطر" وأخرى تنأى عنها لتأمن الخطر وأخرى أم مصائبها "البطر"
هنالك قلمٌ يجلب كل بلوى وآخر هو سلوى ومذاق أحرفه كأطيب حلوى ..
يوجد قلم يصقل مواهبه وقلم يلصق مقالبه ..
هناك فكر تشعر إزاءه بالتحضر وآخر تشعر إزاءه بالتحسر وآخر تشعر إزاءه بالتحجر ..
هناك قلم مشبوه وآخر لا يشابه أو يشابَه
وآخر لا تشوبه شائبة وآخر مشبه وآخر مشبه به ..
وهناك قلمٌ يحاول أن "يستفز" وآخر "يزف" وآخر "يفز" وآخر" يفزع" وآخر "يعزف" ..
وهناك قلمٌ "حالم" وآخر "حامل" وآخر "لماح" وآخر "مليح"
وآخر "مملَّح" وآخر "حليم" وآخر "محمول" ..
وما كان من قلبٍ "حاسد" فما يسعى إليه "فاسد" وما يروج له " كاسد" ..
فما تناقض انتقض ..
هناك قلم مدهش وآخر هش وآخر شهي وآخر أحرفه كالشهد وآخر شاهد وآخر شهيد ..
هناك قلمٌ متفجر وآخر متعجرف وآخر منجرف وآخر .. يتفرج .. وآخر .. يرتجف ..
وهناك قلم ظاهر وآخر قاهر وآخر ساهر وآخر ماهر وآخر طاهر وآخر ع ... ..
هناك قلم متطور وآخر متورط ..
هناك قلم جديد وآخر شديد وآخر صلبٌ كالحديد وآخر قوله سديد
وآخر عمره مديد وآخر كتاباته .. صديد ..
وهناك قلمٌ مطلوب وآخر مقلوب وآخر مسلوب وآخر مغلوب وآخر .. مجلوب ..
هنالك قلم ممتع وآخر معتم ..
وهناك قلم "ممنوع" وآخر "مصنوع" وآخر "مصنّع" وآخر "مقنَّع" ..
وهناك قلمٌ ك "السيف" وآخر ك "الضيف" وآخر أحرفه كألوان "الطيف"
وآخر تتساءل من أين له أن يصبح قلماً و"كيف" ..؟
وهناك فكر قائم وفكر نائم وفكر هائم
وفكر حائم وفكر دائم وفكر "صائم" وفكر .. "غائم" ..
وهناك فكرٌ منطلق وآخر منغلق ..
وهناك فكر "قاصر" وآخر "مقتصر"وآخر "مقصر" وآخر "مقصور" وآخر "راقص" ..
ويوجد فكرٌ "منتصر" وآخر "متنصر" ..
وهناك فكرٌ "صبور" وآخر "بصير"
وآخر "متبصر" وآخر .. "متربص" ..
وهناك رأيٌ متميز وآخر متحيز ..
هناك قلمٌ كادح وآخر مادح وآخر قادح
وآخر قراءته وإتباعه خطأٌ فادح ..
وهناك قلمٌ أمير وقلم أجير وقلم "أسير" ..
وهناك فكر "متسرب" وآخر "متغرب" وآخر "مجرب"
وآخر "مقرِّب" وآخر "مهرِّب" وآخر "معرِّب" وآخر "مخرِّب" ..
ويوجد قلم حرٌ حذر وآخر غِرٌ قذر ..
وهناك قلم قوي وآخر غير سوي ..
وهناك منطقٌ مغفل وآخر مغلف ..
ويوجد قلم يبعث الضوء وآخر من أهل السَّوء ..
وهناك قلمٌ صالح وآخر وجوده تحصيل "حاصل" ..
هكذا هي سنة الحياة : للحق أتباع وللجيف ضباع فقلةٌ في انصياع والأكثرون في ضياع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..