أبو الحسن بني صدر
في سلسلة من لقاءات خاصة يستضيف برنامج رحلة في الذاكرة أبو الحسن بني صدرأول رئيس لجمهورية إيران الإسلامية ليكشف خلالها بشكل مفصل وللمرة الأولى عبر محطة فضائية أسرار الثورة الإيرانية بأهم ملفاتها المتعلقة باندلاع الحرب مع العراق وأزمة الرهائن الأمريكيين وفضيحة "إيران غيت" وغيرها من الملفات الشائكة التي ما زال يكتنفها الكثير من الغموض. في الحلقة الأولى يتحدث الرئيس الأسبق لإيران أبو الحسن بني صدر عن القمع الوحشي للتظاهرات الطلابية من قبل قوات الشاه في ستينات القرب المنصرم. ثم ينتقل الحديث إلى تعرفه بالإمام آية الله الخميني في النجف ومن ثم تطور علاقاتهما بعد انتقال الإمام إلى باريس. ويدور الحديث عن النقاشات الحادة التي جرت في البداية حول مبدأ ولاية الفقيه وكيف يجب أن تكون الدولة الإيرانية ما بعد الثورة. ويقول بني صدر بأن الخميني قال له "إنه يتخلى عن فكرته الخاصة بولاية الفقيه ويعتبر أن الشعب هو من يجب أن يكون سيد السلطة". إلا أن الأمور تغيرت بعد عودة الإمام إلى إيران... أبو الحسن بني صدر من مواليد عام 1933، كان أول رئيس لإيران بعد الثورة الإيرانية سنة 1979. شارك في التظاهرات المناوئة للشاه ضمن الحركات الطلابية في مطلع الستينات. سجن مرتين، ثم فر إلى فرنسا وانضم إلى مجموعة المقاومة الإيرانية بقيادة الخميني. عاد إلى إيران مع الخميني في أيام الثورة وشغل مناصب وزارية عدة حتى انتخب رئيساً لأربع سنوات في يناير 1980. اختلف بني صدر مع الخميني بخصوص إقامة دولة ولاية الفقيه أما الإمام الخميني فاتهمه بضعف الأداء في قيادة القوات الإيرانية في الحرب مع العراق. ثم اتهم بالتحرك ضد رجال الدين في السلطة حتى وقع آية الله الخميني على وثائق اتهامه واستولت الباسدران على المباني السياسية وسجنت الصحفيين الموالين لبني صدر. وفي الأيام التي تلت ذلك أُعـدِم عدد من أصحابه المقرّبين لكن أبو الحسن بقي مختبئاً لبضعة أسابيع حتى استطاع أن يفر إلى تركيا ثم إلى فرنسا حيث يمكث اليوم.بني صدر والخميني: قصة الثورة و"خيانة الأمل"في سلسلة من لقاءات خاصة يستضيف برنامج رحلة في الذاكرة أول رئيس لجمهورية إيران الإسلامية ليكشف خلالها بشكل مفصل وللمرة الأولى عبر محطة فضائية أسرار الثورة الإيرانية بأهم ملفاتها المتعلقة باندلاع الحرب مع العراق وأزمة الرهائن الأمريكيين وفضيحة "إيران غيت" وغيرها من الملفات الشائكة التي ما زال يكتنفها الكثير من الغموض. في الحلقة الأولى يتحدث الرئيس الأسبق لإيران أبو الحسن بني صدر عن القمع الوحشي للتظاهرات الطلابية من قبل قوات الشاه في ستينات القرب المنصرم. ثم ينتقل الحديث إلى تعرفه بالإمام آية الله الخميني في النجف ومن ثم تطور علاقاتهما بعد انتقال الإمام إلى باريس. ويدور الحديث عن النقاشات الحادة التي جرت في البداية حول مبدأ ولاية الفقيه وكيف يجب أن تكون الدولة الإيرانية ما بعد الثورة. ويقول بني صدر بأن الخميني قال له "إنه يتخلى عن فكرته الخاصة بولاية الفقيه ويعتبر أن الشعب هو من يجب أن يكون سيد السلطة". إلا أن الأمور تغيرت بعد عودة الإمام إلى إيران...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..