اجتماع المجلس العسكري المصري مع القوى السياسة يتكون
المجلس العسكري المصري من 23 ضابطا، ستة منهم يهيمنون على صناعة اتخاذ
القرار داخل المجلس. وفيما يلي نبذة مختصرة عن هؤلاء الستة كما أوردتها
صحيفة نيويورك تايمز الأميركية:
المشير محمد حسين طنطاوي (الأوروبية)
المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة
هو رئيس المجلس العسكري الذي تقلد
السلطة الحاكمة في 11 فبراير/شباط 2011 بعد تنحي الرئيس السابق حسني مبارك.
وهو -وربما أكثر من أي شخص آخر- الذي يقود الأحداث في مصر الآن.
كما جاء في البرقية المسربة أن ضباط
الكادر المتوسط في الجيش المصري كانوا يصفونه بـ"كلب مبارك" غير الكفء، وهو
تقليدي لكنه وفيّ بدرجة كبيرة.
اللواء سامي عنان (الأوروبية)
الفريق سامي حافظ عنان رئيس أركان القوات المسلحة
محبوب لدى المؤسسة العسكرية الأميركية، وهو المدير الثاني لمجموعة العسكر الذين يحكمون مصر. ويعتبر رجلا عسكريا تقليديا.
اللواء ممدوح شاهين مساعد وزير الدفاع للشؤون القانونية
هو المستشار القانوني والدستوري للمجلس العسكري والمندوب العسكري في المجلس الدستوري الحالي.
وبعد
حل البرلمان الذي كانت تهيمن عليه جماعة الإخوان المسلمين والاستيلاء على
كل السلطة التشريعية في 14 يونيو/حزيران 2012 سعى اللواء شاهين للدفاع عن
تصرفات المجلس العسكري في مؤتمر صحفي متلفز.وفي مايو/أيار 2011 قال إن المجلس العسكري يجب أن يُمنح "نوعا من الضمان كي لا يكون تحت هوى أي رئيس".
اللواء حسن الرويني (الأوروبية)
اللواء حسن الرويني قائد المنطقة العسكرية المركزية
هو
القائد العسكري لمنطقة القاهرة والمسؤول عن المحاكم العسكرية المغلقة التي
مثل أمامها من سبعة إلى عشرة آلاف شخص بعد استقالة مبارك.
وقد اتهم التحالف الديمقراطي
-وهو ائتلاف من الأحزاب السياسية تشكل أثناء الثورة- اللواء الرويني، من
بين آخرين، بالتحريض على قتل المتظاهرين.وقبل يوم من استقالة مبارك ظهر اللواء الرويني أمام حشد من المتظاهرين المناوئين للحكومة في ميدان التحرير بالقاهرة وقال "ستُلبى كل طلباتكم".
اللواء محمد العصار (الأوروبية)
اللواء محمد العصار مساعد وزير الدفاع
قال في مؤتمر صحفي بهدف الدفاع عن حل المجلس العسكري للبرلمان "سنعطي رئيس الجمهورية كامل الصلاحيات".
وقال أيضا إن المجلس سينقل السلطة للرئيس في موكب مهيب مع نهاية يونيو/حزيران.وأثناء ظهوره في برنامج تلفزيوني شهير بعد أشهر من الاحتجاجات سمى اللواء العصار الإطاحة بمبارك بأنها "أكبر ثورة في تاريخ مصر".
اللواء مختار الملا (الأوروبية)
اللواء مختار الملا مساعد وزير الدفاع
في
مؤتمر صحفي عقد في ديسمبر/كانون الأول 2011 بدأ اللواء الملا يعتقد أن
الدستور القديم -الذي فُصّل على مقاس حكم حزب واحد ويفتقر إلى الفصل الواضح
بين السلطات أو استقلال السلطة القضائية- قد يحتاج إلى الكثير من التعديل.
وتساءل
اللواء الملا "هل تعتقدون أن الشعب المصري ينتخب شخصا ما لتهديد مصلحته
والاقتصاد والأمن والعلاقات مع المجتمع الدولي؟" وأجاب "بالطبع لا".
المصدر: نيويورك تايمز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..