الاثنين، 4 يونيو 2012

الليبراليات وهيلاري وصناعة الفرق!

نعم الله عظيمة، وآلاءه جسيمة، وأعظم النعم قدراً وأجلها منزلة نعمة الإسلام، التي منَّ الله بها علينا وخصنا بها. ومع الغزو الإعلامي المكثف، وليونة الدين في القلوب؛ ظهر على ألسنة البعض أمر خطير، ومنكر كبير هو: سب الله عزّ وجل، أو الدين، أو النبي محمّد صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام.. ولا ريب أن سب الله عزّ وجلّ يُعد أقبح وأشنع
أنواع المكفِّرات القولية، وإذا كان الاستهزاء بالله كفراً سواء استحله أم لم يستحله، فإن السب كفر من باب أولى.
يقول ابن تيمية: إن سب الله أو سب رسوله صلى الله عليه وسلم كفر ظاهراً وباطناً، سواء كان السَّاب يعتقد أن ذلك محرم، أو كان مستحلاً، أو كان ذاهلاً عن اعتقاده. وعلمائنا ومشايخنا  قاموا بالنصح  وبينوا خطورة هذا الأمر ويظل الأمر منوط بمن قام بهذا الجرم هل يريد التوبة فندله علي طريقها أم يصر علي جرمه ويأخذه الهوى ويريد تمثيلنا بالمحافل قال عز وجل(( الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِنَ اللَّهِ قَالُوا أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ وَإِنْ كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ قَالُوا أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلا))ولايخفى علي أي مواطن سعودي مسلم ونظيرته المرأة أن هناك من المتاسلمين من ليبراليين وعلمانيين وعملاء يتحينون الفرصة خاصة مع ربيع الثورات العربية حتى يصنعن الفرق هيلارى قالتها دون استحياء لبطلة العقوق وزوجة ناشر الإلحاد أنت تصنعين الفرق؟!! وليست هي فقط من تصنع الفرق بل خائنة أوسلو ومن وصفتنا بالغوغائيين ومن تسب الله ورسوله وكل من علت قهقهاتها بفندق ماريوت تريد من الغرب أن يصفق لها حين تصنع الفرق ...!!!

سأتجاوز قضية الثقافة المخلوطة عند كويتباتنا والوطنية المزعومة والجهل بأحكام دينهم وما نعقت به بدرية بسبب إلغاء محاضرتها فهذا كله لإبعادنا عن الفرق  الذى بعن آخرتهن لأجله  وسأسلط الضوء علي الفرق الذي عنته طنط هيلاري وهي تحتضن العاقة بشدة وتصفق للخائنة بسرور (المؤامرات) إسقاط هذه الدولة المباركة علي أيدي من ينتسبون لها وصرفت عليهم الآلاف في ابتعاثهم حتى يمثلونها خير تمثيل فهذا الاختيار والتكريم فيه إساءة بالغة للسيدة السعودية ويأتي من جهات ذات أهداف مشبوهة فأدركوا هؤلاء أن لو قمن بسب الله ورسوله قبل 17سنة  لحوكموا بالقصاص دون التفكير بالمناصحة فهذا الله العظيم ورسوله الكريم ولكن فن التدرج اللوبي هو ما قامت عليه مؤامراتهن ابتداءا" بأن المرأة السعودية مظلومة لم تنل أبسط حقوقها ....إلى سب الله الذي خلقها وشرع حقوقها منذ 1400 سنة الغريب أن الأمر بات عاديا" في ظل سكوت العلماء والمشايخ والمحتسبين على المتطاولين علي الله ورسوله ولو استشعرنا نعمة الله وفضله علينا بأنه أوجدنا لأبوينا مسلمين وبأرض الحرمين لما نمنا قريري الأعين والمتفضل علينا يسب ومازالت الأحداث تجرى بصورة يصعب معها توقع النهايات وذلك لكثرة اللاعبين واختلافهم في الأهداف والوسائل فيا أهل الصلاح والخير يا أبناء وبنات السعودية إن الله ورسوله يسبان من شرذمة متواطئة لبيع دينها بعرض الدنيا فهل من وقفة جادة أسوة بأحبابنا في قطر
مريم ابراهيم علوش

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..