التحقوا فعلا بالجيش الإماراتي ويتقاضون عشرة اضعاف رواتبهم التي كانوا يتقاضونها بدولتهم.
والتحاق الجنود الكولومبيين بجيوش اجنبية يسبب القلق لدى القادة العسكريين في كولومبيا بسبب مخاوفهم من استنزاف جيشهم من الرجال والنساء بمنحهم رواتب أعلى مما يتقاضوه في بلادهم.
وقال جنرال كولومبي بأن الإمارات اختارت الجنود الأكفاء والذي استثمر الجيش كثيرا في تدريبهم على المهمات القتالية.
واضاف: مما لا شك فيه ان انتقال هؤلاء الجنود يعد خسارة للجيش الكولومبي لكننا لا نستطيع فعل اي شيء حيال هذا.
وحسب الصحيفة فأن الجندي الكولومبي سيتقاضى ما بين 2800 إلى 18 ألف دولار شهريا حسب رتبته. في حين يتقاضى ببلاده نحو 530 دولار أمريكي شهريا.
وفي السنة الماضية قالت صحيفة نيويورك تايمز ان الإمارات قامت بالاستعانة بجنود كولومبيين من خلال (إيريك برينس) مؤسس شركة (بلاك ووتر) المتهمة بجرائم حرب بالعراق والمقيم حاليا في الإمارات.
وحسب قائد سابق بالجيش الكولومبي فان الجنود الكولومبيين بالإمارات ليسوا جزءا من جيش مرتزقة بل تم تعيينهم مباشرة بالقوات المسلحة وان ذلك يختلف عما كان عليه بالسابق حيث اننا لم نعد جيوش مرتزقة.
وقال القائد نفسه ان الإمارات تستثمر بجيش دفاعها بعد استشعارها بعدة أخطار تواجهها.
واضاف: ان مسؤولية الجنود الكولومبيين ستتراوح ما بين الدفاع عن الإمارات من أي هجمات ارهابية أو انتفاضة شعبية أو تشابك على حدودها مع إيران.
...
المصدر:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..