" وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ "
إن أكثر ما يعيق الدعوة الإسلامية عن تقدمها ، والعمل على إصلاح مجتمعاتها ،
وتصحيح المفاهيم الخاطئة والمغلوطة ، والتصورات الفاسدة فيها. وما حل بها من مصائب
ونكبات ومكائد ، لحقت وحلت بها هو خذلان أبنائها ، وخاصة الدعاة منهم ،
وسكوتهم عن تبيان الحق ومحاباتهم لأهل الباطل والفساد
عندما يتكلمون بلسان الدعوة وأنهم الحريصون عليها وعلى تصحيح أخطاء أبنائها
على أنهم الغيورين عليها وعلى سلامة منهجها ، من الدخلاء والخبثاء زعموا .
وهم من يرتمون بأحضانهم ، ويمشون على خطاهم .
فقد أصبح الالتفاف على نصوص الشرع والتلاعب بالمعاني والألفاظ عند هؤلاء
وسيلة سهلة ، لها غايات بشعة وقذرة ، الغرض منها إرضاء الخصوم ونيل المكارم عندهم و الحظوظ والعمل لخدمة مصالحهم والسير في ركابهم والارتماء بأحضانهم ، باسم المصالح والمفاسد وفقه الواقع في ظنهم أنهم يذبون عن الدين
وإلا فجميعنا يعلم أن فساد الأخلاق بالمجتمع وانتشار وتفشي الفاحشة، من فعل الممثلين والمطربين لكن ما كنا نجهله أن يشارك في الدعاية لهم والترويج لأعمالهم دعاة من المسلمين
من المحسوبين عند البعض على أنهم من دعاة الإسلام والسنة
حتى غدونا لا نعرف من ديننا إلا ما يريده فساق الأمة ومجرميها
فضعفت السنة واضمحلت العقيدة السليمة وغابت الطريقة المستقيمة
وغيب أهل الحق ورفع قدر أهل الباطل وظهرت البدعة وانتشر الرذيلة
انطلاقا من أفكارهم ومعتقداتهم وتصوراتهم ، التي بنيت على المصالح المتوهمة والأفكار المتبلدة
في ظنهم أنها تخدم الإسلام والمسلمين ، فانحرفوا بها عن جادة الحق والصواب
آخذين بأيد أعداء الأمة ليصلوا بهم إلى بر الأمان ، متغلغلين في جسد الأمة
وهم يركبون أمواجهم بيخوت دعاة التغريب والفساد والانحراف
فاستغلهم أهل الفساد والضلال عندما عرفوا نقاط الضعف عندهم
فأغدقوا عليهم بالشهرة والأموال وسحروا عقولهم بالكاميرات والأضواء
وبمجالسة أصحاب المناصب ورؤوس الأموال حتى افسدوا عليهم دينهم
تماما كمن يضع قطعة جبن في مصيدة للفئران .
وبموافقة هذا الجمع الغفير من هؤلاء الدعاة يظهر لنا وبوضوح الغفلة التي يعيشها
هؤلاء الدعاة وأفقهم الضيق ، ومقدار ما يقدمونه من تنازلات على حساب الدين
والعقيدة والسنة والتاريخ والقيم والمبادئ والثوابت لصالح أعداء الدين
وأهل الفساد وانحطاط الأخلاق لرجحان كفتهم على كفة أهل الخير والصلاح
وقد يكون من الغفلة والسذاجة بمكان عند بعضهم أنهم لا يعرفون مقدار تخطيط الأعداء ومكرهم لهم ومقدار استغلالهم وجعلهم ظهورا يركبونها للوصول إلى غاياتهم
عن عمر رضي الله عنه أنه قال :
" قد علمت متى تنقض عرى الإسلام إذا ولي فيالإسلام من لا يعرف الجاهلية "
لذلك جاء التحذير من أمثال هؤلاء الدعاة حتى لا ينخدع الناس
بهم ولا يغتر بأقوالهم وأفعالهم
فعن زِيَادِ بْنِ حُدَيْرٍ قَالَ : قَالَ لِي عُمَرُ : « هَلْ تَعْرِفُ مَا يَهْدِمُالإِسْلاَمَ ؟ » ؛ قَالَ : قُلْتُ : لاَ
. قَالَ : «يهدمه : زَلَّةُ الْعَالِمِ ،وَجِدَالُ الْمُنَافِقِ بِالْكِتَابِ ، وَحُكْمُ الأَئِمَّةِ الْمُضِلِّينَ " .
فالتاريخ والدين لا يعرفان بالمسلسلات المنحرفة ، ولا بالأحداث الضعيفة والقصص الكاذبة
ولا المنقولات غير الموثقة. لا يعرفان عن طريق الساقطين والساقطات، والفاسدين والفاسدات
و من كان الغراب دليله …… فإنه يمر به على جيف الكلاب.
سيرة نبينا صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم وصحابته الكرام ، ونسائهم الطاهرات لا يتشرفن
أن يمثل أدوارهن الساقطين والساقطات
وإنه لينقص من قدر السيف .. إن قيل أن السيف أمضى من العصا
إن أحق الناس بالتوقيع على هذا المسلسل والقبول ببثه وإذاعته صاحب
الشخصية نفسها وهو " الفاروق عمر " رضي الله عنه وأرضاه
ولا يحق لداعية فضائية ؟؟!!! كالعودة والقرضاوي ومن شاركهم التوقيع على جواز مثل هذا الأمر
ما لم يكونوا على ثقة وعلم ويقين من موافقة صاحب الشأن على هذا الأمر فليسوا أوصياء
على هذه الأمة
فإن كان حيا كفانا وإن كان ميتا نظرنا إلى أصوله ومبادئه وقيمه وأخلاقه
هل يتناسب مثل هذا العمل مع تلك الأصول بله موافقته لضوابط الشرع وأصول الدين
ومن خلال معرفتنا بسيرة الفاروق رضي الله عنه والذي من شجاعته وهيبته أنه
لما هاجر أعلن على مسامع قريش نيته ، بينما كان المسلمون يخرجون سرا،
قال متحديا لهم: "من أراد أن تثكله أمه وييتم ولده وترمل زوجته
فليلقني وراء هذا الوادي" فلم يجرؤ أحد على الوقوف في وجهه
فتعالوا نستعرض المسلسل الذي يصور شخصيته وهل يتفق مع ما كان عليه
الفاروق كشخصية إسلامية لها ثقلها الديني والتاريخي مع ما كان عليه من
نصرة للحق ونهي عن المنكر وقمعه والإنكار على أهله هل سيقبل الفاروق
أم يرفض ، ضاربا بالدرة رأس من وافق عليه
فتعالوا نتثبت :
1 ـــ هل يقبل الفاروق رضي الله عنه بقوة إيمانه وشخصيته وهيبته صاحب الدرة
التي قيل عنها أنها كانت أمضى وأقوى من سيف الحجاج أن يجسد شخصيته أحد هؤلاء
الممثلين ممن عرف عنه الفجور والفسوق وشرب الخمور ، ومصاحبة الغانيات والماجنات
هل سيرضى بهذا المسلسل ويقبل بذلك الممثل ، ويغض الطرف عن فجوره وفسوقه
من أجل أن يمثل شخصيته ويظهرها للعالم من أجل أن يستمتعوا بقضاء بعض الوقت
في المتعة والترفيه وفي الشهر الفضيل من غير أن ينكر عليه ، ويحذر منه ، ويعزره أو يقيم الحد عليه وما ذا لو قيل للفاروق عمر رضي الله عنه أن هؤلاء الممثلين والممثلات لا يعرف
عنه صلاة أو صيام ومنهم نصارى يمثلون أدوار الصحابيات و الصحابة كمن قام بدور خالد بن الوليد ؟؟!!! .
وأثناء كتابتي لهذا المقال ، وإذ به يعلن في
الشريط الإخباري في احدى القنوات اسم الممثل الذي سيقوم بدور عمر بن الخطاب
سواء بصورته أو على لسانه فأحلاهما مر ، فدفعني الفضول أن ابحث عن هذا الممثل في النت
وبحثت وقد هالني حال الفسق والفجور الذي عليه هذا الممثل وصوره مع العاريات والفاجرات
ولا حول ولا قوة إلا بالله
معلوم عن هؤلاء الممثلين والممثلات أنهم الطبقة المنحطة والسالفة في المجتمع
والواجب الأخذ على أيديهم وتوبيخهم وزجرهم واحتقارهم وعدم تكريمهم
فما بالكم يا أخوة عندما يقوم دعاة المسلمين كالعودة والقرضاوي !!! بتكريمهم
أي خذلان وخسة من هؤلاء الدعاة المفلسين لصحابة رسول الله صلى الله
عليه وآله وصحبه وسلم ، هذا هو التبجيل والتقدير والإحترام
لذلك أقول دائما احذروا يا أخواني وأخواتي من هؤلاء الدعاة
فهم ليسوا أمناء على الدين ولا على اعراض الصحابة واحترام جانبهم
فلن يكونوا أبدا حريصين على دينكم لأخذ الفتوى عنهم
2 ـــ وهل يقبل الفاروق عمر أن يخدع المسلمين بهذا الممثل ليظهر على شاشة التلفاز
بصورة مشرفة مشرقة تتعلق القلوب بها وتجعل منهم أبطالا تتكلم عنهم
الفضائيات والصحف والمجلات، ليجنوا المال الوفير ليزدادوا به فجورا وعصيانا 3 ـــ هل يقبل أو يرضى عمر ابن الخطاب رضي الله عنه صاحب الغيرة على العرض والدين
بمسلسل يمثله تظهر فيه امرأة متبرجة أو كاسية عارية
قال الرسول -صلى الله عليه وسلم : " رأيتني دخلت الجنة فإذا أنا بالرميصاء امرأةِ أبي طلحة
وسمعت خشفاً أمامي، فقلت: ما هذا يا جبريل؟ قال:هذا بلال، ورأيت قصرا أبيض بفنائه جارية،
فقلت: لمن هذا القصر؟ قالوا: لعمر بن الخطاب، فأردت أن أدخله فأنظر إليه، فذكرت غيْرتك "
قد يقول قائل من أصحاب الأفق الضيق إن النساء في مثل هذه المسلسلات
لا تظهر متبرجات وإنما شيئا من شعرها أو ساعدها أو سيقانها
وأقول : هل نحن نتعامل مع البشر أم نتعامل مع الله
ولطالما أننا نتعامل مع الله فما حال هذه الممثلة خارج المسلسل
بعد التصوير ، وقبل التصوير بالكواليس ، بعد الانتهاء من المشاهد
أثناء الاستراحة وتناولهم الطعام ، وعند المبيت ، وعند السفر
والاجتماع للتحضير للمسلسل ، كل هذا ما الحال الذي ستكون عليه
تلك الفنانة القديرة ؟؟!!! وبأي لباس ، وعلى أي حال ؟؟!!!
هل يجوز لنا أن نقبل أمثال هؤلاء إن كان حالهم فيه شيء من الحشمة تنزلا
فقط بالمسلسل أم أن الغاية تبرر الوسيلة
أكرر نحن نتعامل مع الله ، فليفهم دعاة الفجور هذا الأمر جيدا .
4 ـــ هل يقبل الفاروق بمسلسل تختلط فيه النساء بالرجال
على أن هذه المرأة أو تلك زوجة هذا أو ابنة ذاك أو أمه
5 ـــ وهل يقبل الفاروق على نفسه أن تظهر الممثلة الفلانية على أنها أخت
أو ابنته على أنها احدى الصحابيات أو …. ، ولو كان تمثيلا ؟؟!!! فكيف تقبلون ذلك له
6 ـــ هل يقبل الفاروق هذا المسلسل وفيه أصوات الموسيقى والغناء
7 ـــ هل يقبل الفاروق ما بهذا المسلسل من قصص ووقائع كاذبة
استدعى تصوير المسلسل لها لتتناسب مع الوقائع والأحداث والدراما التمثيلية
8 ـــ هل يقبل الفاروق أن يذكر في مسلسله هذا قصة ضعيفة دلت على إسلامه
كقصة إسلامه لما دخل على أخته وزوجها وأمرته أن يتوضأ
9 ــ هل يقبل الفاروق في هذا المسلسل أن يظهر فيه رجال ونساء
يصنعون التماثيل يحلفون بها ويطوفون ببيت يبنونه على أنه الكعبة
10 ـــ هل يقبل الفاروق أن يعرض هذا المسلسل في شهر الصوم وشهر القرآن لينشغل الناس
بمتابعته بدلا من الانشغال بالعبادة والطاعة وهم يرتكبون فيه المعاصي بالنظر إلى النساء
وسماع الموسيقى عوضا عن الأخذ على أيديهم ومنعهم على هذا العمل ونصحهم
وتحذير الأمة منهم والسير في ركب أهل الفسق والمجون والضلال فيوافقونهم
على أعمالهم المليئة بالمعاصي والذنوب والتضليل
كل ما ذكرته لا بد وأن يكون في هذا المسلسل
فهل يجرؤ سلمان العودة والقرضاوي ومن معهم أن يقولوا أن عمر بن الخطاب الفاروق
لو كان حيا بيننا لوافقهم على ذلك الأمر
هل يجرؤ هؤلاء وغيرهم من دعاة الفتنة والضلال أن يقولوا أن هذا العمل
جائز ومباح وليس بحرام
هل يجرؤ العودة والقرضاوي أن يقولا أن الممثلين والممثلات في عملهم هذا ليسوا آثمين
وأنهم مأجورين من رب العالمين
هل يجرؤ العودة والقرضاوي وإضرابهم أن يقولوا أن موافقتهم على هذا العمل
مما يرضاه الله ورسوله
أما إن قالوا نعم ، فأقول أنا اعلم ضلالكم وانحرافكم
لكن ما لا اعلمه فجوركم وقلة حيائكم وانسلاخكم عن قيمكم وأخلاقكم
أما إن قالوا، لا ؛ كل هذا لا يجوز نقول لهم ؛ ولم وافقتم عليه وأجزتموه،
حتى أن القائمين على المسلسل روجوا له ولصحته بموافقتكم عليه
ألا تخشون الله وأنت تضللون الأمة وتخدعونها
ألا تخشون من الموقف العظيم أمام الفاروق
وقد ولغتم في عرضه واعتديتم على شخصه
لصالح ممثل يرتقي بالشهرة على كتفه ، أو لمخرج يظهر كفاءاته وقدرته
ولمنتج يكسب من وراء ذلك المال أو لمحطة فضائية ساقطة تتكسب
من وراء بث حلقاته
من المستفيد يا سلمان العودة mbc ويا قرضاوي المارينز
استحوا قليلا ، كفاكم خداعا للأمة وتضليلا
كفاكم تضليلا للأمة وانتقاصا من قادتها وساداتها
إنه الفاروق عمر ، يا قرضاوي المارينز ويا سلمان mbc .
من كان إسلامه فتحا، و هجرته نصرا
إنه الفاروق عمر : أحد السابقين الأولين وأحد العشرة المبشرين بالجنة
وثاني الخلفاء الراشدين وصهر رسول الله صلى الله عليه وسلم
إنه الفاروق عمر ، من لو كان بعد رسولنا نبيا لكان عمر
إنه الفاروق عمر ما إن لقيه الشيطان إلا خر على وجهه
إنه الفاروق عمر ما إن لقيه الشيطان سالكا فجا قط إلا سلك فجا غيره
إنه الفاروق عمر ؛ الذي لم يكن أحدا من المسلمين يصلي إلى البيت حتى اسلم عمر
فلما أسلم قاتل المشركين حتى تركوهم فصلوا
إنه الفاروق عمر : أول من أخرج اليهود وأجلاهم من جزيرة العرب إلى الشام،
كيف تجرأتم يا أعداء أنفسكم بموافقتكم على هذا العمل الشنيع في حق صاحب رسول الله ،
الفاروق عمر لا يريد منكم أن تمثلوا شخصه وقصة حياته وعلى أيد المنسلخين
الفاروق عمر يريد منكم أن تقتدوا به وتسلكوا سيرة صحابة رسول لله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
تشبهوا إن لم تكونوا مثلهم ….. إن التشبه بالرجال فلاح
اتركوه وشأنه فما أخشاه عليكم أنكم قد آذيتم رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم بصحابته
" وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ"
اتركوه يا من حابيتم أهل الباطل وداهنتم أهل الفساد والضلال
اتركوه يا دعاة التمدن ويا دعاة التغريب
اتركوه فقد آذيتمونا وآذيتم كل مخلص لدينه ومحب لصحابته
" وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً "
أذاكم لم يتوقف علينا ، بل آذيتم تاريخنا معكم عندما أصبح من يسطره
سقط الناس وحثالتهم ويوقع لهم دعاة التمييع والمحاباة
اتركوا عنكم أذى صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
لترضوا بهم الفساق والفجار والهمل والهمج الرعاع
قال أبو زرعة : " إذا رأيت الرجل ينتقص أحدا من أصحاب
رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم فاعلم أنه زنديق "
وهل هناك انتقاصا لصحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
أكثر من أن يجسد شخصيته أو يتكلم على لسانه ممثل فاسق مجرم عرفوا
بشرب الخمور والغناء والمجون وإفساد المجتمعات وإضاعة الصلوات
أهان عليكم أمر صحابة نبيكم فلم تجدوا إلا الهمل وأهل الفسوق والمجون
لترعوا معهم
ومهما تكن عند أمريء من خليقة ..وإن خالها تخفى على الناس تعلم
وما موقف القائمين على المسلسل ومعهم هؤلاء الدعاة من بعض الأحداث التي
جرت في عهده من قطع للرؤوس وجزها وموقفه من اليهود واجلائهم
وما موقف القائمين على هذا المسلسل من الشروط العمرية وما لحق النصارى واليهود من إذلال وهوان بها
عندما لم يسمح بها للنصارى بلبس الصليب أو رفعه فوق كنائسهم، وعلى
أن لا يدقوا بالناقوس إلا دقا خفيفا في جوف الكنيسة، وأن لا يجددوا ما خرب
من كنائسهم ولا ينشر لهم كتاب، وأن لا يتشبهوا بنا ، وأن لا نتشبه بهم ، .. الخ .
يقول شيخ الإسلام رحمه الله عن الشروط العمرية :
وعليه العمل عند أئمةالمسلمين، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"عليكم بسنتي، وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي،
تمسكوا بها،وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة،
وكل بدعة ضلالة".
وقوله صلى الله عليه وسلم:
"اقتدوا باللذين من بعدي، أبي بكر وعمر" لأن هذا صار إجماعاً من أصحاب رسول
الله صلى الله عليه وسلم، الذين لا يجتمعون على ضلالةٍ على ما نقلوه وفهموه من كتاب الله،
وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم".انتهى مجموع الفتاوى 28/651
أم أن هذا سيسبب لكم إحراجا مع
إخوانكم النصارى وأولاد عمومتك اليهود .
سيرة عمر أقوال وأعمال لا دراما وأفلام لا تمت بصلة لأحكام الإسلام وشرعه
سيرة عمر ليست للمتاجرة والتسلية وإضاعة الأوقات
فهي تكشف حال الدعاة المبطلين وأهل الفسق والفجور وحال الحكام
المعطلين للشرع والمبدلين لدين الله
سيرة عمر تفضح اللئام على موائد الكرام
وتفضح الظلم وأهله ، وتنصر الضعفاء والمظلومين
سيرة عمر لنشر الدعوة الإسلامية ، وشرائع الدين وأحكامه ، وفتح البلاد
وإقامة حدود الله على أرضه والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والأخذ على يد الظالم
سيرة عمر سيرة قائد عظيم وخليفة عادل وأمين
لا مكان للفساق والفجرة ودعاة المارينز وال mbc وجودا بها
فاذهبوا يا دعاة الفسق والمجون وانتشار الفاحشة وتفشيها غير مأسوفا عليكم
اذهبوا وخذوا معكم اعوانكم من دعاة التضليل والمحاباة والمداهنة ممن سار في ركبكم
اذهبوا وابحثوا عمن شابهكم تجسدون دوره وليوقع لكم هؤلاء الدعاة على أعمالكم
فلا مكان لكم في سيرة عمر وفي سيرة كل الشرفاء والأطهار
هذا وكنت قد حذرت من مثل هذه الأفلام والمسلسلات
كما في مقالي
مصطفى-العقاد-وجنايته-على-السيرة-النبو/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..