وتابع: “هناك لجنة مشتركة بين اللجنة الاولمبية الدولية واللجنة الاولمبية السعودية لتحديد الرياضيات اللاتي ستوجه اليهن الدعوة والالعاب التي سيشاركن فيها. لم تصدر أي دعوات بعد”.
وتثير قضية مشاركة النساء في الرياضة الجدل منذ فترة طويلة في السعودية حيث يرفض رجال الدين الذين يتمتعون بنفوذ ممارسة المرأة للرياضة ويقولون إنها ضد طبيعتها.
وقبل اسابيع قليلة من انطلاق دورة لندن الاولمبية في 27 يوليو الجاري انتقدت جماعات حقوقية السعودية لعدم ارسالها أي رياضية للمشاركة في الالعاب على الاطلاق.
وفي تقرير اليوم الاربعاء، حثت منظمة هيومان رايتس ووتش ومقرها نيويورك اللجنة الاولمبية الدولية على منع السعودية من المشاركة في الالعاب الاولمبية هذا العام واشارت الى تقرير لصحيفة الشرق الاوسط اليومية قال إن السعوديات لن يشاركن في الالعاب.
واعلنت السفارة السعودية في لندن الشهر الماضي انها “سوف تشرف على مشاركة الرياضيات اللاتي سيتأهلن الى الالعاب” لكن لم تتأهل أي سعودية عبر التصفيات.
لكن المسؤول السعودي قال، اليوم الاربعاء، إن هناك وسائل اخرى للحصول على اماكن في الدورة الاولمبية من بينها حصول الرياضي على بطاقة دعوة خاصة من اللجنة الاولمبية الدولية. وأضاف أن هذه الوسائل ما زالت تمثل خيارا للرياضيات السعوديات.
وقال المسؤول إن مشاركة النساء ستتطلب موافقة اولياء الامور وسيتعين على الرياضيات الالتزام بالزي الاسلامي.
ورفض راشد الحريول الامين العام للجنة الاولمبية السعودية التعليق.
أتمنى أعرف كيف تدار الأمور عندنا !!
ردحذفهل الرفض عن قناعة ؟ وهل هذا النوع من السماح عن قناعة أيضا !
فعلا ان التناقض يبدو وكأنه خلق لنا !!