09-09-1433 02:40 PM
عاجل (وكالات)-
جاء في معلومات جديدة عن الثورة الليبية أن الأجهزة الأمنية الجزائرية
قامت بدور حاسم في اعتقال العقيد الراحل معمر القذافي الذي حاول اللجوء الى
الجزائر دون أن يتمكن حتى من مخاطبة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة هاتفيا.
وكشفت برقية جديدة نشرها موقع «ويكيليكس»عن معلومات جديدة حول مقتل العقيد القذافي، حيث أكدت أن «المخابرات الجزائرية هي من حددت مكان تواجد القذافي بعد مكالماته الهاتفية، وذلك بمنطقة بني وليد التي تبعد 100 كيلومتر جنوب غرب طرابلس، وقامت بإبلاغ نظيرتها البريطانية بالمعلومة، حيث كانت قوة خاصة بريطانية تتعقب أثر القذافي».
وأكدت البرقية أيضا أن «الجزائر كان من مصلحتها القضاء على القذافي لمنعه من التحالف مع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي»، بحسب ما أوردته وكالة أنباء الأناضول.
وكشفت برقية ويكيليكس من جهة أخرى، أن العقيد الليبي معمر القذافي حاول اللجوء إلى الجزائر قبل القبض عليه ومقتله بمدينة سرت الليبية في أكتوبر من العام الماضي.
وأرسل هذه البرقية، دبلوماسيون أمريكيون من ليبيا، وأشارت إلى أن مصدرا دبلوماسيا جزائريا أكد أن «معمر القذافي طلب اللجوء إلى الجزائر ولكن الرئيس الجزائري رفض الرد على مكالماته الهاتفية المتكررة.»
وأضافت البرقية المؤرخة في 1 سبتمبر من عام 2011 أن طلب القذافي اللجوء إلى الجزائر جاء عقب لجوء أبنائه وزوجته الأولى إلى الجزائر رغم اعتراض المجلس الانتقالي على ذلك.
وصلت زوجة القذافي صفية وابنته عائشة ونجلاها محمد وحنبعل إلى الجزائر في السادس و العشرين من أوت العام الماضي، وهم متواجدون إلى اليوم في مكان سري.
وتأتي هذه البرقية لتفند اتهامات سابقة كان المجلس الانتقالي الليبي قد وجهها للحكومة الجزائرية، حيث قال إنها كانت تدعم نظام القذافي، وهو ما نفته الجزائر وأكدت وقتها «أنها تقف على مسافة واحدة بين الجانبين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..