الثلاثاء، 31 يوليو 2012

ملخص ندوة مركز واشنطن للدراسات ( عن الأخوان والسلفيين )

o من خلال محادثاته مع الاخوان والسلفيين كان لديهم استعداد كامل {لاستخدام العنف} اذا حصل تزوير في الانتخابات.
o هناك صراع خفي بين الاخوان والعسكر.
o الجيش المصري ليس كالجيش التركي من حيث العقيدة العلمانية والامساك بزمام السلطة والتأثير في المجتمع.
o مصر ليست كلبنان بل هي رغم الخلافات السياسية تعتبر بلد متجانسا والصراعات السياسية تأخذ طابعاً هادئا وتحل عبر الوسائل السياسية.
o هناك حالات اختبار بين محمد مرسي المؤسسة العسكرية على الصلاحيات كما حدث من قرار مرسي بعودة البرلمان وضغط الجيش في موضوع لجنة الدستور عبر المحكمة العليا وكل طرف يحاول اختبار الطرف الآخر ورؤية إلى أي مدى ممكن أن تسير الأمور.
o أبدى ايك تراغر اطلاع جيد على هيكيلية الاخوان وطرق عملهم.
o مازال هناك التباس وتشابك بين الحزب والجماعة ويوجد تداخل بين الجانبين رغم وجود بعض مظاهر الفصل كالمقرات وخلافه.
o المؤسسة القيادية لدي الجماعة مترابطة ويعملون كالعائلة ولدي الكثير منهم ارتباطات عائلية ومصاهرات.
o يوجد تناقض في الكلام والتصريحات التي تصدر من الجماعة وبين الواقع.
o شعبية الاخوان الكبيرة تعتبر عامل مثبط لحدوث أي تغيير في سلوك الرئيس محمد مرسي نحو "الاعتدال السياسي" لأنه لا يحتاج الى ذلك.
o الاخوان المسلمين هم الوحيدون من بين كل الأطراف السياسية في مصر الذين لديهم برنامج يستحق النقاش.
o مجال التأثير الأمريكي على السياسة الداخلية المصرية يعتبر محدودا جدا والمعونة العسكرية لا تشكل أي ضغط على مصر ويجب على امريكا أن تبحث عن وسائل جديدة {وهو يراها غير موجودة} للتأثير على مصر.
o لا بد من عمل شئ ما لضبط منطقة سيناء لأن أي صراع قادم فستكون سيناء هي محله.
o الكثير من قيادات الاخوان تم تنظيمهم وتجنيدهم إبان فترة دراستهم في امريكا، كما أنه لفت الانتباه لعلاقتهم بموسي أبو مرزوق المسؤول عن حماس في أمريكا آنذاك.
o محمد مرسي لا يعتبر رجلا سهلاً أو {احتياطيا} كما يحاول أن يصور البعض، فهو كان المسؤول عن العلاقات مع حركة حماس من طرف الجماعة في مصر كما أنه كان المسؤول عن علاقة الجماعة بأجهزة الأمن المصرية.
o يجب على أمريكا أن تضع إطارا للعلاقة الجديدة مع مصر، اذا كان الاخوان راغبون في التعاون وهم كذلك فلا بأس ولكن يجب أن تضع الادارة الامريكية شروطاً لهذه العلاقة.
o الاخوان يبدون مهتمين بالتعاون مع امريكا حول التعليم والتكنولوجيا.
o عجز الميزانية ضخم ومن خلال حواري مع خبراء الجماعة يبدون غير قلقين حول هذا الموضوع على الاطلاق، والبلد على حافة الافلاس وامريكا لا تملك الموارد الاقتصادية للتدخل ومن مصلحتها أن لا تتدخل لإنقاذ مصر اذا حصل انهيار اقتصادي.
o مصر ستكون في حالة عدم استقرار سياسي لفترة طويلة.
o اذا استمرت امريكا بتقديم معونتها السنوية فيجب أن تحدد الاهداف الاستراتيجية التي تريد أن "تشتريها" مقابل هذه المعونة. ملاحظة : الرجل استخدم كلمة شراء
o العلاقة بين الاخوان والسلفيين يغلب عليها ما أسماه {المنافسة بين الثيوقراطيين} وهم يمرون بمرحلة تعاون كبير في الفترة الحالية حول هدف اخراج العسكر من الساحة السياسية وتقوية الرئيس محمد مرسي، والسلفيين يريدون الحصول على مناصب وزارية بالرغم من الاخوان مترددين في ذلك ولكنهم سيحصلون على ما لا يقل عن مقعدين وزاريين.
o حين تسأل الاخوان عن تصورهم حول تطبيق الشريعة لا تجد إجابةً واضحة وتضيع في بحر من العموميات والخطوط العريضة حتى من طرف قياداتهم الدينية، ولعل هذا ليس من منطلق أنهم يخفون ما يضمرون ولكن بسبب انشغالهم بالصراع على السلطة وضعف التراث الثقافي في هذ الموضوع. بينما السلفيين لديهم اجابات واضحة حول مفهومهم عن تطبيق الشريعة مثلا يرون أنهم سيفرضون الحجاب بالقانون، ويبدو أن الاخوان يضعون الخطوط العريضة والاطارات والسلفيين يملئون الفراغ.
o زيارة مرسي للسعودية تأتي في اطار تطمين السعوديون الذين يشعرون بالقلق العميق من صعود الاخوان المسلمين في المنطقة وتطمينهم بعدم حدوث أي تغيير في سياسة مصر الخارجية، بيد أن سياسة مصر الخارجية ستأخذ خطاً ثالثاً بين امريكا وايران، ليست مع أي الطرفين وستحاول تتبع سياسة تركيا بهذا الخصوص.
      


تعليق : اريك تراغر 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..