نشرت
صحيفة الأخبار اللبنانية اليوم الأربعاء مقابلة مع الأميرة سارة بنت طلال
بن عبد العزيز آل سعود، والتي طلبت اللجوء السياسي إلى بريطانيا، مشيرة إلى
أنها تدرس تأسيس جمعية أو تيار
لخوض ما أسمته، معركة محاربة الفساد
والمفسدين، في السعودية، معلنة رفضها التخلي عن طلب اللجوء السياسي مقابل إعادة منحها جواز السفر السعودي.وبحسب صحيفة "الأخبار اللبنانية"، دعت الأميرة سارة إلى "تأسيس مجلس شورى أو مجالس مناطق سعودية منتخبة أو لجان منتخبة"، وقالت "على السعودية أن تدخل في عصر الانتخاب، وأن نقبل جميعنا بمبدأ الانتخاب واختيار مجالس تمثيلنا أولاً، ثم نحدد التفاصيل لاحقاً".
وتابعت -بحسب الصحيفة- "أنا من العائلة الملكية وتعرضت لكثير من المضايقات من قبل متنفذين وفاسدين بمؤسسات الدولة، إذا أنا تعرضت لأفعال كهذه مسيئة لحياتي الإنسانية والاجتماعية، فكيف حال المواطن السعودي الذي لا نسمع صوته وأنينه من ممارسات غير اخلاقية أو انسانية؟".
وأوضحت الأمير سارة في مقابلتها مع "الأخبار" اللبنانية أن الحل يجب أن يكون شاملاً، وتبدأ عملية محاسبة الفاسدين في أجهزة الدولة فعلاً لا قولاً"، مشيرة إلى أن "هناك فئات واسعة من السعوديين تدعمها معنوياً في معركتها ضد الفاسدين والمفسدين في مؤسسات الدولة".
وقالت الأميرة سارة "أؤمن بكل يقين أن الدين الإسلامي فيه منظومة كاملة تحمي هذه المبادئ وتضمن تحقيقها ولكن بشرط أن يجتهد الجميع حكاماً ومحكومين في الأخذ بتعليمات هذه التشريعات التي تضمن تحقيقها ولا يكتفي بزعم تطبيق الشرع بالشعارات".
وذكر موقع "دي برس" الإخباري نقلا عن "الأخبار اللبنانية" أن الأميرة سارة تمنت من القيادة السياسية في السعودية أن "تعمل فعلياً على استقلال القضاء وفرض سلطته على كل شؤون الدولة.. ولكي يكتمل هذا المدخل للعدل، لا بد من حل أكثر الملفات سخونة في البلد وهو ملف المعتقلين السياسيين وغير السياسيين".
وقالت -بحسب الصحيفة- "لا يوجد في العالم حرية مطلقة، وبالتالي فإنني أذكر بأن هذه الحرية يجب أن تكون تحت مظلة القضاء السعودي المستقل الذي ينظمها وينظر في من يخالف بحيادية بدل تركها لمزاجية بعض القضاة الذين يحكمون إما وفق أهوائهم الشخصة أو بتوجيهات سياسية".
وطالبت بـ"حرية إنشاء الجمعيات والمؤسسات الحقوقية والخيرية وغيرها من النشاطات المدنية السلمية التي تشكل بمجملها المجتمع المدني التنموي الذي يدل على الرقي والتطور الحضاري في الدول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..