الجمعة، 27 يوليو 2012

بعد هروب فتاة وتحولها للنصرانية.. ما الخطر الذي تواجهه أرض الحرمين؟



تواصل - متابعات:
تسبب الخواء الروحي والفراغ الفكري في تحول فتاة في الخبر إلى النصرانية بمساعدة زملاء السوء الذين سمموا أفكارها خلال ساعات العمل، وتفجرت
القضية الصادمة ووصلت إلى وسائل الإعلام الأسبوع الماضي، بعد هروب الفتاة من منزل أهلها إلى لبنان، وإقامتها في كنيسة.
وعلى أثر ذلك وجهت هيئة التحقيق والادعاء العام في محافظة الخبر تهمتين إلى سعودي ولبناني تورطا في إقناع الفتاة باعتناق المسيحية، وساعداها في الهروب إلى لبنان قبل أسابيع.
وجاء هذا الإجراء النظامي بعد عودة والد الفتاة ووالدتها من العاصمة اللبنانية بيروت في محاولة منهما لثني الفتاة عن أفكارها ومعتقداتها والعودة معهما إلى السعودية، إلا أن الفتاة رفضت جميع المحاولات وأصرت على موقفها، معتبرة أن منزلها الوحيد هو "الكنيسة" على حد وصفها.
وذكرت مصادر قضائية حسب "الاقتصادية" أن هيئة التحقيق والادعاء العام تسلمت القضية الأسبوع الماضي من الجهات الأمنية، بعد أن تقدم والد الفتاة بدعوى القبض على شابين سعودي ولبناني اتهمهما بمساعدة ابنته على الهرب إلى الخارج بطريقة غير نظامية، وتسببهما في اعتناقها المسيحية.
وأشارت المصادر نفسها إلى أن بداية الموضوع كانت عندما تعرّفت الفتاة على سعودي يعمل معها في أحد القطاعات المصرفية في الخبر، وكانت العلاقة بينهما لا تتعدى الخروج إلى الأسواق والعمل سوياً داخل المؤسسة المصرفية، ليدخل بعد فترة رجل لبناني ثلاثيني ويتعرّف على الفتاة بعد أن جمعتهما لقاءات في العمل تطورت إلى أن طلب من الفتاة زيارته إلى منزله بصحبة السعودي، الطرف الثاني في القضية، وبدأت القصة من هنا حيث كان الثلاثة يجلسون لفترات متقطعة، ويمهد هذا اللبناني دخول الفتاة إلى المسيحية، لتتطور المرحلة ويهديها بعض الكتب، حتى تمكن من أن يقنعها بالدخول في غرف الدردشة على "البالتوك" التي تهتم بالحوار بين الأديان، وكانت تظهر للفتاة بعض المشاركات بعد أن تشربت العديد من الشبهات الدينية التي أسهمت في زعزعة إيمانها بالدين الإسلامي، إضافة إلى دخولها في علاقة حب مع الشخص اللبناني نفسه، وأكدت المصادر أن الفتاة لم يسبق لها العيش خارج السعودية لفترة طويلة، كما روجت بعض المنتديات بعد تناقل الخبر أن الفتاة كانت ملتحقة في برنامج الابتعاث، وأنها عاشت في أمريكا فترة من الوقت وأثر هذا على أفكارها.
تأكيدات بعدم لجوئها لكنيسة في بيروت

(فتاة الخُبر) تتنكر للإسلام وتتهكم على الهيئة

 طفيل اليوسف (الخبر)، زياد عيتاني، راوية حشمي (بيروت)
 نفت مجمل الطوائف المسيحية في لبنان وجود فتاة الخبر الهاربة في أي من كنائسها، فيما التزمت دوائر الأمن العام في بيروت الصمت حيال هذا الموضوع، وأكدت دوائر كنسية بأنه ليست لها علاقة بهذه القضية، لكن مصادر رجحت لـ«عكاظ» أن مجموعة تنصيرية منشقة عن إحدى الكنائس في لبنان وذات نشاط تنصيري في عدد من الدول العربية ربما تكون استقبلت الفتاة في إحدى كنائسها. وفي الخبر، كشفت مصادر لـ«عكاظ» أيضا، عن إطلاق سراح المتهم الرئيس في موضوع تنصير الفتاة يوم أمس الأول بكفالة حضورية بعد أن تم وضع اسمه في قائمة الممنوعين من السفر. كما نفت ذات المصادر ما نشرته عدد من وسائل الإعلام الإلكترونية أن الفتاة تقيم في كنيسة في لبنان مؤكدة «هذه المعلومات غير صحيحة، وهي تعيش هذه الفترة في لبنان كما أن الجهات اللبنانية المسؤولة تتواصل مع سفارة المملكة في بيروت للتوصل إلى إقناع الفتاة بالعودة إلى المملكة».وفي ذات السياق، من المقرر أن تبت المحكمة الجزئية في محافظة الخبر في هذه القضية التي تعد الأولي من نوعها على مستوى المملكة، بعد أن رفع والدا الفتاة التي تبلغ من العمر 30 عاما، دعوى قضائية ضد مقيم ومواطن، اتهما فيها المقيم والمواطن بمساعدتها على الهروب لخارج المملكة عبر منفذ البحرين وتسببوا في تغييرها لديانتها، وذكرا أن ابنتهما كانت تعمل في إحدى الشركات في الخبر، وتعرفت على المتهمين اللذين أقنعاها بالتخلي عن ديانتها قبل تهريبها للخارج.
من جهته، أوضح المحامي محمد اليحيي لـ«عكاظ»، أن المحكمة الجزئية بالخبر استقبلت هذه القضية التي تعتبر الأولى من نوعها، مشيرا «إذا لم تتب الفتاة وتعود إلى صوابها فإنه سيطبق عليها الحد الشرعي». لافتا في ذات الوقت إلى أنه في حال ثبوت الحيثيات على المتهمين فإنه «سيتم الحكم عليهما تعزيرا من القاضي المختص في هذه القضية في محكمة الخبر الجزئية».
وقالت الفتاة التي سمت نفسها مريم في لقاء أجرته معها قناة تبشيرية مسيحية بث على موقع اليوتيوب، إنها تعيش في المملكة منذ 17 عاما، وأنها انتقلت من الإسلام إلى المسيحية بعد حلم رأته في منامها، إذ رأت نفسها تصعد إلى السماء، وأن الله تعالى -عما تدعي وتقول- أبلغها في منامها أن «المسيح ابني». وساقت الفتاة في حديثها ادعاءات عن تصرفات هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأضافت أنها كانت تكره اليهودية والمسيحية «كما تربينا على ذلك»، لكنها بدأت في التغير وأحبت هذه الديانات بعد أن وجدت «السلام في الدين المسيحي» كما قالت في اللقاء. وحاول المذيع التبشيري الذي أجرى معها الحوار استدراجها للتحدث عن الإسلام والإسـاءة إليـه، فاستجابت لهذا الاستدراج، بقولها «تعبت من الصلاة والصيام ولم أشعر بأن هذه الصلوات أفادتني في شيء» -على حد زعمها-.


لقاء مع مريم من السعودية وكيف انتقلت -بزعمها- من عالم الظلمة الى نور المسيح


الجزء الاول:
الجزء الثاني :
الجزء الثالث :
الجزء الرابع :


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..