يصير خير
لا
شك أن هناك «اتجاهاً معاكساً» في «الأحاسيس والمشاعر» بين مواطن يؤكد
انقطاع التيار الكهربائي عن
منزله وتضرره من هذا الوضع هو وعائلته! وبين مسؤول يؤكد بثقة تامة عدم الانقطاع وينفي ما يشاع!
في عدد يوم الخميس الماضي «أشرق» علينا من خلال صحيفة «الشرق» نائب رئيس الشركة السعودية للكهرباء للشؤون العامة مؤكداً: «عدم انقطاع التيار الكهربائي بجميع مناطق المملكة» مدعّماً تأكيده بالتقارير التي تؤكد سريان مفعول الكهرباء في كل سلك وعدّاد! وفي اليوم التالي لهذا التصريح «الواثق» نشرت «الشرق» خبرين دفعة واحدة وفي صفحة واحدة أيضاً! الخبر الأول يتحدث عن لجوء سكان «أملج» إلى المتنزهات هرباً من الانقطاعات المتكررة للكهرباء، ومن حسن حظ أهل أملج الأعزاء وجود «متنزهات بحرية» تضمن لهم هواء منعشاً قد يخفف عنهم -ولو قليلاً- حرارة الأجواء! ولكن الخبر الرديف والآتي من «عرعر» أخرجنا من دائرة معاناة انقطاعات الكهرباء المتكررة إلى دائرة العودة للأساطير العالمية وتقليب أوراق كتاب «حكايات ألف ليلة وليلة» وقصص السندباد البحري! والسبب هو الرواية التي ساقها مدير مكتب كهرباء عرعر للأهالي -الذين ذهبوا للاستفسار عن الأسباب المؤدية لانقطاع «كهربائهم» عن الخدمة- حيث علل لهم الأمر بأنه نتاج اصطدام أحد «الطيور» بأسلاك الضغط العالي!
يدفعني تعليل سعادته للتساؤل عن قوة وحجم هذا الطائر الذي استطاع أن «يدحدر» أسلاك الضغط العالي و»يلخبط» عملها في لحظة اصطدام طارئة! ويدفعني أيضاً للتساؤل إن كان شبيهاً بطائر «الرخ» الأسطوري؟! أم هو الطائر نفسه والمسمى أيضاً بـ»الفينيق»؟! الذي باستطاعته حمل «جمل» بمخالبه والطيران به في الفضاء! على العموم فمساحة الزاوية انتهت وأدرك «الكهرباء» الصباح.. فصمتت عن الكلام المباح!
------------------
منزله وتضرره من هذا الوضع هو وعائلته! وبين مسؤول يؤكد بثقة تامة عدم الانقطاع وينفي ما يشاع!
في عدد يوم الخميس الماضي «أشرق» علينا من خلال صحيفة «الشرق» نائب رئيس الشركة السعودية للكهرباء للشؤون العامة مؤكداً: «عدم انقطاع التيار الكهربائي بجميع مناطق المملكة» مدعّماً تأكيده بالتقارير التي تؤكد سريان مفعول الكهرباء في كل سلك وعدّاد! وفي اليوم التالي لهذا التصريح «الواثق» نشرت «الشرق» خبرين دفعة واحدة وفي صفحة واحدة أيضاً! الخبر الأول يتحدث عن لجوء سكان «أملج» إلى المتنزهات هرباً من الانقطاعات المتكررة للكهرباء، ومن حسن حظ أهل أملج الأعزاء وجود «متنزهات بحرية» تضمن لهم هواء منعشاً قد يخفف عنهم -ولو قليلاً- حرارة الأجواء! ولكن الخبر الرديف والآتي من «عرعر» أخرجنا من دائرة معاناة انقطاعات الكهرباء المتكررة إلى دائرة العودة للأساطير العالمية وتقليب أوراق كتاب «حكايات ألف ليلة وليلة» وقصص السندباد البحري! والسبب هو الرواية التي ساقها مدير مكتب كهرباء عرعر للأهالي -الذين ذهبوا للاستفسار عن الأسباب المؤدية لانقطاع «كهربائهم» عن الخدمة- حيث علل لهم الأمر بأنه نتاج اصطدام أحد «الطيور» بأسلاك الضغط العالي!
يدفعني تعليل سعادته للتساؤل عن قوة وحجم هذا الطائر الذي استطاع أن «يدحدر» أسلاك الضغط العالي و»يلخبط» عملها في لحظة اصطدام طارئة! ويدفعني أيضاً للتساؤل إن كان شبيهاً بطائر «الرخ» الأسطوري؟! أم هو الطائر نفسه والمسمى أيضاً بـ»الفينيق»؟! الذي باستطاعته حمل «جمل» بمخالبه والطيران به في الفضاء! على العموم فمساحة الزاوية انتهت وأدرك «الكهرباء» الصباح.. فصمتت عن الكلام المباح!
محمد حدادي
٢٠١٢/٧/٢٨
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..