09-25-1433 05:24 AM
عاجل - (علي القرني)
بعد تصريح وزير المالية
لوسائل الاعلام وتحديه أي شخص أو جهة تعمل في مشروع حكومي، و رد له أمر
الدفع من قبل وزارة المالية، وكان مستكملاً للإجراءات ولم يدفع خلال أسبوع.
كان للمعلمين رد على تصريحه فقد ذكرت لجنة حقوق المعلمين والمعلمات بأنه
حقوقهم مهمضومة من عام 1418 الى عام 1430 من درجة مستحقة موزاية لعدد سنوات
الخدمة وفروقات ومشكلة البند 105 وكذلك مشكلة معلمي مدارس الابناء بعد
نقل خدماتهم الى وزارة التربية وبناء على تحدي الوزير فانا ندعوا معاليه
الى اعطاء المعلمين والمعلمات كافة حقوقهم التي سلبت منهم بعد تطبيق
المادة 18أ وكان من ضمن اللجنة الوزارية وزير المالية واللتي اعتمدت في
محاضرها النهائية " أسوأ السبل " بإستحداثها مستويات مستحقة ونقل المعلمين
والمعلمات عليها من المستويات السابقة مع عدم مراعاة سنوات الخدمة وتطبيق
"مادة 18 أ " -الخاصة أصلاً بنظام الترقيات في السلم العام وليس التعليمي
لان السلم التعليمي لايوجد به نظام ترقيات إنما درجات توازي سنوات الخدمة
فقط -مما أحدث فقدان فعلي لسنوات الخدمة بعضها وصل لـ 5 سنوات أو أكثر
وبعضها 3 سنوات وهكذا , وهذه مخالفة قانونية وإحباط نفسي كبير للمعلم
والمعلمة وقرار اللجنة الوزارية فيه ظلم ولا يتوافق مع ما أمر به خادم
الحرمين الشريفين وقرارها ليس كتابا منزلاً لا يمكن أن يغير أو يعدل ..وتؤكد لجنة حقوق المعلمين بأن الحل بسيط جداً ولا يحتاج لتعقيد ولا مماطلة وهو منح كل معلم ومعلمة الدرجة المستحقة حسب سنوات الخدمة وأن التكلفة الإجمالية للدرجة المستحقة لكافة المعلمين والمعلمات لا تكلف أكثر من 2 مليار سنوياً فالمبلغ لا يعتبر شيئاً يُذكر حتى تتجاهل المطالب بهذا النحو المشين , كما تبدي لجنة الحقوق أسفها وإمتعاضها البالغ من عدم تجاوب المسؤولين مع مطالبنا والتي تعتبرها حق من حقوق أبناء وطن يخدمونه في ظل ميزانيات فائضىة منذ سنوات !!
والسؤال الذي نردده ..!
هل حقوقنا الوظيفية تخضع لنظام أم لإعتبارات أُخرى لا نعلمها !
نحن تحت النظام الذي هو أساس العدل فلماذا لم يُطبق بحقنا النظام وتمت مخالفته بمادة "18 أ "وبقية المعلمين والمعلمات تُصرف رواتبهم بشكل كامل دون المساس بريال واحد !
فهل النظام مرن لدرجة أنه يمكن الإلتفاف عليه والتلاعب بمواده أم أنه نظام منصوص صريح لا يمكن بأي حال تجاوزه !؟
وهل في مواد النظام مادة تسمى "حظ "هل نقول أن تطبيق مادة "18 أ "هي حظ من حظوظنا كما سُمعت هذه الجملة من عدة مسؤولين ! عند المطالبة بالحقوق وإلغاء مادة "18 أ ".
وختم المعلمون والمعلمات كلامهم نحن كعلمين ومعلمات متمسكون بحقوقنا المادية الوظيفية التي شرّعها النظام ومازالنا نأمل في حلها بمنحنا الدرجة المستحقة حسب سنوات الخدمة لهذا فإننا نناشد خادم الحرمين الشريفين أطال الله عمره في هذا الشهرالفضيل أن يعيد النظر في قضيتنا ويحل معظلتنا والتي لا نشك أبدا في صعوبتها على ملك تعدى إحسانه مشارق الأرض ومغاربها حتى فاح عبيراً في أرجاء وطننا الغالي وكل هذا بفضل الله أولاً وأخيراً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..