عاجل ( محمد العرفج)-
أفرزت أزمة النقص الحاد
بالوقود بعددا من مناق المملكة خلال العشرة أيام الأخيرة والذي أدى لإغلاق
محطات الوقد على الطرق أبوابها فيما يصرخ اصحاب المزارع بقوة قائلين : خربت
بيوتنا..!! أفرزت تساؤلات خطيرة ومهمة حول مستقبل إدارة الأزمات المماثلة
بعد أن فشلت الشركة المحتكرة لنقل الوقود وتوزيعه وهي شركة أرامكو في تحقيق
معدل مقنع من النجاح وهو ما جعل المعاناة والخسائر المالية تتطاير لتضرب
أغلب الموردين قبل أن تضرب سيارات المواطنين على طرق سريعة مثل طريق القصيم
المدينة المنورة ..!!شركة أرامكو العملاقة فشلت أولا في ايضاح المشكلة الطارئة وسبل علاجها فاتضح أن خطط الأزمات الطارئة غير موجودة بمحطات التوزيع الكبيرة كما هو الحال في منطقة القصيم حيث سادت الفوضى بعد أن عجز الموظفون عن تلبية احتياجات المتعهدين نظرا لقة عددهم بعد أن سرحت أرامكو الكثير منهم بعد دخول الحواسيب ولذلك يمكن أن ترى ساحة محطة أرامكو والشوارع المحيطة بها والأراضي والمزالراع وكأن العالم قد توقف فعلا..!!
أسئلة كثيرة أفرزتها الأزمة الحالية وأهمها : هل شركة أرامكو قادرة بمخططاتها الحالية على تحقيق التوازن في مثل تلك الأزمات ؟؟ وهل لديها حلول كبيرة للحيولولة دون توقف توزيع الوقود؟؟ والسؤال الخطير: هل احتكار أرامكو لتوزيع الوقود بالسعودية ساهم في تدني مستوى تعاملها مع الأزمات ؟؟
المواطنون يرهبهم أن يعيشوا في بل البترول الأول ومع ذلك لايجدون بترولا لسياراتهم ومزارعهم؟؟!!
كان الواجب أن يكون لأرامكو وهي شركة عالمية خطط عاجلة وجاهزة لكل الطواريء لكن أزمة فيروسات الحواسيب أثبتت أنها شركة هشة لايمكن الرهان عليها لاسيما وأن لغز الفيروس لايزال غامضا والشركة تتكتم على التفاصيل فلم يصل للصحف ووسائل الإعلام أي بيان توضيحي للأمر وكأن الأمر يعنيهم وحدهم أو ليس من الضروري أن يعرفه غيرهم ..!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..