احتد
النقاش حول خطر المذهب الشيعي على البلدان العربية وكذلك الرؤية للعلاقات
بين السنة وحزب الله الذي اعتبره الشيخ سلمان العودة
الأقرب إلى أهل السنة والجماعة، فيما اعتبره الشيخ جابر عبدالرحمن طعيم حزبا خارجا، حيث وصل الأمر إلى الهجوم الشخصي على العودة واعتباره شخصا «مسطحا», وفصل العودة حكمه في المنتحر، حيث اعتبر أنه اقترف ذنبا كبيرا و لا يحكم عليه بالكفر على الإطلاق, كما رأى أن هناك أنواعا من الجهاد أجل وأعظم من الجهاد بالنفس كالجهاد في مصالح الأمة وهو ما عده من أفضل الأعمال وعمله أفضل من النوافل العبادات لأن نفعه يتعدى للناس جميعا.
جاء ذلك في ندوه ألقاها الشيخ سلمان العودة مساء أول من أمس في ملتقى الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز بقصره في حي الفاخرية في الرياض.
وأشار الشيخ العودة في محاضرته والتي استمرت زهاء الساعتين إلى أن الجهاد ومقاتلة أعداء الإسلام ليس هدفا بحد ذاته ولكن اعتبره من الوسائل المهمة والضرورية لحماية الإسلام إذا قضت الضرورة. مضيفا بأن التطلع لقتال أعداء الإسلام وسفك دمهم ليس واجبا على المسلم ولكن قد يضطر المسلمون لذلك عندما تصبح المواجهة أمرا حتميا ولابد من تنفيذها للحفاظ على الحياة لأن الحياة هي الأصل في الوجود, مشيرا إلى أن الجهاد في مصالح الأمة من أفضل الأعمال وعمله أفضل من النوافل العبادات لأن نفعه يتعدى للناس جميعا.
واستنكر الشيخ العودة من مطالبات البعض بالاهتمام بالتقنية الحربية والحث دوما على تطوير تقنية العتاد والأسلحة النووية وإغفال التقنيات التي تجلب وتوفر حاجات الناس والمجتمع الضرورية من مأكل ومشرب.
وقلل الشيخ العودة من أهمية المشروع الاستشهادي وقدم عليه عددا من المشاريع الحياتية الأخرى، حيث قال: «نحن بحاجة بالفعل إلى مشروع استشهادي ولكنه ليس هو الحل الوحيد ولكن هناك مشاريع أخرى كمشروع الجهاد التقني لمجاراة العالم الغربي فيما توصل إليه من تقنيات ووسائل متقدمة، كما أننا بحاجة إلى مشروع الجهاد الدعوي أو الجهاد الاجتماعي والذي يهدف إلى بناء الأسر والمجتمعات بالحب والزواج و الرحمة».
وفي سؤال لـ «الوطن» عن الرسالة الضمنية في خطاب العودة للرد على ما قاله بابا الفاتيكان حول الإسلام، أوضح الشيخ سلمان العودة بأن الإسلام يؤمن بأن العقل الحقيقي لا يؤيد دخول الهوى في العقل، مشيرا إلى أن كل من دخل الإسلام عنوة أو بالإكراه لا يقبل منه إسلامه أو إيمانه بل مردود عليه.
وعن المذهب الشيعي أوضح العودة بأن الحديث عن الحكم على الشيعة يحتاج إلى البحث ورأى أنه من الخطأ تكفير الشيعة جميعا وعلى الإنسان ألا يحكم على الطائفة الشيعية بمثل تلك الأحكام لأن هناك تفاوتا كبيرا في شعب ومذاهب الشيعة.
ورأى أنه ليس هناك مجال لإصدار الأحكام فيما يخص طائفة الشيعة ومشيرا إلى أن المجال هنا فقط للإصلاح.
ودعا في نهاية حديثه عن الشيعة إلى عدم استغلال وسائل الاتصال الحديثة كالإنترنت في جعلها منبرا للشتائم والطيش اللا محسوب.
بعدها هاجم الشيخ جابر عبدالرحمن طعيم الشيخ العودة بمداخلة واصفا فيها العودة «بالمسطح» وأنه اتكأ على حب الحضور له وطالبه بأن يكون الحديث عن المعارك التي تشن على المسلمين والإسلام، وأردف طعيم في حديثه عن حزب الله بأنه حزب مستند على دعم الإمامية في إيران وغلاة الشيعة من النصيرية في سوريا.
وجاء رد العودة بأن الحديث عن الشيعة موضوع يطول حديثة خاصة فيما يخص قضية المد الشيعي والتي اعتبرها أنها ليست عقائدية بل أصبحت سياسية.
الأقرب إلى أهل السنة والجماعة، فيما اعتبره الشيخ جابر عبدالرحمن طعيم حزبا خارجا، حيث وصل الأمر إلى الهجوم الشخصي على العودة واعتباره شخصا «مسطحا», وفصل العودة حكمه في المنتحر، حيث اعتبر أنه اقترف ذنبا كبيرا و لا يحكم عليه بالكفر على الإطلاق, كما رأى أن هناك أنواعا من الجهاد أجل وأعظم من الجهاد بالنفس كالجهاد في مصالح الأمة وهو ما عده من أفضل الأعمال وعمله أفضل من النوافل العبادات لأن نفعه يتعدى للناس جميعا.
جاء ذلك في ندوه ألقاها الشيخ سلمان العودة مساء أول من أمس في ملتقى الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز بقصره في حي الفاخرية في الرياض.
وأشار الشيخ العودة في محاضرته والتي استمرت زهاء الساعتين إلى أن الجهاد ومقاتلة أعداء الإسلام ليس هدفا بحد ذاته ولكن اعتبره من الوسائل المهمة والضرورية لحماية الإسلام إذا قضت الضرورة. مضيفا بأن التطلع لقتال أعداء الإسلام وسفك دمهم ليس واجبا على المسلم ولكن قد يضطر المسلمون لذلك عندما تصبح المواجهة أمرا حتميا ولابد من تنفيذها للحفاظ على الحياة لأن الحياة هي الأصل في الوجود, مشيرا إلى أن الجهاد في مصالح الأمة من أفضل الأعمال وعمله أفضل من النوافل العبادات لأن نفعه يتعدى للناس جميعا.
واستنكر الشيخ العودة من مطالبات البعض بالاهتمام بالتقنية الحربية والحث دوما على تطوير تقنية العتاد والأسلحة النووية وإغفال التقنيات التي تجلب وتوفر حاجات الناس والمجتمع الضرورية من مأكل ومشرب.
وقلل الشيخ العودة من أهمية المشروع الاستشهادي وقدم عليه عددا من المشاريع الحياتية الأخرى، حيث قال: «نحن بحاجة بالفعل إلى مشروع استشهادي ولكنه ليس هو الحل الوحيد ولكن هناك مشاريع أخرى كمشروع الجهاد التقني لمجاراة العالم الغربي فيما توصل إليه من تقنيات ووسائل متقدمة، كما أننا بحاجة إلى مشروع الجهاد الدعوي أو الجهاد الاجتماعي والذي يهدف إلى بناء الأسر والمجتمعات بالحب والزواج و الرحمة».
وفي سؤال لـ «الوطن» عن الرسالة الضمنية في خطاب العودة للرد على ما قاله بابا الفاتيكان حول الإسلام، أوضح الشيخ سلمان العودة بأن الإسلام يؤمن بأن العقل الحقيقي لا يؤيد دخول الهوى في العقل، مشيرا إلى أن كل من دخل الإسلام عنوة أو بالإكراه لا يقبل منه إسلامه أو إيمانه بل مردود عليه.
وعن المذهب الشيعي أوضح العودة بأن الحديث عن الحكم على الشيعة يحتاج إلى البحث ورأى أنه من الخطأ تكفير الشيعة جميعا وعلى الإنسان ألا يحكم على الطائفة الشيعية بمثل تلك الأحكام لأن هناك تفاوتا كبيرا في شعب ومذاهب الشيعة.
ورأى أنه ليس هناك مجال لإصدار الأحكام فيما يخص طائفة الشيعة ومشيرا إلى أن المجال هنا فقط للإصلاح.
ودعا في نهاية حديثه عن الشيعة إلى عدم استغلال وسائل الاتصال الحديثة كالإنترنت في جعلها منبرا للشتائم والطيش اللا محسوب.
بعدها هاجم الشيخ جابر عبدالرحمن طعيم الشيخ العودة بمداخلة واصفا فيها العودة «بالمسطح» وأنه اتكأ على حب الحضور له وطالبه بأن يكون الحديث عن المعارك التي تشن على المسلمين والإسلام، وأردف طعيم في حديثه عن حزب الله بأنه حزب مستند على دعم الإمامية في إيران وغلاة الشيعة من النصيرية في سوريا.
وجاء رد العودة بأن الحديث عن الشيعة موضوع يطول حديثة خاصة فيما يخص قضية المد الشيعي والتي اعتبرها أنها ليست عقائدية بل أصبحت سياسية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..