لم تمض 24 ساعة على
جريمة القتل التي شهدتها محافظة الجهراء وذهب ضحيتها شاب عشريني بدون، حتى
وقعت جريمة أخرى بمنطقة كيفان، وهذه المرة كانت الضحية امرأة من مواليد 1938، أما القاتلة فهي خادمتها السيلانية والتي غادرت البلاد بعد تنفيذها لجريمتها بساعات.
وقال مصدر امني ان بلاغا ورد في الساعة الـ 8 من مساء امس الأول الى غرفة عمليات الداخلية من مواطن يفيد بعثوره على قريبته المسنة متوفاة داخل منزلها بمنطقة كيفان، وعليه توجه رجال الأمن ورجال الأدلة الجنائية الى موقع البلاغ وبعد معاينة الجثة تبين انه مضى على وفاتها نحو 14 ساعة قبل اكتشافها، وأوضح المصدر ان رجال الأمن والأدلة قاموا بتمشيط المنزل الذي تم وضعه كمسرح لجريمة محتملة خاصة انه لم يتبين من المعاينة الأولية أسباب الوفاة وما اذا كانت طبيعية ام نتيجة سقوط عرضي، غير انه وأثناء البحث عثر على ملابس الخادمة التي تعمل في المنزل وعليها بقع من الدماء، وقال المصدر انه بعد رفع جثة المواطنة من أجل معاينة الطبيب الشرعي الذي حضر تبين وجود آثار كدمات على جسدها، ما يعني انها كانت ضحية جريمة قتل.
دوريات الأمن والأدلة الجنائية في موقع الحادث
وأفاد المصدر بأن القضية بدأت تأخذ منحى جديدا عندما شرع رجال الأمن والمباحث بالبحث عن الخادمة، وكانت الصاعقة انه بالاستعلام عن الخادمة السيلانية تبين انها غادرت البلاد في تمام الساعة الثانية فجر يوم ارتكابها الجريمة، اي بعد تنفيذها لجريمتها بساعات قليلة. وأشار المصدر الى ان مدير امن العاصمة العميد حسين الشيرازي امر رجاله بإحالة ملف القضية الى مكتب الإنتربول بعد معرفة كامل بيانات وجنسية الخادمة التي تشير التحريات الى انها استولت على مبلغ مالي قبل هروبها الى موطنها وأمر وكيل النيابة بتسجيل قضية حملت مسمى القتل.
لحظة نقل جثة الضحية
وأضاف المصدر ان التحريات التي جمعت حتى الآن تثبت ان الخادمة السيلانية خططت لجريمتها جيدا، وقبل تنفيذها بأيام، حيث ان التذكرة التي غادرت بموجبها البلاد كان قد تم تصديرها قبل الحادثة بأسبوع، ما يعني ان الجريمة تم التخطيط لها جيدا، ولم يستبعد المصدر ان يكون للخادمة شريك او شركاء اما غادروا او لايزالون داخل البلاد، موضحا انه سيتم استخراج قائمة مطبوعة بالاتصالات الصادرة والواردة من وإلى هاتف السيلانية خلال اليومين السابقين للجريمة لمعرفة من هو على اتصال بها، خاصة ان رجال المباحث يعتقدون بوجود شريك قام بالتنسيق لكل شيء.
الاحد 5 أغسطس 2012
المصدر
وقعت جريمة أخرى بمنطقة كيفان، وهذه المرة كانت الضحية امرأة من مواليد 1938، أما القاتلة فهي خادمتها السيلانية والتي غادرت البلاد بعد تنفيذها لجريمتها بساعات.
وقال مصدر امني ان بلاغا ورد في الساعة الـ 8 من مساء امس الأول الى غرفة عمليات الداخلية من مواطن يفيد بعثوره على قريبته المسنة متوفاة داخل منزلها بمنطقة كيفان، وعليه توجه رجال الأمن ورجال الأدلة الجنائية الى موقع البلاغ وبعد معاينة الجثة تبين انه مضى على وفاتها نحو 14 ساعة قبل اكتشافها، وأوضح المصدر ان رجال الأمن والأدلة قاموا بتمشيط المنزل الذي تم وضعه كمسرح لجريمة محتملة خاصة انه لم يتبين من المعاينة الأولية أسباب الوفاة وما اذا كانت طبيعية ام نتيجة سقوط عرضي، غير انه وأثناء البحث عثر على ملابس الخادمة التي تعمل في المنزل وعليها بقع من الدماء، وقال المصدر انه بعد رفع جثة المواطنة من أجل معاينة الطبيب الشرعي الذي حضر تبين وجود آثار كدمات على جسدها، ما يعني انها كانت ضحية جريمة قتل.
دوريات الأمن والأدلة الجنائية في موقع الحادث
وأفاد المصدر بأن القضية بدأت تأخذ منحى جديدا عندما شرع رجال الأمن والمباحث بالبحث عن الخادمة، وكانت الصاعقة انه بالاستعلام عن الخادمة السيلانية تبين انها غادرت البلاد في تمام الساعة الثانية فجر يوم ارتكابها الجريمة، اي بعد تنفيذها لجريمتها بساعات قليلة. وأشار المصدر الى ان مدير امن العاصمة العميد حسين الشيرازي امر رجاله بإحالة ملف القضية الى مكتب الإنتربول بعد معرفة كامل بيانات وجنسية الخادمة التي تشير التحريات الى انها استولت على مبلغ مالي قبل هروبها الى موطنها وأمر وكيل النيابة بتسجيل قضية حملت مسمى القتل.
وأضاف المصدر ان التحريات التي جمعت حتى الآن تثبت ان الخادمة السيلانية خططت لجريمتها جيدا، وقبل تنفيذها بأيام، حيث ان التذكرة التي غادرت بموجبها البلاد كان قد تم تصديرها قبل الحادثة بأسبوع، ما يعني ان الجريمة تم التخطيط لها جيدا، ولم يستبعد المصدر ان يكون للخادمة شريك او شركاء اما غادروا او لايزالون داخل البلاد، موضحا انه سيتم استخراج قائمة مطبوعة بالاتصالات الصادرة والواردة من وإلى هاتف السيلانية خلال اليومين السابقين للجريمة لمعرفة من هو على اتصال بها، خاصة ان رجال المباحث يعتقدون بوجود شريك قام بالتنسيق لكل شيء.
الاحد 5 أغسطس 2012
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..