بسم الله الرحمن الرحيم
*قصة خالدة، لا يمكن أن تُنسى! قصة تلين القلب، وتدمع العين، وتسرح بك في
خيالات واسعة تجعلك لا تستغرب شيئا يقع في هذه الحياة!
*لم تكنْ أحداث هذه القصة لتنتهي في يوم أو يومين، بل امتدت سنين طويلة وعقود عديدة! والحب ما زال يحرق العين ويحزن القلب..!*أحداثها مثيرة، وفصولها غريبة، اجتمع فيها صراع الحب والحسد، وسلاح الصبر والهوى، كان الجمال أحد أبطالها وإن شأت فقل أسبابها.
إنها قصة الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام.
ذكر الله هذه القصة في سورة كاملة سميت ب"يوسف".. العبر والدروس والمواعظ والحكم والأخلاق لا تقف عند حد في هذه السورة المباركة!
تفاعل معها أهيل ذلك الوسم, *وما كان إلا لمحبة كلام الله..! فسورة يوسف تكاد تكون أكثر السور إثارة للمشاعر البشرية وبعدها سورة مريم!...
وعندما قلت "يوسف عليه السلام وتويتر" أردت بيان ما لجدة الوسائل من أثر إذا استخدمت في طاعة الله تعالى وفيما يرضيه, قيل إن هذا الوسم #يوسفيات كان أول ما نشأ كانت فيه أبيات من الشعر ثم تحول إلى القرآن الكريم وأنَّى لكلام بشر أن يزيح كلام رب العالمين!
*هي إحدى بساتين القرآن الخمس! [ يونس / هود / يوسف / إبراهيم / الحجر ] وكلها مبدوءة بـ " آلر "!*وتمتاز سورة يوسف عن بقية قصص الأنبياء والسور أنها تحدثت عن: خلاف عائلي!|معاناة من كيد النساء, وهذا ما لم يكن في غيرها..!
*فسورة يوسف تحدثت عن خلاف أسري في سورة واحدة، ولم تذكر في موضع آخر مما يشير إلى مراعاة الخلاف الأسري وعدم شيوعه بين الناس!!*سورة يوسف تنقلك من الألم إلى الأمل، من الضيق إلى السعة، من اليأس إلى الفأل، من الكرب إلى الفرج، من الرؤياإلى الحقيقة!
*تنقلك من الحزن إلى الفرح، ومن الظلم إلى العدل، ومن الفاقة إلى الغنى، ومن شظف العيش إلى رغده، ومن الفعل إلى العاقبة!!*تنقلك من الشدائد إلى اليسر، ومن الصبر إلى النصر، ومن الجفاء إلى الصفاء، ومن الضعف إلى القوة، ومن القهر إلى العز!!
* لمَ ذكرت بأنها أحسن القصص؟!
قيل في بيان ذلك عدة أجوبة؛ من أقربها وكلها صحيحة أن خاتمتها كانت حسنة وسعيدة لا خاسر فيها!*قال الحسن:كان بين خروج يوسف من حجر أبيه إلى يوم التقيا ثمانون سنة لم تجف عينا يعقوب، وما على وجه الأرض يومئذ أكرم على الله منه!
*اجتمع في يوسف عليه السلام ما لم يجتمع لغيره من الأنبياء: جمال المنظر| العلم بالسياسة| تفسير الرؤى| سجود -تحية- نبي له!
*وصف عليه الصلاة والسلام يوسف بأنه "كان حليما ذا أناة"! وكذا كل من أراد العز والسؤدد والشرف لا غنى له عنهما!
*صفة يوسف: ضخم العينين، جعد الشعر، حسن الوجه، أبيض اللون، إذا تبسم ظهر النور من ضواحكه، وإذا تكلم ظهر من ثناياه شعاع النور!
* عظم بلاء يعقوب بيوسف عليهما السلام لعظمة ما كان له من حب في قلبه، فأراد الله أن يخلص قلب يعقوب له وحده سبحانه..!
* من أسباب تميز يوسف بمحبة يعقوب عليهما السلام.. منها الحسي ومنها المعنوي وهو ظاهر في فقده عليه السلام لأمه راحيل وهو صغير!*روي عن عطاء أنه قال: لا يسمع سورة يوسف محزونٌ إلا استراح!
*مما تمتاز به سورة يوسف.. أنه لا يوجد فيها ناسخ ومنسوخ.. كما ذكر ذلك ابن حزم رحمه الله..!
*"..فيكيدوا لك كيدا.." قد يكون الحسد في النفس أرسخ من أخوّة النسب.. فانتبه..!
* قد تريد شيئا فيصرفك الله عنه أو يصرفه رحمة بك! تأمل كيف صرف إخوة يوسف عن قتله حتى لا يعظم جرمهم! فلا تحزن فخيرة الله خير!
*"وشروه بثمن بخس" لا يفهم منه قلة الثمن فقط؛ بل قد يكون كثيرا لكنه مغشوش أو رديء، وبخسه في كونه حراما..!
*"إنه ربي أحسن مثواي" المراد هنا هو الله، وليس العزيز لأنه ليس بمملوك، وكلام الأنبياء يتحرز في إطلاقه..!*"ولقد همت به وهم بها" باين بين الهمين لاختلاف حقيقتهما فإرادتها للفاحشة كانت جازمة بينما همه كان حديث نفس لا رغبة!
* وقيل إن الهَمَّ في هذه السورة ليس فعل الفاحشة بل المضاربة والمشاجرة فيما بينهما! ودليله عدم استغفار يوسف..!*"هي راودتني عن نفسي" ولم يقل - هذه- ويشير إليها، من كمال أدبه وحسن خلقه ورفيع مقامه وعظيم إحسانه للعزيز وامرأته!
* من دلائل براءة يوسف: أن الزينة كانت في وجهها فلم يتزين لها،أن قطع قميصه كان من الخلف فهو الهارب والطالب لايهرب!* عظم الله كيد النساء ، ووصف كيد الشيطان بأنه ضعيف؛ لأن كيدهن عبارة عن كيدين: هن+كيد الشيطان، بخلاف كيد الشيطان لوحده!
*عقوبة الضاحك بالمبتلى: لما ابتليت امرأة العزيز بحب يوسف معنويا، وسخرن بها نسوة المدينة، ابتلين ببلاء حسي وهو تقطيع أيديهن!*"ولئن لم يفعل ما آمره ليسجنن.." تبين ما للبطانة والصحبة من أثر إن كانت سيئة، فما واحدة منهن نهتها عن طلبها المعصية!
*"ولئن لم يفعل ما آمره ليسجنن" لمَ اختارت السجن والتعذيب النفسي، على العقوبة الجسدية؟! رغبة في موافقته وعدم خسارته!
*"وليكونا من الصاغرين" حب الشهوة يختلف عن الحب القلبي الحقيقي، فتأمل كيف رضيت له الصغار والذل عندما رفض طلبها!
*"رب السجن أحب إليّ" ليس هو خياره الوحيد، بل ضمانة لبعده عنهن وعدم تكرار هذا الطلب، وبعدا عن مواطن الريب والفحش!
*"أحب إلي مما يدعونني إليه" لمَ عبّر بالجمع والداعية واحدة؟!
لأنهن أشرن عليه بإجابتها اتقاء شرها، ولعلمه أن السيئة تجر أختها!
* لمَ بدأ يوسف عليه السلام بالدعوة إلى توحيد الله قبل التعبير؟
رجاء أن يسلم من سيصلب، وليعلمهما أن النبوة أعظم من التعبير!
*"لا يأتيكما طعام ترزقانه إلا نبأتكما بتأويله.." كان من عادة الملوك تسميم الطعام لمن أرادوا قتله فأحسن إليهما ليهنأ بأكلهما!
*"ذلكما مما علمني ربي إني تركت ملة قوم لا يؤمنون بالله" من ترك شيئا لله عوضه بخير منه، ووهبه ما يعجز عن تحصيله بنفسه!
* لا تتمادى في الخطأ فامرأة العزيز لو استجابت ليوسف وتابت، لما فضحت أمام زوجها، ولو استجابت له أمام النسوة لما فضحت أمام الملك!
* يروى عن يوسف عند خروجه أنه كتب على باب السجن: هذا بيت البلوى.. وقبر الأحياء.. وشماتة الأعداء.. وتجربة الأصدقاء!
* لمَ لمْ يسارع يوسف إلى أبيه بعد خروجه، وكونه ملكا؟!
قيل وحي من الله؛ وربما لتقديمه المصلحة العامة، وربما لجهله بمكانهم!
* مما يتميز به يوسف عليه السلام أنه يتحدث باللسان العربي، والعبراني! وكان الملك الريان يتحدث بما يقارب ٧٠ لسانا سواهما..!
* وكان من أثر معرفته بأكثر من لغة، علمه بما دار بين إخوته وبنيامين في خبر الصواع، وما كان من أحاديث سابقة جرت بينهم..!* عسى أن تكره شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا.. لولا كيد النساء ومراودة امرأة العزيز يوسف عن نفسه وسجنه، لما عرفه الملك وقربه!
* قيل في سبب رد يوسف لبضاعة إخوته: أراد رجوعهم إليه لعلمه أنهم لا يقبلون طعاما إلا بثمن، وقيل بل حياء أن يأخذ من أهله مالا!
*"أشكو بثي وحزني إلى الله" لمَ قدّم البث على الحزن؟
لأن البث أعم من الحزن، فلا بث إلا بعد حزن، وقد يحزن الإنسان فيكتم!*"فأسرها يوسف في نفسه ولم يبدها لهم" عليك أن تعود نفسك ضبط ردود فعلك إذا أردت أن تحقق هدفك وتبلغ مرادك!
*لمَ أمرهم يعقوب أن يتحسسوا من يوسف؟! لعلمه بأن لقياهم به ومعرفتهم بخبره سيكون قبله بدلالة تقديم الكواكب في الآية..!
*"هل علمتم ما فعلتم بيوسف وأخيه.." هنا لا يلوم؛ بل يسألهم هل تبين لكم عاقبة وعظمة وشناعة فعلكم واستغفرتم الله من ذلك؟!
*"ما فعلتم بيوسف وأخيه" لمَ لمْ يذكر يعقوب مع أنه أشد بلاء؟
قيل لأنه نبي يوحى إليه وقيل لأن أذاهم له قد توقف بخلاف بنيامين!*"حتى تكون حرضا" الحرض هو ما يلحق الجسد أو العقل من علل بسبب عشق أو حزن أو كِبر!
*إذا أخطأت فكفّر! يروى أن البشير الذي ألقى القميص على وجه يعقوب فارتد بصيرا، هو الذي حمل إليه قميص يوسف وعليه دم كذب!
وإلى هنا توقفت عن التغريد في ذاك الوسم المبارك, وإلا فهذه السورة لا يقف المتأمل فيها عند حد, واسأل الله أن يكون فيما كتبت بركة وأن يكتب فيها نفعا وأن يرحم كاتبها ومن قرأها ونشرها وأن يحشرنا في زمرة عباده الصالحين من النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا..!
خيالات واسعة تجعلك لا تستغرب شيئا يقع في هذه الحياة!
*لم تكنْ أحداث هذه القصة لتنتهي في يوم أو يومين، بل امتدت سنين طويلة وعقود عديدة! والحب ما زال يحرق العين ويحزن القلب..!*أحداثها مثيرة، وفصولها غريبة، اجتمع فيها صراع الحب والحسد، وسلاح الصبر والهوى، كان الجمال أحد أبطالها وإن شأت فقل أسبابها.
إنها قصة الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام.
ذكر الله هذه القصة في سورة كاملة سميت ب"يوسف".. العبر والدروس والمواعظ والحكم والأخلاق لا تقف عند حد في هذه السورة المباركة!
تفاعل معها أهيل ذلك الوسم, *وما كان إلا لمحبة كلام الله..! فسورة يوسف تكاد تكون أكثر السور إثارة للمشاعر البشرية وبعدها سورة مريم!...
وعندما قلت "يوسف عليه السلام وتويتر" أردت بيان ما لجدة الوسائل من أثر إذا استخدمت في طاعة الله تعالى وفيما يرضيه, قيل إن هذا الوسم #يوسفيات كان أول ما نشأ كانت فيه أبيات من الشعر ثم تحول إلى القرآن الكريم وأنَّى لكلام بشر أن يزيح كلام رب العالمين!
*هي إحدى بساتين القرآن الخمس! [ يونس / هود / يوسف / إبراهيم / الحجر ] وكلها مبدوءة بـ " آلر "!*وتمتاز سورة يوسف عن بقية قصص الأنبياء والسور أنها تحدثت عن: خلاف عائلي!|معاناة من كيد النساء, وهذا ما لم يكن في غيرها..!
*فسورة يوسف تحدثت عن خلاف أسري في سورة واحدة، ولم تذكر في موضع آخر مما يشير إلى مراعاة الخلاف الأسري وعدم شيوعه بين الناس!!*سورة يوسف تنقلك من الألم إلى الأمل، من الضيق إلى السعة، من اليأس إلى الفأل، من الكرب إلى الفرج، من الرؤياإلى الحقيقة!
*تنقلك من الحزن إلى الفرح، ومن الظلم إلى العدل، ومن الفاقة إلى الغنى، ومن شظف العيش إلى رغده، ومن الفعل إلى العاقبة!!*تنقلك من الشدائد إلى اليسر، ومن الصبر إلى النصر، ومن الجفاء إلى الصفاء، ومن الضعف إلى القوة، ومن القهر إلى العز!!
* لمَ ذكرت بأنها أحسن القصص؟!
قيل في بيان ذلك عدة أجوبة؛ من أقربها وكلها صحيحة أن خاتمتها كانت حسنة وسعيدة لا خاسر فيها!*قال الحسن:كان بين خروج يوسف من حجر أبيه إلى يوم التقيا ثمانون سنة لم تجف عينا يعقوب، وما على وجه الأرض يومئذ أكرم على الله منه!
*اجتمع في يوسف عليه السلام ما لم يجتمع لغيره من الأنبياء: جمال المنظر| العلم بالسياسة| تفسير الرؤى| سجود -تحية- نبي له!
*وصف عليه الصلاة والسلام يوسف بأنه "كان حليما ذا أناة"! وكذا كل من أراد العز والسؤدد والشرف لا غنى له عنهما!
*صفة يوسف: ضخم العينين، جعد الشعر، حسن الوجه، أبيض اللون، إذا تبسم ظهر النور من ضواحكه، وإذا تكلم ظهر من ثناياه شعاع النور!
* عظم بلاء يعقوب بيوسف عليهما السلام لعظمة ما كان له من حب في قلبه، فأراد الله أن يخلص قلب يعقوب له وحده سبحانه..!
* من أسباب تميز يوسف بمحبة يعقوب عليهما السلام.. منها الحسي ومنها المعنوي وهو ظاهر في فقده عليه السلام لأمه راحيل وهو صغير!*روي عن عطاء أنه قال: لا يسمع سورة يوسف محزونٌ إلا استراح!
*مما تمتاز به سورة يوسف.. أنه لا يوجد فيها ناسخ ومنسوخ.. كما ذكر ذلك ابن حزم رحمه الله..!
*"..فيكيدوا لك كيدا.." قد يكون الحسد في النفس أرسخ من أخوّة النسب.. فانتبه..!
* قد تريد شيئا فيصرفك الله عنه أو يصرفه رحمة بك! تأمل كيف صرف إخوة يوسف عن قتله حتى لا يعظم جرمهم! فلا تحزن فخيرة الله خير!
*"وشروه بثمن بخس" لا يفهم منه قلة الثمن فقط؛ بل قد يكون كثيرا لكنه مغشوش أو رديء، وبخسه في كونه حراما..!
*"إنه ربي أحسن مثواي" المراد هنا هو الله، وليس العزيز لأنه ليس بمملوك، وكلام الأنبياء يتحرز في إطلاقه..!*"ولقد همت به وهم بها" باين بين الهمين لاختلاف حقيقتهما فإرادتها للفاحشة كانت جازمة بينما همه كان حديث نفس لا رغبة!
* وقيل إن الهَمَّ في هذه السورة ليس فعل الفاحشة بل المضاربة والمشاجرة فيما بينهما! ودليله عدم استغفار يوسف..!*"هي راودتني عن نفسي" ولم يقل - هذه- ويشير إليها، من كمال أدبه وحسن خلقه ورفيع مقامه وعظيم إحسانه للعزيز وامرأته!
* من دلائل براءة يوسف: أن الزينة كانت في وجهها فلم يتزين لها،أن قطع قميصه كان من الخلف فهو الهارب والطالب لايهرب!* عظم الله كيد النساء ، ووصف كيد الشيطان بأنه ضعيف؛ لأن كيدهن عبارة عن كيدين: هن+كيد الشيطان، بخلاف كيد الشيطان لوحده!
*عقوبة الضاحك بالمبتلى: لما ابتليت امرأة العزيز بحب يوسف معنويا، وسخرن بها نسوة المدينة، ابتلين ببلاء حسي وهو تقطيع أيديهن!*"ولئن لم يفعل ما آمره ليسجنن.." تبين ما للبطانة والصحبة من أثر إن كانت سيئة، فما واحدة منهن نهتها عن طلبها المعصية!
*"ولئن لم يفعل ما آمره ليسجنن" لمَ اختارت السجن والتعذيب النفسي، على العقوبة الجسدية؟! رغبة في موافقته وعدم خسارته!
*"وليكونا من الصاغرين" حب الشهوة يختلف عن الحب القلبي الحقيقي، فتأمل كيف رضيت له الصغار والذل عندما رفض طلبها!
*"رب السجن أحب إليّ" ليس هو خياره الوحيد، بل ضمانة لبعده عنهن وعدم تكرار هذا الطلب، وبعدا عن مواطن الريب والفحش!
*"أحب إلي مما يدعونني إليه" لمَ عبّر بالجمع والداعية واحدة؟!
لأنهن أشرن عليه بإجابتها اتقاء شرها، ولعلمه أن السيئة تجر أختها!
* لمَ بدأ يوسف عليه السلام بالدعوة إلى توحيد الله قبل التعبير؟
رجاء أن يسلم من سيصلب، وليعلمهما أن النبوة أعظم من التعبير!
*"لا يأتيكما طعام ترزقانه إلا نبأتكما بتأويله.." كان من عادة الملوك تسميم الطعام لمن أرادوا قتله فأحسن إليهما ليهنأ بأكلهما!
*"ذلكما مما علمني ربي إني تركت ملة قوم لا يؤمنون بالله" من ترك شيئا لله عوضه بخير منه، ووهبه ما يعجز عن تحصيله بنفسه!
* لا تتمادى في الخطأ فامرأة العزيز لو استجابت ليوسف وتابت، لما فضحت أمام زوجها، ولو استجابت له أمام النسوة لما فضحت أمام الملك!
* يروى عن يوسف عند خروجه أنه كتب على باب السجن: هذا بيت البلوى.. وقبر الأحياء.. وشماتة الأعداء.. وتجربة الأصدقاء!
* لمَ لمْ يسارع يوسف إلى أبيه بعد خروجه، وكونه ملكا؟!
قيل وحي من الله؛ وربما لتقديمه المصلحة العامة، وربما لجهله بمكانهم!
* مما يتميز به يوسف عليه السلام أنه يتحدث باللسان العربي، والعبراني! وكان الملك الريان يتحدث بما يقارب ٧٠ لسانا سواهما..!
* وكان من أثر معرفته بأكثر من لغة، علمه بما دار بين إخوته وبنيامين في خبر الصواع، وما كان من أحاديث سابقة جرت بينهم..!* عسى أن تكره شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا.. لولا كيد النساء ومراودة امرأة العزيز يوسف عن نفسه وسجنه، لما عرفه الملك وقربه!
* قيل في سبب رد يوسف لبضاعة إخوته: أراد رجوعهم إليه لعلمه أنهم لا يقبلون طعاما إلا بثمن، وقيل بل حياء أن يأخذ من أهله مالا!
*"أشكو بثي وحزني إلى الله" لمَ قدّم البث على الحزن؟
لأن البث أعم من الحزن، فلا بث إلا بعد حزن، وقد يحزن الإنسان فيكتم!*"فأسرها يوسف في نفسه ولم يبدها لهم" عليك أن تعود نفسك ضبط ردود فعلك إذا أردت أن تحقق هدفك وتبلغ مرادك!
*لمَ أمرهم يعقوب أن يتحسسوا من يوسف؟! لعلمه بأن لقياهم به ومعرفتهم بخبره سيكون قبله بدلالة تقديم الكواكب في الآية..!
*"هل علمتم ما فعلتم بيوسف وأخيه.." هنا لا يلوم؛ بل يسألهم هل تبين لكم عاقبة وعظمة وشناعة فعلكم واستغفرتم الله من ذلك؟!
*"ما فعلتم بيوسف وأخيه" لمَ لمْ يذكر يعقوب مع أنه أشد بلاء؟
قيل لأنه نبي يوحى إليه وقيل لأن أذاهم له قد توقف بخلاف بنيامين!*"حتى تكون حرضا" الحرض هو ما يلحق الجسد أو العقل من علل بسبب عشق أو حزن أو كِبر!
*إذا أخطأت فكفّر! يروى أن البشير الذي ألقى القميص على وجه يعقوب فارتد بصيرا، هو الذي حمل إليه قميص يوسف وعليه دم كذب!
وإلى هنا توقفت عن التغريد في ذاك الوسم المبارك, وإلا فهذه السورة لا يقف المتأمل فيها عند حد, واسأل الله أن يكون فيما كتبت بركة وأن يكتب فيها نفعا وأن يرحم كاتبها ومن قرأها ونشرها وأن يحشرنا في زمرة عباده الصالحين من النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا..!
رابط له صلة:
وكتبه/ عبدالعزيز الحربي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..