الثلاثاء، 21 أغسطس 2012

ملف كامل عن زراعة الورد والعناية به


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع لمحبي الورود والزهور
 متمنيا لكم الفائدة  والتمتع معنا بالورد

كامل زراعة الورد والعنايهكامل زراعة الورد والعنايهكامل زراعة الورد والعنايه
كامل زراعة الورد والعنايه كامل زراعة الورد والعنايه كامل زراعة الورد والعنايه
كامل زراعة الورد والعنايه كامل زراعة الورد والعنايه
 
كامل زراعة الورد والعنايه

كامل زراعة الورد والعنايه


كامل زراعة الورد والعنايه

كامل زراعة الورد والعنايه
الـــــــــــــــــــــورد
كامل زراعة الورد والعنايه



كامل زراعة الورد والعنايه


الورد هوأحد أجمل الأزهار على الإطلاق، وهو رمز للرائحة الزكية والجمال. وللورد عدة ألوان تشمل البنفسجي والأحمر والأصفر والأبيض. ولم يتمكن مزارعو الورد من إنتاج ورد أزرق اللون ولكنهم يزرعون أصنافًا خزامية اللون. وبعض الورد مثل ورد الشاي وهجين ورد الشاي تعطي رائحة الشاي، أو الفاكهة، وبعضه الآخر له رائحة الورد العطرة، كما أن أصنافا أخرى لها رائحة ضعيفة. ويعود أصل الورد إلى المناطق الواقعة شمال الكرة الأرضية فقط، وأدخل فيما بعد إلى المناطق الأخرى من العالم. والورد البري مثل ورد السياج أو الورد البرّي الحلو له أزهار فردية ويوجد بكل منها خمس بتلات فقط وتكوّن شجيرات كبيرة شوكية.




كامل زراعة الورد والعنايه





كامل زراعة الورد والعنايه

كيفـــــــــــــــــية زراعـــــــــــة الـــــــــــــورد.
تزرع الأصناف الجديدة تماما من الورد عن طريق البذرة، وتتكون البذور في المبيض نتيجة لنقل حبوب اللقاح من أحد الأصناف إلى المياسم في صنف آخر. وتطعم البادرات النامية بعد ذلك تطعيمًا برعمىًا على أصول ورد بري منتخب. وهذا الورد البري يعرف كأصول تكسب الورد الجديد صفات جيدة مثل القوة. وجميع الورد المبيع بوساطة المشاتل ينتج بهذه الطريقة.


.ويستخدم تجاريًا فقط للورد القزمي. والموقع الذي يزرع فيه الورد في الحديقة يجب أن يحمى من الرياح الباردة وأن يعرض لأشعة الشمس لبضعة ساعات في اليوم. وأفضل تربة لزراعة الورد هي التربة الطموية العميقة الخصبة. ولكن الورود الهجينة يمكن أن تنمو في الأراضي الرملية، والأراضي الخشنة. ويجب أن تكون التربة التي يزرع فيها الورد جيدة الصرف حيث إن الورد لا ينمو جيدًا في الأراضي المبتلة. وأحيانا تحتاج إلى تصريف صناعي.
وقبل الزراعة بأسابيع قليلة يجب خلط التربة بسماد عضوي متحلل بنسبة 3:1 وبعمق حوالي 60سم. ويجب عدم استخدام السماد البلدي الحديث (غير المتحلل) حيث إنه قد يؤدي إلى حدوث أضرار بجذور الورد.




كامل زراعة الورد والعنايه




ويعتمد موعد الزراعة على نوع الورد وعلى الموقع. وبعض الورد الذي يتحمل تقلبات الجو يمكن أن يزرع في الخريف ولكن الموعد السائد هو الزراعة في الربيع. وبعد إحضار النباتات من المشتل لا يُسمح بجفاف الجذور بوساطة الرياح قبل زراعتها. وإذا كانت هناك ضرورة، فإنها تغطى بأكياس أو أي مادة مشابهة تحفظ الرطوبة. وحُفَر الزراعة تكون عميقة بقدر كاف تسمح للجذور بالنمو الأفقي والرأسي ويراعى عدم وضع الجذور سطحيًا. وتوضع النباتات في خطوط منتظمة بحيث يسهل ريّها ومقاومة الحشائش. وكقاعدة عامة، لا يزيد عرض الخطوط عن 1,5م وتتراوح المسافة بين النباتات 45 و75 سم. ويعتمد تحديد المسافة تمامًا على طبيعة نموها. وتستخدم شوكة زراعية ومِشط بستاني معدني حاد لحفظ التربة مفككة وخالية من الحشائش، ولكن يجب تجنب العزق العميق.
يجب إجراء التقليم في نهاية الربيع لتشجيع تكوين سيقان جديدة قوية، وهي التي ستحمل أفضل الأزهار. وبعد التقليم ينثر حوالي ملء كف اليد من السماد لكل شجيرة على الخطوط، وحول شجيرات الورد. وتزال السرطانات (الأفرع التي تنتج من الأصل وليس من الصنف المنزرع)، وإلا فإنها ستحل محل نبات الورد المزروع. ولو كان هناك شك في التعرف عليها فيجب اقتفاء أثرها، فلو كانت ناشئة أسفل منطقة التطعيم، فإنها في هذه الحالة تكون سرطانات وتزال تمامًا بالقطع من منطقة خروجها على الأصل.



كامل زراعة الورد والعنايه



أهمية وفوائد الورد البلدي
الورد البلدي زهرة مصرية رائعة الجمال بها اللون الأحمر والبنفسجي وغيرها من الألوان والوردة تلقب " بملكه الزهور " فالزهور حولها كوصيفات لأن الورد له شكل جميل ورائحة ذكية تمكث طويلاً .
فهو يعرف لغة العشاق ويزيل الخلافات بين الأشقاء ويوطد أواصر المحبة بين الأصدقاء.. ويدخل السرور والبهجة علي المريض وعندما يأتي احتفال أو عيد يكون له رونق خاص.. فالورد جميل.. حلو يا محلاة".
في احتفالات عيد الربيع وشم النسيم يكون "الورد" أجمل هدية يهديها الصديق لصديقه والأبناء الي والديهم ليس لأنه ينقل المشاعر الجميلة ولكن لأن هذا التوقيت من كل عام تتفتح فيه الزهور وتفوح الروائح الجميلة في المشاتل والحدائق.

أهمية وفوائد الورد:
1-يستخدم كمعطر ومطهر طبيعي للبشرة ويعطي بشرة نضرة.
2-يستخدم في صناعة العصير والمربات.
3-يستخدم في تنسيق الحدائق الطبيعية والهندسية.
4-يستخدم في المشاتل والبيوت البلاستيكية كمحصول قطف.
5-يستخدم في تهدئة الانسان المصاب بنوبات الغضب والانزعاج.
6-يدخل في صناعة المراهم الطبية المستعمله عقب المعالجات الشعاعية.
7-يستخدم في صناعة المستحضرات التى تحسن نكهة الفم ومعالجة حب الشباب والتئام الرضوض والجروح.
8-له قيمة غذائية عاليه نظرا لانه يحتوى على فيتامينات (ب-ج-ك).
9-يستخدم في تحضير زيت الورد وماء الورد والبتلات المجففة.
الوان الورد لها معنى:
الورود لوحة جميله ترسم معاني الحب والجمال
ولالوان الورود معاني عجيبة
من خلال هذا الطرح أحببت
أن اقدم لكم ((معاني الورود حسب ألوانها ))
اللون الأبيض يدل على الصفاء والطهاره بالعلاقه بين شخصين..
اللون الأحمر يدل على الحب والجرأه..
اللون البرتقالي يدل على الاثاره وبيان الشخصيات..
اللون البنفسجي يدل على الاخلاص..
اللون الزهر أو الوردي يدل على العاطفه والبراءه..
اللون السماوي يدل على مدى وفترة العلاقه والروح المرحه المحبه للحياة..
اللون الأصفر يدل على الغيرة..

طرق تكاثر الورد البلدى

يتكاثر الورد بعدة طرق:
*بالعقل: وهي الطريقة الأكثر شيوعاً حيث تؤخذ العقل بطول 20-25 سم في أواخر الشتاء أو في أوائل الربيع من أفرع بعمر سنة واحدة ومن نباتات قوية وسليمة خالية من الإصابات المرضية والحشرية.
يخرش أسفل العقلة ويطمر ثلثها في التربة في المكان المخصص للأكثار الخضري في المشتل، بعد تجذير العقل تنقل إلى أكياس من النايلون أو إلى صفائح من التنك وتروي باستمرار وحسب الحاجة ويعتنى بتقليمها وتسميدها حتى موعد نقلها إلى المكان الدائم. وتشير الأبحاث إلى أن العقل القاسية من الورد أعطت أفضل نسبة تجذير عند معاملتها بتركيز 2500 جزء بالمليون من هرمون IBA وكانت العقل القاعدية والمتوسطة أفضل من العقل القمية، وبينت الدراسات أن أحسن موعد لأخذ العقل هو شهر كانون ثاني وشباط وأن أفضل حرارة للتجذير هي 22-25ْم وأن أفضل حرارة هواء حول العقل هي 18-20ْم.

*بالترقيد الأرضي : تستعمل هذه الطريقة في إكثار الورد المتسلق النفنوف R.bracteata وتهدف إلى جعل فرع وأكثر النبات على إعطاء جذور وهو ما زال متصلاً مع النبات الأم، تجري هذه العملية في فصل الربيع وذلك بثني الفرع حتى يمس الأرض ويطمر جزء منه في التربة ويترك لمدة سنة كاملة ليقطع بعدها، وتعطي هذه الطريقة نباتات جديدة ولكن بعدد أقل من طريقة العقل.
*التطعيم: grafting
ويقصد به تطعيم صنف له ميزات خاصة مثال غزارة الإزهار أو رائحة زكية على أصل قوي، يتحمل الإجهادات البيئية، له عدة طرق:
- التطعيم بالبرعم : تهيء الأصول من فروع بطول 15-20سم وتزرع في أواخر فصل الربيع من أيار حتى حزيران وبعد نموها بشكل جيد، يتم التطعيم عليها بالعين اليقظة كما يلي:

- يعمل شق بشكل حرف T في قاعدة الأصل وبطول 2.5 سم على أن تغطي قمة T نصف قطر الساق.
- يقطع فرع يحوي عدد من البراعم وبطول 10سم من أفرع ناضجة من الصنف المرغوب وتزال الأوراق والأشواك عنه.
- ينزع اللحاء الحاوي للبرعم بطول 1.8 سم وبهدوء وبعمق لتجنب الإضرار بالبرعم المأخوذ.
- يدخل البرعم المأخوذ من الفرع الغض من الصنف المرغوب داخل الشق شكل T الموجود على الأصل مع الأخذ بعين الاعتبار ضرورة المحافظة على وضعية البرعم كما هي عند وضعه بالشق والتأكد من إحداث تماس جيد مع خشب الأصل ثم يغلق الشق.
- يربط البرعم إلى الأصل برباط مطاطي عريض فوق الطعم وأسفله من الاتجاهين.

- عند نجاح عملية التطعيم يستمر البرعم بالحياة ويحافظ على لونه الأخضر خلال 7-10 أيام ويبدأ البرعم في النمو في الربيع القادم.
التطعيم بالقلم: ويكون ذلك في أول الربيع حيث تطعم الغراس البرية بالقلم المأخوذ من نبات جيد ومرغوب، ويزرع القلم داخل الأصل ويربط ويترك.
هذه الطريقة قليلة الاستعمال في تطعيم الورد تجارياً لكونها تأخذ وقت طويل من الزراعة حتى الإزهار وينصح إجراؤها في البيوت البلاستيكية لأن تكاليف الإنتاج مرتفعة نسبياً.
بالعقل الساقية: تؤخذ العقل الساقية في الصيف بعد سقوط الإزهار وبطول 15-20سم، تزال عنها كافة الأوراق باستثناء واحدة أو اثنتين في القمة، ثم تزرع العقلة بحيث يدفن بعضها في التراب ثم تروى ويوضع فوقها زجاجة فارغة لمساعدتها في تشكيل الجذور، ترفع هذه الزجاجة في الربيع القادم.
التكاثر الجنسي: ويكون ذلك بأخذ البذور من صنف معين أو بعد التهجين بين صنفين وتوضع في الماء لعزل البذور الهايف الطافية ثم تزرع البذور في صوان بعمق 6سم تحوي خليطاً من الرمل والدبال ثم توضع في برادات على درجة 4ْم لمدة ثلاثة أشهر لتشجعها على الإنبات ثم تنقل الصواني إلى قرب النافذة من أجل الإضاءة الجيدة تحت حرارة ثابتة 18-20ْم وعندما يتكون ثلاثة أوراق على البذرة بعد انتاشها تنقل إلى الأصص. تعد هذه الطريقة من أصعب طرق الإكثار وهي لا تستخدم لأغراض إنتاجية بل لأغراض بحثية وللحصول على أصناف هجينة تحمل صفات وخصائص جديدة.

التكاثر بتقنية زراعة الأنسجة: يؤخذ جزء صغير من القمة النامية للنبات وتوضع فوق بيئة جيدة وتحت ظروف مراقبة من حرارة وضوء ورطوبة وتهوية وبعد تكون الجذور النموات الخضرية يتم نقلها إلى الأصص ويجري أقلمتها على الظروف الطبيعية في بيئة خالية من مسببات الأمراض
زراعة غراس الورد: يفضل زراعة غراس الورد خلال طور سكون العصارة في نهاية فصل الشتاء ويستحسن زراعة الغراس في غضون 12ساعة من استلامها وقد يكون من المفيد نزع الغطاء الحافظ للرطوبة ثم تغطية النبات بقطعة خيش مبللة أوعلى الأقل رشها بالماء أو غمر الجذور بماء حاو على كمية من التراب لمدة ساعتين لتساعد في ابقائها رطبة.
تحفر حفرة بعمق 45 سم وتخلط التربة بمثل حجمها من السماد العضوي، ثم يوضع قليل من هذه الخلطة في قاع الحفرة على شكل هرمي يسهل توزع الجذور وبعد التأكد من وضع الغرسة بالشكل المناسب يردم خليط التراب والسماد وترص التربة ثم تروى الغرسة، تختلف المسافة بين شجرة الورد والأخرى حسب الهدف من الزراعة ونوع الصنف ورغبة صاحبة العمل.
تجدر الإشارة إلى إبقاء نقطة اتصال الطعم بالأصل تحت سطح التربة بنحو 2.5سم في المناطق الباردة جداً وتترك فوق سطح التربة في سورية بنحو 2.5سم.
من المفيد الإشارة أيضاً إلى ضعف قدرة جذور الورد على منافسة جذور النباتات الأخرى التي قد تكون موجودة في نفس الحوض ويفضل في مثل هذه الحالة وضع فواصل معدنية على عمق نحو 40سم للفصل بين الجذور




العوامل المناسبة لزراعة الورد البلدى

درجات الحرارة :
درجة الحرارة المثلى لزراعة الورد البلدي هي ست عشرة درجة ليلا، وعشرون إلى ثمان وعشرين درجة نهارا، وارتفاعها يؤدي إلى احتراق الأوراق والذبول وانخفاضها يضعف النمو.
ومن حيث الرطوبة الجوية فيجب ألا تقل عن سبعين إلى ثمانين بالمائة وزيادتها تؤدي للإصابة بالأمراض الفطرية، ونقصها يؤدي للذبول والجفاف.




الضوء:
والورد محايد بالنسبة لطول فترة الإضاءة أي أن احتياجاته معتدلة من الضوء.

ويجب ألا تقل مدة تعرضه للشمس عن ست ساعات يوميا ويزيد الإنتاج والنمو بزيادة فترة الإضاءة، وبالتالي يتحسن الإزهار كما ونوعا في الصيف مقارنة بالشتاء.




التربة:
يحتاج إلى تربة غنية بالسماد البلدي ولا تنجح زراعته في الأراضي ذات التصريف السيئ للمياه, وينصح بعزق الأرض بمرات متقاربة من أجل تهوية التربة.




وقت الزراعة:
يزرع في الربيع حتى اول الخريف وكلما كانت الزراعة مبكرا كلما كان افضل لان ذلك يعطي الفرصة لتكوين الجذور قبل حلول الشتاء.




الزراعة:
تتم الزراعة بعمل جور بعمق 38سم وعرض 45سم .




الري:
الري بالتنقيط هو أفضل الطرق المتبعة حالياً للري وينصح بتجنب رش النباتات بالماء لأن ذلك يسبب أمراضاً فطرية وحاجة الورد من المياه تختلف حسب عمره ونوع التربة والفصل من السنة وتزداد الحاجة قبل موسم نمو البراعم الزهرية.


التقليم:
هو إزالة الازهار الذابلة قبل تكوين الثمار والبذور.
أهميته:

1-ازالة الاجزاء الميته والمكسوره.
2 -ازالة الاجزاء المريضه والمصابة والضعيفة.
3-اتاحة الفرصة لتغلغل الهواء بين الافرع .
4-الحفاظ على الشكل الكلي للنبات والمساعده في تشكيله.




القواعد الاساسية للتقليم:
1-استخدام مقص حاد ونظيف.

2-يتم القطع بزاوية 45 فوق البرعم بمسافة 2/1 سم بعكس اتجاه البرعم ويكون القطع مائل.
3-ازالة جميع الافرع الجافه والميتة.
4-ازالة جميع الافرع التي تكون في قطر القلم الرصاص.
5-معالجة مكان القطع بنوع مناسب من الصمغ


اصيص الزرع



الأصص البلاستيك
كامل زراعة الورد والعنايه


أصص السيراميك
الصواني


آنية شكل صينية
ويمكن استخدام صواني مصنوعة من الغاب أو الخيزران ويتم تبطينها من الداخل بمادة عازلة للماء ، حيث يتم تغطية القاع بالجرائد في طبقات مع دهانها بالبلاستيك ثم وضع التربة داخلها.



أحواض خشبية


الأحواض الخشبية


كامل زراعة الورد والعنايه

وتصنع من خشب خاص ، مثل : خشب أشجار السرو ، والسنط ، والبامبوزيا والجميز ، وهى أخشاب مقاومة للرطوبة وتتخذ أشكالا مختلفة ، مثل : المستطيل ، والمربع والمستدير كالبراميل ، ويتم طلاؤها من الداخل بالقار لمنع تشرب الخشب بالماء ، أو تبطن بألواح الزنك .

كما تطلى من الخارج بألوان مناسبة مع عمل فتحات تسمح بخروج الماء الزائد بعد الري ، وعادة ما يزرع بها النباتات الكبيرة الحجم



كامل زراعة الورد والعنايه كامل زراعة الورد والعنايه كامل زراعة الورد والعنايه

كيف نكاثر الورد الجوري؟
من أكثر الطرق انتشارا هي طريقة العقل ....
وللمبتدئين ...
أولا : نأخذ العقل الساقية الوسطية كما في الصورة والتي تحوي على براعم

كامل زراعة الورد والعنايه


ثانيا : نقوم بنقع العقل بمحلول من المبيد الفطري ( المتوفر في الاسواق )

كامل زراعة الورد والعنايه


ثالثا : غمس طرف كل عقلة بمادة المجذر والمتوفرة على هيئة مساحيق تجارية
ومن النوع الذي يستخدم للعقل النصف خشبية ومن ثم يتم غرسها بمادة البيتموس والبيرلايت
الى أن يتم التجذير تؤخذ كل عقلة على حدة وتتم زراعتها في سندان أو في الارض مباشرة


كامل زراعة الورد والعنايه


كامل زراعة الورد والعنايه

وهنا لا بد من الإشارة الى أن أفضل المواعيد لأخذ العقل هي في الربيع طريقة أخرى

كامل زراعة الورد والعنايه



الطريقة

أغصان جيدة من الورد.. بطول عشرين سنتمر ..
نزرع الاغصان بحواض صغير
نضع قارورة غطاء للاغصان المزروع بالتربة
للمحافظة على رطوبة التربة
بعد شهر ونصف,, من العناية والري الجيد... نحصل على شتلات جديدة

الصور توضح الطريقة


كامل زراعة الورد والعنايه


كامل زراعة الورد والعنايه

كامل زراعة الورد والعنايه


كامل زراعة الورد والعنايه


كامل زراعة الورد والعنايه


كامل زراعة الورد والعنايه كامل زراعة الورد والعنايه كامل زراعة الورد والعنايه


للعنايه بالأزهار و الحفاظ على شكلها الجميل

كامل زراعة الورد والعنايه


استخدامي مادة تجارية حافظـة للأزهــآر لإطــآلة عمر الزهـرة.
المادة من مشاتل الزراعة اومحلات التى تبيع الزرع
كامل زراعة الورد والعنايه


استخدمي سكين حاد لقطع قاعدة غصن الزهرة بزاوية.
لا تستخدمي المقص..

كامل زراعة الورد والعنايه

اضفي من 6 - 8 قطرات من الكلوركس المادة المبيضة لكل جـآلون من الماء.

كامل زراعة الورد والعنايه

تأكدي من نظافة المزهرية أو الاناء المستخدم لوضع الأزهار ,,
يجب أن تكون جميع أوراق الزهرة خارج مستوى الماء لضمان نظافة الماء
وخلوه من الفضلات.
كامل زراعة الورد والعنايه


استبدل الماء كل 3 - 4 أيام ,, أو عند تعكر الماء الرائق .
فائدة الكلوركس هي القضاء على البكتيريا في ماء الأزهار ,,






إليك ما لآ تفـــعـــــــــــــلي :

كامل زراعة الورد والعنايه

لا تضعي الأزهار في ضوء الشمس المباشر.

كامل زراعة الورد والعنايه

لا تضعي الازهار في المناطق المعرضة للتيارات الهوائية.


كامل زراعة الورد والعنايه

لا تضعي الازهار قرب أجهزة التدفئة والتكييف ,, لأن هذا يسرع جفاف الأزهار.


كامل زراعة الورد والعنايه

لا تضعي الأزهار بالقرب من نباتات أخرى أو ثمار أخرى



طرق تلقيح ازهار الورد



عادةً ما تتعرض النباتات الزهرية لنوع من الضغط عند حدوث عملية الانتخاب من أجل تحسين انتقال حبوب اللقاح، وهو ما يتضح تمامًا عند دراسة أشكال وتركيب الأزهار المختلفة وفي سلوك النباتات الحاملة لهذه الأزهار. تنتقل حبوب اللقاح بين النباتات بواسطة عدد من الناقلات. فبعض النباتات تستخدم ناقلات غير حية، مثل الرياح (تلقيح ريحي)، ثم يليه من حيث شيوعه ناقل الماء (تلقيح مائي). أما بعض النباتات الأخرى، فيعتمد على مجموعة من الناقلات الحية مثل الحشرات (تلقيح حشري) والطيور (التلقيح بواسطة الطيور) والخفافيش (التلقيح بواسطة الخفافيش) أو غير ذلك من الحيوانات الأخرى. وقد تعتمد بعض النباتات على عدة ناقلات، ولكنها تحظى برتبة أعلى في التصنيف. تتميز الأزهار غير المتفتحة بأنها ذاتية التلقيح، حيث يمكن أن تتفتح أوراقها بعد هذا النوع من التلقيح وقد لا تتفتح.
وينتشر هذا النوع من الأزهار في فصائل البنفسج والسلفيا أو المريمية. عادةً ما تحتوي أزهار النباتات التي تعتمد على ناقلات اللقاح الحية على غدد تسمى الغدد الرحيقية والتي تعمل بمثابة حافز لجذب الحيوانات إلى الزهرة. وتحتوي بعض الأزهار على أنماط من هذه الغدد يطلق عليها دلائل الرحيق، والتي تقوم بتوجيه ناقلات اللقاح للبحث عن الرحيق. وتعتمد الأزهار أيضًا في جذبها لناقلات اللقاح على الرائحة واللون. ولا تزال هناك بعض الأزهار التي تستخدم أسلوب المحاكاة من أجل جذب ناقلات اللقاح. فبعض فصائل الأوركيد، على سبيل المثال، تنتج زهورًا تشبه إناث النحل في اللون والشكل والرائحة. وتتميز الزهور أيضًا بأنها متخصصة من حيث الشكل وهناك ترتيب معين للأسدية يضمن انتقال حبوب اللقاح إلى أجسام ناقلات حبوب اللقاح التي تقف على الزهرة بحثًا عما جذبها (كالرحيق أو حبوب اللقاح أو أنثى للتزاوج). وفي أثناء بحثها عن ذلك عامل الجذب في العديد من أزهار الفصيلة الواحدة، تقوم ناقلات حبوب اللقاح بنقل تلك الحبوب إلى المياسم – المرتبة بدقة واضحة - في جميع الأزهار التي تحط عليها.

أزهار شجيرة فرشاة الزجاج القرمزية تقوم الأزهار ذات التلقيح الريحي باستخدام الرياح لنقل حبوب اللقاح من زهرة إلى أخرى. ومن بين هذه الأزهار، الحشائش الأرضية وأشجار البتولا وعشبة الرجيد والقياقب. ونظرًا لعدم حاجتها إلى جذب ناقلات حبوب اللقاح، فإنه لا يشترط أن تكون هذه الأزهار جذابة سواء في الشكل أو اللون أو الرائحة. وعادةً ما توجد الأعضاء التناسلية الذكرية والأنثوية في أزهار منفصلة، حيث تحتوي الأزهار المذكرة على عدد من الخيوط الطويلة التي تنتهي بالأسدية المكشوفة، بينما تحتوي الأزهار المؤنثة على المياسم الطويلة التي تشبه ريش الطيور. وبينما تتسم حبوب اللقاح في الأزهار حشرية التلقيح بكبر حجمها ولزوجتها وكونها غنية بالبروتين (وهو ما يمثل ميزة إضافية لناقلات حبوب اللقاح)، فإن حبوب اللقاح في الأزهار التي يتم التلقيح فيها عن طريق الرياح عادةً ما تكون صغيرة الحجم وخفيفة للغاية وذي قيمة غذائية منخفضة للحيوانات التي تتغذى عليه.






حشرات وامراض الورد البلدي وطرق علاجها


*المن : حشرة صغيرة جداً متعددة الألوان تتطفل على النموات الحديثة وعلى حواف البراعم الزهرية وأعناقها مؤدية إلى تشوهها والتفافها بفعل سحب العصارة النباتية، كما وأن مخلفات المن تجذب الحشرات الأخرى وبخاصة النمل وتؤدي الإصابة الشديدة إلى ظهور سائل عسلي يسمى الندوة العسلية يتحول لونه إلى لون أسود، يكافح المن بالرش بمادة الديمكرون مرتين إلى ثلاث مرات في الربيع.

*التربس : حشرة صغيرة تهاجم الإزهار وقمم الأفرع والأوراق وتؤخر من تفتح الإزهار وينصح برش النبات بمادة الملاثيون مرتين إلى ثلاث مرات في أوائل فصل الربيع.

*البياض الدقيقي : مرض فطري يصيب الأوراق والأفرع والبراعم الزهرية، تؤدي الإصابة إلى التفاف الأوراق وذبولها كما تذبل الإزهار قبل تفتحها ويظهر مسحوق أبيض أو رمادي يغطي الأفرع والأوراق.
هذا المرض من أخطر أمراض الورد انتشاراً في سورية ويزداد شدة مع ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة الناتجة عن زيادة الكثافة وعدم التقليم وزيادة فترات الري. ينصح باستخدام المبيدات الفطرية، تراي فورين، بينوميل، ثيوفانات، ميثيل اوديتوكاب.
*الصدأ : من الأمراض الخطرة التي تصيب الورد ويسبب ظهور بثرات وردية على الأوراق والأفرع تؤدي إلى زيادة فقد الماء وجفاف النبات وموته عند الإصابة الشديدة. ينصح فوراً بإزالة الأفرع المصابة من الأسفل لحماية باقي أجزاء النبات ويمكن استعمال مبيدات فطرية مثال المانيب، الثيرام، ورشها عدة مرات على السطح السفلي للأوراق بمعدل مرة كل 10-14 يوم. وينصح بقص الأجزاء المصابة وحرقها وقلة ترطيب الأوراق ومراعاة التهوية وبخاصة في الصوب الزجاجية.

وبصورة اخرى لزيادة المعلومية والفائدة

الورد الجوري



لمحة تاريخية

استخداماته – أنواعه – زراعته

أنواعه وطرق تكاثره

الآفات التي تصيبه






الورد أكثر من نبات تزييني،

انه كائن حيّ لطيف يحمل باقة من الورود الجميلة ليفوح منها العطر في الحدائق والطرقات،
يستخدم للتعبير عن الحب، الحزن، والتضامن،

فمنه الأحمر، والأصفر، والأبيض وسلّم لا ينتهي من الدرجات الذي تضاف إليه كل يوم هجن جديدة،

تختلف فيما بينها من حيث موعد الإزهار وطول فترته واللون وشكل الأوراق وطول الشجيرة وتحملها للظروف البيئية المختلفة،
وهذه الهجن وغيرها المنتجة من نباتات الزينة عامة اثر أبحاث طويلة وشاقة توفر لها الدول المتقدمة كل الإمكانيات التي تحتاجها،

وتشكل مصدرا هاما للدخل القومي في بعض الدول المتخصصة بإنتاجها كبريطانيا وهولندا ودول أوروبا الشرقية.
والورد نبات شجيري قائم أو متسلق،
يوجد بريا في معظم مناطق العالم ماعدا الاستوائية منها،

ويتحمل الجفاف وانخفاض درجات الحرارة إلى (- 40 ) درجة مئوية كما في مقاطعة ألبرتا في كندا،

الأزهار مفردة أو في عناقيد، متعددة الألوان، الأوراق مسننة الحافة رمحيّة غالبا،

وهو نبات معمر لايحتاج إلى تجديد زراعته، يزهر خلال سنة من الزراعة،
وتختلف مدة الإزهار حسب الصنف، وكذلك تختلف مدة حياته في المزهريات بعد القطف تبعا للعناية

والمعاملة بعد القطف، تبعا للصنف أيضا.



استخدام الورد الجوري:

يستخدم في صناعة العصير والمربيات والعطور وماء الورد،

ويكثر استخدامه في تنسيق الحدائق الطبيعية والهندسية،

كما يستخدم في المشاتل والبيوت البلاستيكية كمحصول قطف.





تاريخ زراعة الورد الجوري



يعود تاريخ زراعة الورد إلى آلاف السنين كما دلت الحفريات على وجودها منذ خمسة وثلاثين مليون سنة،

وقد بدأت زراعتها في الصين منذ خمسة آلاف سنة، وعثر عليه في المقابر المصرية.

وللورد مئة وخمسون نوعا منتشرا في العالم،

اتخذت رمزا لدى كثير من العائلات والجيوش البريطانية حتى أن حربا قامت في القرن الخامس عشر سميت “حرب الورود”،

وفي القرن السادس عشر استخدمت الورود لمقايضة السعر بها نتيجة لغلائها،
وازدهرت بعد ذلك زراعته في هولندا التي كانت تصدر الورود في سفن في عصر النهضة،

وما إن حلّ القرن الثامن عشر حتى تم بدأ استخدام البذور في زراعة الورد إضافة إلى طريقة الإكثار بالعقل الساقية والتي كانت متبعة بكثرة حينها،

وفي القرن التاسع عشر احتضنت جوزفين زوجة نابليون الورود ودللتها فكانت حديقة شاتو دي مالمايسون حديقتها المفضلة،
التي تقع على بعد سبعة أميال غرب باريس والتي زرعت فيها ورودها الغالية!



أنواع الشجيرات

ومن الورد ماهو شجيري

ينمو منتصبا على ساق واحدة ويعطي إما أزهار قطف كبيرة الحجم متعددة البتلات،

أو قد تكون غير مناسبة للقطف وأزهارها ذات صف واحد من البتلات تستخدم للتنسيق في الحدائق على شكل أحواض.

ومنه ماهو قزمي،

ساقه قصيرة ويمتز بضعف النمو الخضري وأزهاره صغيرة يستمر إزهارها على مدار السنة تقريبا،

ويستخدم للزراعة على جوانب الممرات في الحدائق.

ومن أيضا الورد المتسلق،

قوي النمو، هجين يستخدم لتغطية الأعمدة والبر جولات وعلى جوانب الطرق والممرات في الحدائق والمداخل.

وللورد ظروف مناسبة لنمو أولها الحرارة التي تحدد نجاح زراعة الورد الجوري،

درجات الحرارة :

ودرجة الحرارة المثلى هي ست عشرة درجة ليلا، وعشرون إلى ثمان وعشرين درجة نهارا،

وارتفاعها يؤدي إلى احتراق الأوراق والذبول وانخفاضها يضعف النمو.

ومن حيث الرطوبة فيجب ألّا تقل عن سبعين إلى ثمانين بالمائة وزيادتها تؤدي للإصابة بالأمراض الفطرية، ونقصها يؤدي للذبول والجفاف.

الضوء :

والورد محايد بالنسبة لطول فترة الإضاءة أي أن احتياجاته معتدلة من الضوء،

ويجب ألّا تقل مدة تعرضه للشمس عن ست ساعات يوميا ويزيد الإنتاج والنمو بزيادة فترة الإضاءة،

وبالتالي يتحسن الإزهار كما ونوعا في الصيف مقارنة بالشتاء.





التكاثر

1- بالبذور

ويتكاثر الورد إما بالبذور وذلك أثناء التهجين من أجل إنتاج أصول وأصناف جديدة ذات مواصفات مرغوبة تجاريا، تزرع في مراقد خاصة في درجة إنبات تتراوح بين ثمان عشرة درجة مئوي وإحدى وعشرين درجة، ثم تنقل إلى الأرض الدائمة.

2- بالعقل

أو تكاثر بالعقل وتبعا لذلك تختلف الأصناف التجارية فيما بينها من حيث درجة نجاح التجذي

ر وقوة النمو والإنتاج عند تكاثرها مقارنة مع النباتات المطعمة على أصول مختلفة فتكون المنتجة من العقل أضعف نموا وأقل حجما ومواصفات أزهارها أقل جودة مما لو أنتجت النباتات بالتطعيم عند زراعتها في البيت البلاستيكي أو الحديقة،
ولكن الإكثار بالعقل طريقة مثالية لإنتاج عقل للأصول المراد تطعيمها بالأصناف المرغوب بها، فتؤخذ العقل من وسط الفرع النباتي، في الفترة مابين تشرين الأول وآذار،
وتكون العقلة بطول من خمسة عشر سنتيمترا إلى عشرين سنتيمترا، تحوي ثلاثة براعم على الأقل، القص السفلي مباشرة تحت العقدة أو البرعم وتزال الأوراق عن العقلة وتترك الورقة العلوية لتقليل النتح في حالة البيت البلاستيكي،
وتغمر قواعد العقل في هرمون لتشجيع التجذير وخاص بذلك،

ثم تزرع في وسط التجذير مع استعمال الري الرذاذي في حالة وجود الأوراق على العقل لحفظ الرطوبة بها،

والري بأحد طرقه الشائعة بالتنقيط أو الرذاذ أو الغمر عند زراعته في الأرض الدائمة، والمسافات بين العقل اثنان ونصف سنتيمترا،

ودرجة حرارة وسط التجذير من ثمان عشرة درجة مئوية، ويحدث التجذير بعد ذلك بخمسة إلى ستة أسابيع.

3- التطعيم

ويجري التطعيم في الورد على الأصول البذرية والعقل المجذرة منها للحصول على نباتات قوية ومنتظمة النمو والتبكير والزيادة في الإنتاج وتحسين الصفات النوعية للأزهار ومقاومة الأمراض.

تؤخذ العقلة من النبات الأصل من فرع عمره سنة (عقلة خشبية) في بداية تشرين الثاني حتى منتصف كانون الثاني، تزال البراعم الموجودة على العقلة عدا البرعمين العلويين وتوضع العقلة في هرمون التجذير

ثم تغرس في وسط التجذير مع المحافظة على بقاء البرعمين العلويين فوق السطح، وإزالة البراعم تتم لمنع نمو السرطانات بعد التجذير ونمو البراعم على العقلة في بداية أيار تزال النموات الجانبية لتزداد سماكة الفرع،

وعندما يصل القطر إلى ما يعادل سنتيمترا واحدا يصبح النبات الأصل مهيأ للتطعيم.

تؤخذ الطعوم أي البراعم من فروع حديثة قوية النمو ومزهرة من نبات الأم المراد إكثاره

الذي يجب أن يكون قويا وخاليا من الأمراض والحشرات، تزال الزهرة الطرفية ويترك ليزداد سمكا،
وعندما تصبح الأشواك صلبة وسهلة الإزالة بالفرك اليدوي دون أن تلتوي تكون البراعم قد أصبحت ناضجة وجاهزة للتطعيم بها.

والتطعيم يتم إما في الربيع من نيسان إلى أيار أوفي الخريف من أيلول وحتى تشرين الثاني.

التغذية :

وسط زراعة الورد يجب أن يؤمن تزويد النبات بالماء والعناصر الغذائية اللازمة للنمو
والدعم الفيزيائي للنبات لإبقائه قائما، ونتيجة الري الفائض عن الحاجة وعدم تبديل التربة التي تغسل منها العناصر الغذائية
فان الورد يعاني تحت هذه الظروف من نقص العناصر الغذائية وسوء التهوية مما يسبب ضعف نمو الجذور

لذلك يجب إضافة العناصر الغذائية إليه بشكل متوازن تسميدا مع الري بحيث يضاف السماد المركب بدءا من الأسبوع الأول من الزراعة ثم يستمر بانتظام خلال موسم النمو

و.يجب عدم المبالغة في ريه ويفضل ريه بالتنقيط.
والترب المناسبة لزراعة الورد هي الترب الخصبة جيدة الصرف والغنية بالمادة العضوية

وسط التربة:

وعند زراعته في الترب الرميلة يجب إضافة الماء والمادة العضوية إليها، والورد لا يتحمل الترب القلوية الشديدة ولا الترب الحامضية وتنجح زراعته في ترب رقم حموضتها متعادل ويتراوح بين ستة ونصف إلى سبعة.

االتقليم :

ويزرع الورد في الأرض المختارة لذلك من كانون الثاني إلى نهاية شباط، تقلم الجذور تقليما جائرا،

وتقلم الفروع بما يتناسب مع الجذور، وننتخب ثلاثة إلى أربعة فروع موزعة منتظم ويترك أربعة إلى خمسة براعم على كل فرع، تزال الأفرع أسفل مكان التطعيم.

وللمحافظة على الإنتاج والنوعية العالية واستمرار نمو النبات بصورة جيدة يجب إزالة البرعم الزهري بعد انتهاء إزهاره لأن الثمر تستهلك الكثير من الغذاء لذلك يجب إزالة الفرع القمي من ناحية الزهرة

وحتى الوصول إلى الورقة الثانية المركبة من خمسة وريقات أي الخماسية الثانية.

وخلال موسم النمو يجب تقليم الورد للسيطرة على نمو النبات وتوجيهه إلى تجديد النموات المنتجة للأزهار، وذلك بإزالة البراعم ضعيفة النمو حول البرعم القمي التي تظهر خلال موسم النمو،
لأنها تنافس البرعم القمي الزهري على الغذاء، ويعتبر القطف تقليما مستمرا للنبات، كما يجري التقليم الموسمي في بداية الخريف بإزالة الأفرع الخضراء فيسمى تقليما أخضر، أويتم في نهاية الشتاء فيسمى تقليما جافا.



قطف الازهار :

تقطف الأزهار الصفراء قبل تفتح البتلات،



وتقطف البيضاء عند تفتح أول بتلتين في الزهرة،





أما الحمراء فتقطف بعد انتهاء تفتح البتلتين الأوليين في الزهرة،





وبعد القطف يجب وضع الورد في الماء وفي جو بارد ورشها بالماء .







الآفات التي تصيب الورد الجوري :

الآفات الحشرية:





كثيرة في الآفات التي تصيب الورد فمنها ماهو حشري،

مثل المن الذي يتغذى على الأوراق الصغيرة وقمم الأفرع الغضة، والتربس،

وهو حشرة تدخل إلى داخل البرعم الزهري وتلتهم حواف البتلات مما يسبب تشوه الزهرة

ونستخدم للقضاء عليها المبيدات الحشرية.


أما الآفات المرضية :



فأبرزها البياض الدقيقي الذي يصيب الأوراق والأزهار والساق

ويظهر بشكل نسيج قطني أبيض على الأنسجة الفتية

ويزداد مع انخفاض درجات الحرارة وارتفاع الرطوبة النسبية ليلا،

وارتفاع الحرارة وانخفاض الرطوبة نهارا، تتم المعالجة بالرش بمبيد فطري.

الأمراض الفطرية :

ومن الأمراض الفطرية أيضا

مرض الذبول الذي يتجلى في ذبول الأوراق الصغيرة في القمم النامية،

ثم ينسحب الذبول حتى أسفل النبات وتموت الأفرع والأوراق والساق وينتقل هذا المرض بالتطعيم في المشتل،

ولتجنبه يجب استخدام معقمات التربة.

الامراض الفيروسية :



تصيب الورد أيضا الأمراض الفيروسية ومنها موزاييك الورد،

ومرض التخطيط في الورد، ومرض الذبول الفيروسي،

وتنتقل بواسطة الأصل المصاب أو الطعم المصاب،

لذلك فالوقاية تكون باستخدام أمهات وأصول خالية من الإصابة للإكثار.

أمراض ذات منشأ فيزيولوجي :



ويصيبه أيضا أمراض ذات منشأ فيزيولوجي منها مرض الرأس الكثيف،

وفيه تكون البتلات قصيرة وعريضة وكثيرة قياسا إلى الطبيعي،

مما يسبب تشوّه الزهرة ويظهر ذلك عند درجات حرارة منخفضة تصل إلى ما دون الخمس درجات مئوية،

يتعرض لها البرعم الزهري في المراحل الأولى من تطوره

بينما تختفي على درجة حرارة تقارب الثمان عشرة درجة مئوية.

مرض العنق المنحني:

ومن هذه الأمراض أيضا مرض العنق المنحني،

وهي حالة تظهر بعد قطف الأزهار حيث يميل البرعم إلى الأسفل بسبب قطف الزهرة

قبل اكتمال تكونها وحامل الزهرة ضعيف وغير قادر على حمل برعم الزهرة.






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..